ثنائية كاسيميرو "النادرة" تمنح الريال صدارة الليغا مؤقتاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

بثنائية نادرة للاعب ارتكازه البرازيلي كاسيميرو، تجنب ريال مدريد الوقوع بفخ ضيفه إشبيلية وهزمه بصعوبة 2-1 أمس السبت في قمة المرحلة العشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم، فتصدر الترتيب مؤقتا بانتظار مباراة غريمه برشلونة حامل اللقب اليوم الأحد مع ضيفه غرناطة.

ورفع الريال رصيده الى 43 نقطة بفارق 3 نقاط عن برشلونة، الذي سيستعيدها بفارق الأهداف بحال فوزه، فيما تجمد رصيد إشبيلية عند 35 نقطة في المركز الرابع.

وقال كاسيميرو، الذي سجل أول ثنائية في مسيرته مع ريال وهز شباك إشبيلية أيضا في 19 يناير 2019: "في السنة الماضية سجلت في اشبيلية لكن الأهم هو عمل الفريق. كان الهدف الأول بتمريرة من يوفيتش لذا احتفلت معه وهنأته نظرا لجمالها. وتمريرة لوكاس فاسكيز كأنه وضعها باليد على رأسي".

وعوّل ريال مدريد على معنويات لاعبيه العالية عقب التتويج بلقب الكأس السوبر المحلية بنسختها الجديدة التي أقيمت في مدينة جدة السعودية بفوزه على فالنسيا 2-صفر في نصف النهائي وجاره أتلتيكو 4-1 بركلات الترجيح في النهائي (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر)، علما بأنه خاض المسابقة في غياب نجومه هدافه الفرنسي كريم بن زيمة والجناح الويلزي غاريث بايل والوافد الجديد البلجيكي إدين هازار بسبب الإصابة.

وفيما شارك بن زيمة بديلا أمس السبت، غاب أيضا عن النادي الملكي قائد دفاعه ونجم إشبيلية السابق سيرخيو راموس ولاعب وسطه الدولي الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، الأول بسبب الإصابة في الكاحل والثاني لطرده في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر.

لكن مدربه الفرنسي زين الدين زيدان انقذه لاعب وسطه الدولي كاسيميرو (27 عاما) بتسجيله هدفين.

وقال زيدان، الذي دفع بثلاثي هجومي غير اعتيادي، تألف من الصربي لوكا يوفيتش، لوكاس فاسكيز والبرازيلي الشاب رودريغو: "هذا الفوز أكثر من هام. حصدنا النقاط الثلاث بعد معاناة، وعرفنا كيف نرد".

وتابع "بحثنا في مطاردة الخصم في مكان أعلى في الشوط الثاني. وعندما تحرم خصمك من اللعب كثيرا، يمكنك ان تحصل على المكافأة".

وهذه المباراة الـ17 دون خسارة لريال مدريد، وتعود خسارته الاخيرة الى 19 أكتوبر الماضي أمام ريال مايوركا.

عودة لوبيتيغي الى برنابيو

واستحوذ ريال أكثر على الكرة مطلع المباراة، لكن اشبيلية رد بالمرتدات السريعة، وألغى له الحكم بمساعدة تقنية الفيديو هدفا عندما أفلت الهولندي لوك دي يونغ بكرة رأسية جميلة من رقابة المدافع البرازيلي ايدر ميليتاو، بمساعدة من الصربي "نينو" على طريقة دفاع كرة السلة (29)، لينتهي الشوط الاول بتعادل سلبي امام 72 الف متفرج.

وعبّر مدرب إشبيلية جولن لوبيتيغي عن خيبته "قام فريقي بعمل جيد وتفوق على ريال. سجلنا هدفا صحيحا في الشوط الاول ولم يحتسب... يملكون الجودة والقوة الهجومية".

وعاد لوبيتيغي للمرة الاولى منذ إقالته من تدريب ريال الموسم الماضي، وذلك بعد 138 يوما فقط من تعيينه.

وبتمريرة رائعة بالكعب من المهاجم يوفيتش، انفرد كاسيميرو مفتتحا التسجيل بكرة ساقطة الى يمين الحارس التشيكي توماس فاتسليك (ق57).

وعادل دي يونغ للفريق الاندلسي بتسديدة يسارية لولبية منخفضة بعد مجهود مشترك مع منير الحدادي، الذي لمست الكرة يده، مسجلا هدفه الثالث هذا الموسم (ق64).

لكن كاسيميرو استعاد التقدم برأسية من قلب المنطقة اثر خلل دفاعي بعد عرضية من لوكاس فاسكيز (ق69).

وكاد المهاجم المغربي يوسف النصيري، القادم الجمعة من ليغانيس مقابل نحو 20 مليون يورو، يسجل هدف التعادل بعد نزوله بديلا من تسديدة قوية مرت خارج خشبات الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (ق89).

وحقق الافيس فوزه الأول في ست مباريات على مضيفه ليفانتي بهدف الجناح اليكس فيدال (64).

كلمات دالة:
  • الدوري الاسباني،
  • برشلونة ،
  • إشبيلية،
  • كاسيميرو ،
  • ريال مدريد
Email