فورونيج في أبهى الحلل لاستضافة «أسود الأطلس»

من لقاء المغرب وسلوفاكيا الودي | إي بي إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهت السُلطات المحلية لمدينة فورونيج الروسية استعداداتها لاستقبال بعثة المنتخب المغربي، تأهباً لخوضه غمار منافسات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.

وكان الطاقم التدريبي لمنتخب المغرب بقيادة المدرب «الثعلب» الفرنسي هيرفي رونار قد اختار الاستقرار بمدينة فورونيج الروسية، التي تبعد بحوالي 500 كيلومتر عن العاصمة الروسية موسكو، وذلك بعدما قام بإيفاد مُساعده الفرنسي باتريس بوميل رفقة إداريي الاتحاد المغربي لكرة القدم للوقوف على مرافق التدريب والإقامة المتوافرة بالمدينة سالفة الذكر، والتأكد من مدى توافقها مع المعايير المُحددة لتمكين اللاعبين من التركيز والتحضير للمباريات في أجواء سليمة.

وأكدت مصادر خاصة لـ«البيان الرياضي»، أن مسؤولي مجلس مدينة فورونيج الروسية قد قاموا باجتماعات مكثفة، طيلة أيام الأسبوع الجاري، لإنهاء جميع الإجراءات الأمنية واللوجيستيكية تحضيراً لاستقبال بعثة المنتخب المغربي الذي سيحل بمقر إقامته، اليوم الأحد، قادمة من تالين الاستونية.

إقامة

وسيُقيم المنتخب المغربي بفندق «ماريوت» بمدينة فورونيج، والذي يُعتبر أرقى فندق بالمدينة، إذ يوفر كل سبل الراحة والاستجمام، ناهيك عن توافره على قاعات مجهزة ومخصصة للإعداد البدني، الاسترخاء واستعادة اللياقة، وهو ما سيسهل من مأمورية الطاقم التدريبي لبرمجة حصص تدريبية إضافية.

وقام باتريس بوميل، المُساعد الأول للمدرب الفرنسي رونار، بتحضير تقرير مُفصل عن ملعب «تشايكا» المُخصص لتدريب المنتخب المغربي بمدينة فورونيج، وذلك لوضعه في الصورة قبل المُوافقة عليه.

وفي سياق مرتبط، أشارت المصادر ذاتها، إلى أن مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار ينوي عزل لاعبيه عن وسائل الإعلام، إذ سيعمل كعادته على تخصيص أوقات مخصصة لوسائل الإعلام في الحصص التدريبية لأخذ الصور وبعض التصريحات حسب البرنامج الذي سيسطره رفقة لاعبيه والمسؤولين الإعلاميين المرافقين للمنتخب المغربي.

اختيار

وقرر الطاقم التدريبي للمنتخب المغربي اختيار مدينة فورونيج كمقر إقامة رئيسي في مونديال روسيا، نظراً لعدم إقامة مباريات كأس العالم بها، وذلك ما سيُبعد أسود الأطلس عن الضغوط خلال تواجدهم في روسيا.

وسيضطر المنتخب المغربي للتنقل في رحلات جوية داخلية طويلة لن تقل عن ساعة ونصف أو ساعتين، وذلك صوب مُدن سان بيترسبورغ، موسكو وكالينينغراد، لإجراء مباريات الدور الأول والعودة إلى مقر الإقامة مُباشرة بعد كل مباراة مُبرمجة في المونديال.

ويقع مطار مدينة فورونيج على بعد نصف ساعة من وسط المدينة التي يتواجد فيها فندق إقامة المنتخب المغربي.

وكانت وسائل الإعلام المغربية قد وجهت انتقادات لاذعة للاتحاد المغربي بعد اختيار مكان الإقامة الذي لا يبعد كثيراً عن محطة فورونيج النووية، رغم أن المسؤولين في المدينة قد أكدوا في وقت سابق أن المحطة سالفة الذكر تملك شُروط المُحافظة على البيئة، ولا تُشكل أي ضرر لزوار وسكان المدينة.

يُذكر أن المنتخب المغربي سيبدأ رحلته في مونديال روسيا في الخامس عشر من شهر يونيو الجاري أمام منتخب إيران بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.

Email