الطريق إلى «راسلمانيا 32» (1)

فكرة أصبحت حديث الناس

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد مهرجان «راسلمانيا» من الأحداث الرياضية الكبيرة، والتي يترقبها عدد كبير من المعجبين والمتابعين لعالم المصارعة الحرة في داخل الولايات المتحدة الأميركية والعالم.

فـ«راسلمانيا» يحمل دائماً في طياته عدداً من المفاجآت القوية، والانتصارات التي لا تنسى، والانكسارات التي أبكت النجوم والجماهير على حد سواء.

جاءت بداية الفكرة عندما أراد فينس مكمان رئيس مجلس إدارة منظمة المصارعة العالمية الترفيهية «WWE» أن يفعل شيئاً غريباً ومدهشاً كل عام، ويكون اعتمادها الأساسي على إنهاء العدوات بين المصارعين ليبدأ بينهم عدوات أخرى فور الانتهاء من العرض الأكبر في المصارعة الحرة..

وقد تم اتخاذ قرار بأن يصبح العرض في أكبر استاد «صالة» في الولاية المقرر أن تستضيف العرض لكي يسمح للأكبر عدد من الجماهير بالحضور، وبعد انطلاق راسلمانيا الأولى في تاريخها تم اتخاذ قرار بتثبيتها لتصبح بعد ذلك في أواخر شهر مارس أو في بداية شهر أبريل من كل عام.

ضربة البداية

في العام 1984، وقع مكمان اتفاقية مع قناة «MTV» لبث عروض المصارعة الحرة الخاصة، والتي مهدت الطريق لإقامة المهرجان الأول لراسلمانيا في العام 1985.

وأقيمت النسخة الأولى في مدينة نيويورك الأميركية، بقاعة ماديسون سكوير جاردن، والتي تستخدم في العادة لإقامة الحفلات الغنائية، وحضرها 19,121 ألف متفرج.

ومن أبرز مواجهات المهرجان، كانت أندريه العملاق ضد جريج فالنتاين والتي استطاع فيها أندريه إلقاء جريح خارج الحلبة ليفوز بالنزال.

وفي المباراة على اللقب النسائي استطاعة وندي رتشر هزيمه ليلاني كاي ولتصبح بطلة العالم الجديدة.

النزال الرئيسي كانت ثنائية، حيث جمعت كلاً من هولك هوجان ومستر تي ضد رودي ريبر وبول أورندروف واستطاع هوجان ومستر تي الفوز بالمباراة بعد عناء كبير. وفي العام 1986، استضافت أربع مدن أميركية النسخة الثانية من المهرجان، وهي يونيوندايل، نيويورك، شيكاغو، ولوس أنجليس، بينما بلغ إجمالي من حضروا المهرجان 40,085 ألف متفرج.

وتميز المهرجان بعدم وجود نزالات مهمة سوى نزال هولك هوجان ضد كينج كونج باندي على حزام WWF في مباراة القفص والذي يخرج منه يعتبر فائزاً.

واستطاع هولك هوجان الفوز عقب معركة قوية أظهر فيها كل قدراته وبهذا أستطاع هوجان المحافظة على حزامه، وأصبح محبوب الجماهير الأول.

لقاء العملاقة

في العام 1987، استضافت صالة «سيلفردوم»، في مدينة بونتياك بولاية ميشيغان الأميركية، النسخة الثالثة من المهرجان، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً قياسياً وصل إلى 93,173 ألف متفرج..

والسبب يعود للقاء الكبير الذي جمع هولك هوجان وأندريه ذا جاينت، وانتهت بفوز الأول واحتفاظه باللقب. وفي العام التالي، استضافت قاعة ترامب بلازا، في مدينة اتلانتيك سيتي، بولاية نيو جيرسي الأميركية، النسخة الرابعة وحضرها 18,165 ألف متفرج.

شهد المهرجان، إقامة التصفيات لبطوله العالم، حيث وصل للنهائي كل من راندي سفج وتيد ديباسي واستطاع راندي سافج الفوز ليصبح بطل العالم.

وفي العام 1989، عادت النسخة الخامسة للبطولة، إلى مدينة اتلانتيك سيتي، وشهدها 18,946 متفرجاً.

النزال الرئيسي في هذه البطولة كان بين هولك هوجان وبين بطل العالم راندي سافج، حيث استطاع الأول اقتناص اللقب ليصبح بطل العالم الجديد.

Email