حدث فريد في أنفيلد

«الريدز» و«الستيزين».. معركة الصدارة

جانب من لقاء سابق بين ليفربول و«مان سيتي» | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

يترقب عشاق الكرة الإنجليزية، والكرة الجميلة في العالم مواجهة اليوم بين «الريدز» ليفربول و«الستيزين» مانشستر سيتي على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي يقف عليها الفريقان، ويتقدم مان سيتي بفارق الأهداف عن منافسه على القمة، الذي يرغب بشدة في استعادة الصدارة، التي حافظ عليها خمسة أسابيع متتالية قبل أن يتنازل عنها في الجولة الماضية لصالح حامل اللقب، الذي يدخل إلى ملعب أنفيلد، وهو يعلم أي تاريخ حديث يملكه في هذا الملعب، الذي عرف خسارته أمام صاحب الأرض في الموسم الماضي، بل تكرر الأمر في آخر 6 زيارات للستي إلى ملعب أنفيلد ضمن مباريات الدوري.

ويسعى مانشستر سيتي اليوم إلى تجنب رقم سلبي عرفه من قبل مرتين، عندما خسر أربع مباريات خلال سنة واحدة أمام المنافس نفسه، وسبق له أن خسر ثلاث مباريات أمام ليفربول في الموسم الماضي، حيث فاز ليفربول في لقاء الذهاب في أنفيلد في الدوري 4 - 3، قبل أن يتمكن من الفوز على سيتي مرتين في ربع نهائي الأبطال.

وكان سيتي عرف الخسارة لأربع مباريات أمام المنافس نفسه مرتين فقط في تاريخه الأولى أمام غريمسبي عام 1936، والثانية أمام توتنهام عام 1993، ومنذ ذلك التاريخ لم يتمكن أي فريق من الفوز على الستي أربع مرات خلال عام واحد.

2003

وكان الانتصار الأخير لمانشستر سيتي على ملعب أنفيلد أمام ليفربول في الدوري في مايو عام 2003، عندما فاز «الستيزين» 2 - 1، ومنذ ذلك الوقت لم ينجح مان سيتي في الخروج منتصراً من ملعب ليفربول، بعد أن تعادل مرتين وخسر في 15 مباراة من آخر 17 زيارة له لملعب أنفيلد، بالمقابل فإن سيتي يتميز تماماً على أرضه أمام ليفربول، وكانت المباراة الأخيرة بين الفريقين على ملعب استاد الاتحاد قد انتهت لصالح السيتزين 5 - 0.

1

ويشهد اللقاء حدثاً فريداً ومواجهة هي الأولى من نوعها بين الحارسين الأول والثاني للمنتخب البرازيلي، فبعد سنوات من عدم الثقة بحراس مرمى السامبا، حيث عرف عن المنتخب البرازيلي ضعف مستوى حراس المرمى، لكن الزمن تغير، وبات حراس مرمى السامبا من بين أكثر المطلوبين للأندية الكبرى، وتعاقد مانشستر سيتي في الموسم الماضي مع إيدرسون مورايس، الذي تخلى عن مركزه الأساسي في حراسة مرمى السامبا لصالح مواطنه أليسون، الذي تعاقد معه ليفربول في الانتقالات الصيفية الماضية، ليشهد ملعب أنفيلد اليوم أول مواجهة في تاريخ الدوري الإنجليزي بين الحارسين الأول، والثاني للمنتخب البرازيلي.

09

يستطيع ليفربول أن يعادل الرقم القياسي الأفضل للفريق في تفادي استقبال أهداف على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا تمكن من حرمان هجوم مانشستر سيتي القوي من الوصول إلى شباكه، حيث سيصل ليفربول إلى المباراة التاسعة على التوالي التي يتفادى فيها استقبال أهداف على أرضه، ليعادل الرقم الذي حققه في الفترة بين نوفمبر 2006 وفبراير 2007. دبي - البيان الرياضي

13

لم يخسر ليفربول في آخر 13 مباراة استضاف فيها أحد الأندية الستة الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كانت الخسارة الأخيرة لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب أمام منافس مباشر على المربع الذهبي عندما خسر من مانشستر يونايتد 0 - 1 في يناير 2006، ومنذ ذلك التاريخ لم يتعرض ليفربول إلى الخسارة في أنفيلد من أي منافس من الكبار. دبي - البيان الرياضي

24

لم يعرف ليفربول الخسارة على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر 24 مباراة، وهو الإنجاز الأفضل له من هذه الناحية في تاريخه، وكانت المرة الأخيرة التي تعرض فيها ليفربول للخسارة على أرضه عندما خسر من أمام كريستال بالاس في أبريل عام 2017، ولم يعرف ليفربول في تاريخه مثل هذا الإنجاز الذي يأمل أن يستمر خاصة في مباراة القمة. دبي - البيان الرياضي

25

تعرض مانشستر سيتي لخسارة وحيدة في آخر 25 مباراة لعبها بعيداً عن ملعب استاد الاتحاد، وكانت تلك الخسارة أمام ليفربول في اللقاء الذي انتهى لصالح الريز 4 - 3 في يناير الماضي.

وخلال بقية المباريات في هذه الفترة فاز مانشستر سيتي في 20 مباراة، خارج أرضه وتعادل في أربع مباريات، وهو يسعى لتجاوز ليفربول اليوم. دبي - البيان الرياضي

27

تمكن مانشستر سيتي من جمع 27 نقطة من أصل 33 ممكنة خلال مواجهاته الأخيرة أمام الأندية التي احتلت المراكز الستة الأولى، وذلك خلال الفترة منذ بداية الموسم الماضي. بالمقابل، تحصل ليفربول على 14 نقطة فقط من مواجهته لهذه الأندية خلال الموسم الماضي، من أصل 12 مواجهة لليفربول في مباريات الست الكبار. دبي - البيان الرياضي

35

تطور رحيم سترلينغ كثيراً منذ انتقاله من ليفربول إلى مانشستر سيتي قبل ثلاثة مواسم، حيث بات من القوى المؤثرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتمكن جناح مان سيتي من المساهمة في 35 هدفاً منذ بداية الموسم الماضي، ما بين التسجيل وصناعة الأهداف، في تطور لافت لجناح المنتخب الإنجليزي الذي يعود مرة أخرى إلى أنفيلد وهو يطارد الفوز على فريقه السابق. دبي - البيان الرياضي

 

Email