اللحظات الأخيرة في الانتقالات الصيفية
لندن تنادي الثنائي الملكي
تبقت ساعات على انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويبدو أن الثنائي إيسكو وخاميس رودوريغيز لن يستمرا مع النادي الملكي، وربما يكونان في الطريق إلى العاصمة البريطانية لندن.
حسب توقعات صحيفة ماركا المقربة من ريال مدريد، وكشفت الصحيفة عن أن إدارة النادي الملكي مقتنعة بوجود مجموعة مميزة من اللاعبين في كشوفات الفريق، وأن رحيل الثنائي لن يشكل أي نوع من النقص في خط الوسط الذي يذخر بأكثر من سبعة لاعبين آخرين قادرين على صناعة الفارق.
وواصلت الصحيفة أن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للنادي الملكي يبدو متردداً حول السماح برحيل رودوريغيز تحديداً، بينما لا يري أية مشكلة في رحيل إيسكو الراغب أصلاً في إيجاد فريق يمنحه فرصة اللعب بشكل أساسي أو على الأقل يملك الفرصة في المنافسة على الدخول إلى التشكيلة الرئيسية.
وهي الحال نفسها بالنسبة لصناع اللعب الكولومبي، الذي يبدو بأنه فقد بالفعل الرغبة في الاستمرار مع النادي الملكي، حيث عبر رودوريغيز في أكثر من مناسبة عن رغبته في أن يلعب دوراً أساسياً من النادي الملكي.
معتبراً أن تواجده المستمر على دكة البدلاء، أو حتى المشاركة للحظات محدودة من المباراة، يؤثر بالسلب على مستواه، خاصة أن المنتخب الكولومبي يحتاجه في قمة مستواه، من أجل تحقيق حلم التأهل إلى مونديال روسيا 2018، عبر تصفيات أميركا اللاتينية التي تعود غداً.
هدف
ويعتبر إيسكو أحد أهداف تشيلسي اللندني الذي يبدو أنه يخطط لضم لاعب وسط إضافي في اللحظات الأخيرة، خاصة بعد أن تمكن الفريق من تحقيق بداية قوية وضعته في صدارة مشتركة للبريمرليغ مع ثنائي مدينة مانشستر، مان سيتي ومان يونايتد، وهو يعلم أن الصراع سيكون على أشده هذا الموسم على اللقب، في ظل البداية القوية، والانتقالات المميزة التي قام بها قطبا مانشستر.
وتردد اسم رودوريغيز أكثر من مرة في قائمة الانتقالات التي وضعها آرسين فينغر المدير الفني لأرسنال الباحث عن خيار آخر في صناعة اللعب للمدفعجية، في خانة الألماني مسعود أوزيل الذي أدى الإرهاق إلى تراجع مستواه في توقيت حاسم في الموسم الماضي.
وزاد من احتمال انتقال رودوريغيز إلى أرسنال الأنباء التي أوردتها صحيفة الصن أمس، حيث كشفت عن أن النادي اللندني لا يمانع في إعارة جاك ويلشير الذي لا يريد أن يبقى كخيار سادس في خط الوسط، ورغم أن فينغر لا يخطط لبيع ويلشير الذي تراجع مستواه كثيراً بسبب الإصابات، إلا أنه، وحسب الصن، لا يمانع في السماح له بالمغادرة ما يمنح أرسنال فرصة.
إضافة لاعب آخر في وسط الملعب بعد التخلص من راتب ويلشير، الذي حرص فينغر على الاستفادة منه كلاعب محور وبديل لأوزيل في الوقت نفسه، إلا أنه فشل تحديداً في أن يحل محل الألماني، وكذلك في خط المحور حيث أجبر فينغر على التعاقد مع السويسري غرانت تشاكا ليساند كوكولين في هذه الخانة.
مطاردة
ويبدو أرسنال أكثر الأندية الإنجليزية رغبة في التعاقد مع لاعبين قبل نهاية فترة الانتقالات الحالية، حيث يعاني الفريق من نقص واضح في قلب الدفاع إلى جانب حاجته إلى مهاجم آخر بعد تأكد غياب داني ويلباك لفترة طويلة، في الوقت الذي ضربت فيه الإصابات خانة قلب الدفاع في الفريق اللندني، وعلى الرغم من رفض فالنسيا العرض الأول الذي تقدم به أرسنال.
إلا أن مصادر بريطانية متطابقة كشفت أمس عن أن أرسنال تقدم بعرض جديد من أجل التعاقد مع الألماني شوكوردان موستفوي قلب دفاع النادي الإسباني، والذي ينتظر ان يتعاقد معه النادي في قبل قفل باب الانتقالات ،بينما تعاقد أمس مع الإسباني لوكاس بيريز مهاجم ديبورتيفو لا كورونيا .
عرض
في الأثناء بدأ ليستر حامل لقب الدوري الإنجليزي مفاوضات مكثفة مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي من أجل الحصول على خدمات نجم وسط الفريق أدريان سيلفا الذي ساهم بشكل فعال في فوز المنتخب البرتغالي ببطولة الأمم الأوروبية الأخيرة التي جرت في فرنسا.
وقدم النادي الإنجليزي عرضاً وصل إلى 27 مليون يورو من أجل الحصول على خدمات لاعب الوسط، الذي أكد في تصريحات إعلامية أول من أمس عن رغبته بالفعل في الانتقال إلى ليستر معتبراً أنه بحاجه إلى تجربة جديدة بعد 15 عاماً أمضها في صفوف سبورتينغ، الذي يبدو أنه سيفقد أيضاً مهاجمه الجزائري إسلام سليماني لصالح "الثعالب" في صفقة ربما تصل إلى 35 مليون يورو..
وبدا أن سليماني بالفعل في الطريق إلى مغادرة لشبونة بعد أن انهمرت دموعه وهو يغادر ملعب الفريق عقب الفوز على بورتو 2 – 1 أول من أمس ضمن مباريات الدوري البرتغالي، حيث ساهم في فوز فريقه بعد أن سجل هدف التعادل قبل أن ينجح غليسون في إضافة هدف الفوز.
ويخطط الإيطالي كلاوديو رانييري، لتقوية ثعالب ليستر بلاعبين قادرين على منح الإضافة خاصة في البطولات الأوروبية، حيث يبدأ الفرق أول رحلة له في عالم دوري الأبطال منتصف سبتمبر المقبل.
رقم قياسي
ولا يبدو أن ليستر وحده من سيقدم على صفقة قياسية في حدود النادي بل إن ويستهام اللندني يبدو هو الآخر عازماً على تحطيم رقمه القياسي الخاص في التعاقدات والمسجل باسم الفرنسي باييه الذي تعاقد معه في الموسم الماضي، حيث يحاول ضم زميله في منتخب فرنسا مهاجم ليون الكساندر لاكزيت.
حيث عرض النادي المنتمي إلى العاصمة البريطانية مبلغ 43 مليون جنية استرليني من أجل مهاجم منتخب الديوك، إلا أن ليون رفض العرض منتظراً لمبلغ أكبر خاصة في ظل مساعي عدد من الأندية من أجل الحصول على لاكزيت.
وعلل النادي الفرنسي موقفه بعد رغبته في التخلي عن نجمه الأول، في الوقت الذي كشفت مصادر مقربة من إدارة ليون، أنها على استعداد لإكمال الصفقة متى ما رفع ويستهام عرضه إلى 50 مليون جنية استرليني.
وتغيرت أوضاع ويستهام المالية في الفترة الأخيرة مستفيداً من ارتفاع عائدات الدوري الإنجليزي، في الوقت نفسه ارتفع دخل النادي من مبيعات التذاكر بعد أن انتقل إلى الاستاد الأولمبي في العاصمة البريطانية الذي يتسع إلى 70 ألف مشاهد، بفارق يصل إلى 40 ألف مشاهد عن ملعبه السابق أبتون بارك.
نهاية
وفي الوقت الذي يبحث فيه مانشستر سيتي عن مهاجم جديد انتظاراً لوصول البرازيلي غابريال في يناير المقبل، يبدو أن القمر السماوي استقر بشكل واضح على التخلي عن العاجي ويلفريد بوني، كما تبدو حظوظ الفرنسيان سمير نصري ومانغالا ضعيفة في البقاء ضمن صفوف الفريق الذي يعيش مرحلة من التجديد تحت قيادة الإسباني بيب غوارديولا.
ولا تشكل مغادرة سمير نصري مشكلة للقمر السماوي، إذ دخل اللاعب في مفاوضات متقدمة مع بشكتاش التركي من أجل الانتقال إلى صفوفه، بينما يبحث سيتي عن أندية تستقبل بوني ومانغالا على سبيل الإعارة، في حال عدم تقدم ناد بعرض من أجل الحصول على خدماتهما بشكل نهائي.
