جدد فوزه عليه بهدفين مقابل هدف

فيديو...برشلونة يقصي مان سيتي "الخائف" من دوري الأبطال

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتزع برشلونة الاسباني تأشيرة العبور لدور الثمانية من بطولة دوري الأبطال الأوروبي للمرة السابعة على التوالي بعدما جدد فوزه على ضيفه مانشستر سيتي الانجليزي بهدفين مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي احتضنته أرضية ملعب الكامب نو في برشلونة وكان لقاء الذهاب على أرضية ملعب الاتحاد في مانشستر كان قد انتهى بهدفين نظيفين.

أحرز هدفي برشلونة كل من ليونيل ميسي د 67، داني ألفيش د 90+1، فيما أحرز هدف مانشستر سيتي الوحيد كومباني د89.

بهذا الفوز التحق برشلونة بفرق بايرن ميونيخ، أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان التي قطعت ورقة العبور لدور الثمانية.

دفع مان سيتي فاتورة خوف مدربه مانويل بليجريني الذي لم يتخل عن عقلية تدريب فرق الوسط، ماذا كان سيخسر إذا هاجم برشلونة برأسي حربة من بداية اللقاء؟

جاءت أحداث اللقاء سريعة في شوطها الأول في ظل رغبة عارمة من لاعبي الفريقين في اقتطاع ورقة التأهل، فضغط السيتي أملاً في تعويض السقوط قبل أسبوعين على أرضية ميدانه، فيما سعى لاعبو برشلونة لتأكيد تفوقهم في اللقاء الأول.

كانت أكثر المحاولات الهجومية خطورة من جانب ليونيل ميسي الذي راوغ أكثر من مدافع ثم حارس المرمى جو هارت لكنه فشل في السيطرة على الكرة ليبعدها ليسكوت في الوقت المناسب د12.

الاندفاع الهجومي السريع من الفريقين افتقد للدقة في الثلث الهجومي فكانت الخطورة تتكسر على أقدام المدافعين دون الوصول للمرميين.

محاولات السيتزن فرض أسلوب اللعب على مضيفهم عابها الخشونة الشديدة التي كان نتاجها ثلاث بطاقات صفراء خلال الشوط الأول فقط من نصيب فيرناندينيو، كولاروف وزاباليتا.

دافيد سيلفا كان صاحب المحاولة الهجومية الأولى، في ظل غياب تام للمهاجم الأول في المان سيتي سيرجيو أجويرو، لكن كرته علت المقص الأيمن للحارس فيكتور فالديز.

الشوط الأول شهد حالات تحكيمية مثيرة للجدل كان بطلها الحكم الفرنسي ستيفان لانوي بعدم احتسابه ضربة جزاء لصالح ليونيل ميسي وإلغائه هدفاً صحيحاً بداعي التسلل على الظهير خوردي ألبا الذي أظهرت الإعادة التلفزيونية صحة موقفه.

نشط برشلونة هجومياً بعد سيطرة مان سيتي النسبية على منتصف الملعب وأتيحت للمهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا فرصة افتتاح التسجيل بعدما كسر مصيدة التسلل لكنه جوهارت حول كرته إلى ركنية د39، بعدها مباشرة كرة بينية من ميسي إلى تشافي هيرنانديز سددها من الوضع راقداً لكن جو هارت كان في الموعد وتصدى لها.

شهدت الدقيقة 41 أجمل لقطات اللقاء بعد تمريرة يايا توريه العميقة مهدها دافيد سيلفا ببراعة ليقابل سمير نصري الكرة مباشرة لكنها استقرت في أحضان الحارس فالديز لتضيع على السيتزن فرصة التقدم في اللقاء.

عاد نيمار المشاغب لمحاولاته الهجومية بعد بينية ميسي فراوغ الحارس جو هارت ثم سدد في المرمى لكن الظهير زباليتا أخرج الكرة من على خط المرمى د 44.

بداية الشوط الثاني شهدت نشاطاً هجومياً من جانب السيتي بعد خروج الغائب أجويرو ونزول دزيكو وكانت أولى المحاولات عن طريق ميلنر الذي سدد من حدود منطقة الجزاء بيد أن كرته ذهبت لأحضان الحارس فالديز.

استفاق ليونيل ميسي بداية من الشوط الثاني وفتح صندوق مواهبه فأخرج منه لوحة فنية تمثلت في مرتدة قادها بنفسه متلاعباً بالمدافع ليسكوت ثم ركن كرة متقنة لكن القائم الأيمن تعاطف مع الحارس جو هارت حارماً ميسي من افتتاح التسجيل د51.

رد مان سيتي لم يتأخر على التهديد الهجومي لبرشلونة فحول البوسني دزيكو عرضية الظهير كولاروف المتقنة باتجاه المرمى غير أن الحارس فيكتور فالديز حولها بصعوبة إلى ركنية د52.

حذا المدافع زباليتا حذو زميله دزيكو فأهدر فرصة محققة لافتتاح التسجيل من داخل منطقة الجزاء عندما فشل في تحويل عرضية سيلفا إلى الشباك الكتالونية د55.

المستوى الجيد الذي كان عليه ميسي (قياساً بالمباريات السابقة) أهله لإلقاء كلمة الافتتاح في اللقاء بعد بينية فابريغاس التي اصطدمت بالمدافع ليسكوت سيطر عليها ميسي وركن الكرة ببراعة على يمين الحارس جو هارت د67.

تأخرت ردة الفعل من جانب الضيوف رغم التغييرين المتأخرين بالدفع بنيجريدو ونافاس بدلاً من نصري وسيلفا بل كاد برشلونة أن يزيد غلته في مناسبتين لولا التألق الكبير للحارس جو هارت، كانت الأولى عن طريق تسديدة القائد تشافي هيرنانديز القوية بعد تمهيد رائع من ميسي حولها هارت إلى ركنية 71، فيما كانت الثانية من تسديدة يسارية من المندفع فابريغاس بعد بينية ميسي الرائعة 86.


شهد الشوط الثاني جدلاً تحكيمياً مجدداً لكن هذه المرة من جانب الضيوف الذين طالبوا بركلتي جزاء لكل من دافيد سيلفا ودزيكو غير أن الحكم الفرنسي ستيفان لانوي صم أذنيه عن هذه المطالبات بل وأشهر البطاقة الصفراء الثانية متبوعة بالحمراء في وجه الظهير زباليتا د78 للاعتراض.

رغم اللعب بعشرة لاعبين في الدقائق الـ12 الأخيرة إلا أن مان سيتي نحج في تعديل النتيجة عن طريق المدافع كومباني عندما حول رأسية دزيكو إلى شباك الحارس فالديز د89.

كما كان في لقاء الذهاب حاضراً عاد مجدداً الظهير البرازيلي داني ألفيش ليسجل ثاني أهداف فريقه في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد تمريرة إنييستا الذي راوغ الحارس جو هارت ثم مهد بطريقة رائعة لألفيش الذي لم يتوان في تسدد الكرة قوية داخل شباك السيتي ليصعد بفريقه إلى دور الثمانية ويدفع السيتزن فاتورة خوف مدربه الذي كان يجب عليه المجازفة الهجومية من بداية اللقاء بالدفع برأسي حربة وعدم الاعتماد على أجويرو العائد من إصابة طويلة.


)

Email