ميلان يرفض «السياحة» في لندن
أرسنال فاز ذهابا على أرض ميلان | رويترز
لن يذهب ميلان الإيطالي إلى لندن «للسياحة» لمواجهة أرسنال الإنجليزي اليوم، في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، بحسب مدربه جينارو غاتوزو، برغم خسارته ذهاباً في أرضه 0 -2، وتقلص آماله كثيراً في بلوغ ربع النهائي.
هدفا الأرميني هنرك مخيتاريان، والويلزي أرون رامسي، في ملعب «سان سيرو»، يعنيان أن ميلان يحتاج إلى الرد بالمثل في ملعب «الإمارات»، ليتابع انتفاضته الرائعة في 2018. فبعد بداية كارثية هذا الموسم، يحقق الفريق اللومباردي صحوة لافتة مع غاتوزو، بحيث فاز 7 مرات في آخر 8 مباريات في «سيري أ»، وارتقى إلى المركز السادس، بينها فوز أخير على أرض جنوى 1- 0، بهدف في الرمق الأخير.
لمهاجمه البرتغالي اندريه سيلفا. وشرح غاتوزو رأيه «بعد الخميس، سمعت ضجيجاً عالياً، عن ضعف لياقتنا البدنية، لكننا تابعنا حتى الدقيقة الخامسة والتسعين». وأردف «لقد تعاملنا بطريقة خاطئة مع فريق قوي كأرسنال. توصلنا إلى هذه القناعة، لا تزال لدينا فرصة للتأهل تبلغ 30 %، ولن نذهب إلى لندن للسياحة. يجب أن نحترم قمصاننا المجيدة».
وشدد حارسه الدولي الشاب، جانلويجي دوناروما، أن فريقه «لا شيء لديه ليخسره»، فيما رأى المهاجم فابيو بوريني، أن «أرسنال فريق غريب، بمقدورهم الفوز عليك 4- 0، ثم تلقي العدد نفسه من الأهداف على ملعبهم». وتابع «خسرنا المباراة الأولى، والآن نعرف ماذا علينا القيام به».
رحلة صعبة
بعد أن تلقى بوروسيا دورتموند صدمة لم تكن متوقعة، بالهزيمة على ملعبه أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي 1 - 2 ذهاباً، بات الفريق الألماني بحاجة إلى عودة صعبة، تتمثل في تسجيل هدفين على الأقل، من أجل قلب الموازين لصالحه، عندما يحل ضيفاً على الفريق النمساوي.
وجاءت هزيمة دورتموند في مباراة الذهاب يوم الخميس الماضي، لتشكل ضغوطاً كبيرة على النمساوي بيتر شتوغر المدير الفني للفريق، لدى قيادة الفريق في مباراة الإياب المقررة في بلاده، حيث لم يعد أمامه أي هامش للخطأ، كما بات مطالباً بإيجاد الحلول للتقدم المبكر، من أجل تفادي الخروج من البطولة.
تفوق
وتبدو رحلة أتلتيكو مدريد وصيف الدوري الإسباني راهناً، سهلة إلى أرض لوكوموتيف موسكو الروسي، بعد تفوقه ذهاباً بثلاثية ساوول نيغويز ودييغو كوستا وكوكي. وبدأ أتلتيكو الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، عامي 2014 و2016، مشواره هذا الموسم في المسابقة القارية الأم، لكن احتلاله المركز الثالث في دور المجموعات، جعله يكمل المشوار في يوروبا ليغ.
ويحتاج ليون، الذي يستضيف ملعبه المباراة النهائية للمسابقة في 16 مايو، إلى التعادل على أرضه، لتخطي تسسكا موسكو الروسي، بعد فوزه خارج أرضه بهدف مدافعه البرازيلي مارسيلو أنتونيو. وستكون مهمة مواطنه مرسيليا متوازنة، مع مضيفه أتلتيك بلباو، عندما يجلب معه فوزاً بفارق هدفين (3-1) إلى الأراضي الباسكية.
وتبدو رحلة لاتسيو الإيطالي، صعبة إلى أرض دينامو كييف الأوكراني، بعد تعادلهما ذهاباً 2-2 في روما. ويزور لايبزيغ الألماني، زينيت الروسي، بعد فوزه ذهاباً 2-1، على غرار سبورتينغ البرتغالي، الفائز على فيكتوريا بلزن التشيكي 2- 0.
