فيران سوريانو يسخر من جوزيه مورينيو
وجّه الإسباني فيران سوريانو، المدير التنفيذي لمانشستر سيتي، ضربة قاضية إلى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، عندما أكد في تصريحات لصحيفة «إينفوبيا» الأرجنتينية، نشرتها أمس، أن ذكاء مانشستر سيتي، هو السبب الرئيس في غضب مورينيو، واتهاماته المتلاحقة على القمر السماوي، وأضاف: في كل مناسبة، يهاجم مورينيو مان سيتي، ويلمح إلى أن الإنفاق في الانتقالات، هو الفارق الرئيس بين فريقي مدينة مانشستر، وأن القمر السماوي تصدر الدوري، لأن يونايتد لم يستطيع أن ينافس جاره في سوق الانتقالات، واستمر سوريانو: هذا ادعاء يكذبه الواقع، تشكيلة مان سيتي، لا يوجد فيها أي لاعب من بين العشرة الأغلى في العالم، في الوقت الذي يوجد لاعبان من يونايتد في هذه القائمة، أحدهما كان الأغلى في تاريخ كرة القدم «بوغبا»، والثاني يقف في المركز السادس حالياً «لوكاكو»، بينما لم ينفق سيتي على شراء أي لاعب مثل هذه المبالغ، ما نقوم به هو استثمار مدروس، للتعاقد مع لاعبين مميزين، ينسجمون مع الفلسفة التي نعمل عليها، ليس في مان سيتي وحده، ولكن في جميع أندية «سيتي قروب»، التي تعمل بفلسفة مبنية على امتلاك الكرة، وبناء خط دفاع قوي، مع اعتماد طريقة 4: 3: 3، واللعب بنية هجومية، في الموسم الماضي، حصل تشيلسي على لقب الدوري، بطريقته الدفاعية، ولكن هذا الموسم، جاء وتعرض للخسارة أمامنا، على الرغم من أنه التزم بالدفاع الكامل، هذا هو الفرق بيننا وبقية الأندية في إنجلترا.
مكاسب
وأضاف سوريانو: خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لم ينفق مان سيتي على شراء اللاعبين أكثر من المبالغ التي عادت إلى خزائنه، هذه الفكرة التي نعمل بها، أدت إلى النتيجة التي يراها العالم الآن، فريق ممتع، ويقدم كرة قدم جميلة، وفي الوقت نفسه، يجذب اللاعبين، ويحقق الأرباح.
هل يقدر مورينيو على القيام بهذا الأمر، فلسفة النادي تقوم على الكرة الممتعة، التي تجذب الجمهور وتحقق النتائج، وليس الحصول على النتائج بأي «شكل»، فلا يمكن أن تبني المستقبل على «خارطة قبيحة».
مورينيو منح ميزانية تجاوزت 400 مليون جنية إسترليني، ومع ذلك يشتكى من أنه لا يملك الأموال الكافية، هو لا يملك الذكاء الكافي للتعامل مع سوق الانتقالات، معتبراً أن دراسة احتياجات الفريق، والتعاقد مع لاعبين وفقاً للفلسفة العامة التي يعمل بها النادي، هي السر في النجاح، وليس الإنفاق من أجل الإنفاق، ، ودفع مبالغ لا يستحقها اللاعب، ولا يجني النادي ثمارها مستقبلاً.
