«التانغو» يحلم بالكأس الثانية بعد 27 عاماً

ميسي مطالب بإعادة انجاز مارادونا مع الارجنتين أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في كأس العالم الوحيدة السابقة التي أقيمت بالبرازيل، فجر منتخب أوروغواي المفاجأة وانتزع اللقب العالمي الثاني له بالتغلب على أصحاب الأرض في المباراة الختامية لبطولة كأس العالم 1950.

ويحلم المنتخب الأرجنتيني بالسير على نفس النهج والفوز باللقب العالمي الثالث له على أرض منافسه التقليدي العنيد، عندما يخوض فعاليات مونديال 2014 بالبرازيل. ومرت 27 عاماً منذ أن اعتلى المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانغو) منصة التتويج باللقب العالمي للمرة الثانية والأخيرة له حتى الآن، وذلك في مونديال 1986 بالمكسيك. وبلغ المنتخب الأرجنتيني الذي أحرز لقبه العالمي الأول في مونديال 1978 على أرضه، المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا، ولكنه خسر أمام نظيره الألماني.

دور ميسي

وسقط راقصو التانغو في مرتين أخريين أمام المنتخب الألماني، وذلك في دور الثمانية ببطولتي كأس العالم 2006 بألمانيا و2010 بجنوب إفريقيا، ما أثار التساؤلات في السنوات القليلة الماضية عن الوقت الذي يستطيع فيه النجم المتألق ليونيل ميسي قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب العالمي مثلما فعل مواطنه دييغو مارادونا في مونديال 1986.

وسطع نجم ميسي في صفوف المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة المدير الفني الجديد أليخاندرو سابيلا، حيث سجل اللاعب 14 هدفاً في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال البرازيلي. وشهدت مسيرة الفريق في هذه التصفيات تسعة انتصارات وخمسة تعادلات وهزيمتين فقط في 16 مباراة خاضها الفريق.

9 انتصارات

كما شهدت التصفيات 11 هدفاً لغونزالو هيغوايين مع المنتخب الأرجنتيني، ويضم الفريق عدداً آخر من النجوم البارزين مثل آنخل دي ماريا وسيرخيو أغويرو وخافيير ماسكيرانو وماكسيميليانو رودريغيز.

ومن الطبيعي أن يكون المفتاح الرئيسي في ما يقدمه المنتخب الأرجنتيني بالنهائيات هو ميسي، ويبقى السؤال هو هل يستطيع اللاعب الملقب بـ«البرغوث» استعادة لياقته البدنية العالية قبل المونديال، وذلك بعد الإصابات العديدة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة. وأظهر ميسي نجم برشلونة الإسباني، أنه يستطيع قيادة راقصي التانغو لمصاف الأبطال، عندما يكون في حالته الطبيعية ولياقته البدنية العالية، حيث سبق له أن سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) وقاد الفريق للفوز على نظيره البرازيلي 4-3 في مباراة ودية صيف 2012.

 

 

Email