صافرات الإنذار.. تزعج الرياضيين

تشهد القرية الأولمبية في ريو العديد من القصص اليومية للبعثات المشاركة في الأولمبياد وهو ما يحول الاجتماع الصباحي الذي تعقده اللجنة المنظمة للدورة مع رؤساء ومديري الوفود إلى صراع كبير بين اللجنة والضيوف خاصة في ظل المشاكل الكثيرة وحالة الفوضى التي تربك تجهيزات الرياضيين وتشتت انتباههم في الأمتار الأخيرة من انطلاقة المنافسات.

وكان آخر المشاكل التي طرحت في الاجتماع الأخير، صافرات الإنذار التي تزعج الرياضيين خاصة في الساعات الأولى من الصباح، ومع إطلاق الصافرات العشوائية يضطر الرياضيون للنزول من أماكنهم إلى الشوارع داخل القرية ثم يكتشفوا أنها صافرات «وهمية» وتطلق بشكل عشوائي كنوع احترازي طبقاً لبرمجة هذه الأجهزة ورغم صرخات المسؤولين بالبعثات إلا أن اللجنة المنظمة تقابل مثل هذه الأمور بحالة من اللا مبالاة.

ورغم المشاكل الكثيرة داخل القرية إلا أن اللجنة المنظمة تصر على عدم الاهتمام وتدارك المشاكل وعدم تكرار ما حدث من قبل خاصة بعد التهديدات التي أطلقتها بعثة أستراليا بعدم دخول القرية وتم تغيير المبنى لهم، كما أن استراليا وجهت إنذاراً شديد اللهجة لهم نظراً لأن القرية الأولمبية «غير آمنة وغير جاهزة».