«الإمارات سوبر ساترداي».. بروفة كأس دبي العالمي
أعلن نادي دبي لسباق الخيل عن تفاصيل ثالث الأمسيات الثلاث الكبرى لـ«كرنفال سباقات دبي»، التي ستحمل اسم «الإمارات سوبر ساترداي»، وتقام يوم السبت برعاية «طيران الإمارات» على مضمار «ميدان» العالمي، فيما تفوق الجوائز المالية المرصودة 10 ملايين درهم بمشاركة نخبة من الخيول المحلية والعالمية تتنافس على الألقاب التسعة للأمسية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أقيم أمس في مضمار «ميدان» العالمي، بحضور المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، عضو مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، واللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، وعادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط ووسط آسيا بطيران الإمارات.
منجم للأبطال
وقال المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، عضو مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، إن «الإمارات سوبر ساترداي» هي محطة مهمة جداً في الطريق إلى أمسية كأس دبي العالمي، وتشهد سنوياً مشاركة عدد مميز من الخيول الدولية الطامحة للمشاركة في الأمسية العالمية، كما تعتبر هذه الأمسية منجماً للأبطال، خصوصاً إذا نظرنا إلى السنوات الماضية، فسوف نشاهد بأن هناك عدداً من الأبطال الذين حققوا ألقاب الأمسية توجوا بعد ذلك بلقب كأس دبي العالمي أو الأشواط المصاحبة للحدث العالمي الكبير.
وأضاف أن الأمسية ستشهد مشاركة عدد قوي من الخيول المميزة التي تألقت في موسم سباقتنا أو التي ستشارك للمرة الأولى عبر هذه الأمسية، مشيداً بنجاح «كرنفال سباقات دبي» في نسخته الجديدة بعد إعادة هيكلته، إذ سنشاهد في هذه النسخة من الأمسية سباقات مثل سباق «جميرا الـ1000 جينيز»، الذي يمنح المهرات الفرصة للركض على العشب في توقيت مناسب، وكذلك سباق «آل مكتوم كلاسيك» الذي تشارك فيه أسماء قوية، مقدماً الشكر للاتحاد الآسيوي لسباق الخيل الذي دعم إعادة الهيكلة.
حراك كبير
كما تحدث المهندس محمد سعيد الشحي عن تطور سباقات الخيل في المنطقة قائلاً: «نشهد حراكاً كبيراً في سباقات الخيل بمنطقة الخليج العربي، ولطالما كانت دبي ودولة الإمارات متقدمة منذ سنين طويلة، وظلت تجتذب الخيول العالمية للمشاركة في سباقاتها، خصوصاً سباقات نادي دبي لسباق الخيل».
وأضاف: «لقد شاهدنا هذا الحراك لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين، ونتمنى كذلك أن نشاهد هذا الشيء في سلطنة عمان والكويت، وهناك تنسيق كبير بيننا في دول الخليج، وقد شاهدنا قبل أيام في كأس السعودية أن اثنين من الخيول الفائزة قدما من دبي، وهذا يدل على رغبتنا في خلق بيئة لملاك الخيل العالميين بأن يأتوا إلى المنطقة، وهم لديهم الاختيار في السباقات الذين يريدون المشاركة فيها، وهناك تحسن كبير في حركة تنقل الخيول بين دول المنطقة، وهدفنا بأن تكون السباقات في الخليج شبيه بالسباقات الأوروبية».
الخيول العالمية
ومن جانبه أكد اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل، أن أمسية «الإمارات سوبر ساترداي» هي فعالية تحضيرية للأمسية العالمية المنتظرة كأس دبي العالمي، وتأتي ضمن إعادة الهيكلة التي قام بها النادي العام الماضي، إذ ارتأينا بأنه لدينا عدد من الممكنات التي نستطيع من خلالها أن نكون منطقة التقاء لأفضل الخيول العالمية التي ستشارك في سباقات المنطقة.
وأضاف أن تجربة «كرنفال سباقات دبي» كانت ناجحة على كافة المقاييس، بفضل الدعم الكبير الذي تلقيناه من الجهات الرسمية ممثلة في هيئة الإمارات لسباق الخيل وكذلك الرعاة، بالإضافة إلى امتلاكنا للتجهيزات وآليات العمل التي يتم تنفيذها بالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل، وكل هذه العوامل أدت إلى حصولنا على هذه النتائج الإيجابية المشاركة العالمية، إذ لدينا بالدولة أكثر من خمسة وعشرين مدرباً دولياً نصفهم من بريطانيا فقط، وهذا يقدم رسالة قوية للمدربين في أوروبا أن دولة الإمارات تعد منطقة جذب وتمنح الخيول الدولية فرصة الانطلاق من دبي للمشاركة في السباقات الكبرى بالمنطقة ثم العودة مرة أخرى إلى دبي قبل مغادرتها بنهاية الموسم الشتوي.
مركز استقطاب
كما تحدث اللواء الدكتور محمد عيسى العظب عن السباقات التي يتم تنظيمها في المنطقة، مؤكداً أن أثرها جداً إيجابي لوجود مثل هذه السباقات الكبيرة في المنطقة، وكذلك تمتد الإيجابيات إلى تواجد هذه الخيول العالمية، مضيفاً أنهم كمنظمين للسباقات وبالتنسيق مع الجهات الرسمية نقوم بترتيب السباقات بما يتناسب مع حركة الخيول في المنطقة، ونبحث عن أفضل الخيول وأقواها للمشاركة في سباقاتنا، كما أن إعادة الهيكلة أعطت رسالة إيجابية بأن دولة الإمارات ودبي هي مركز انطلاق واستقطاب للخيول الدولية ذات التصنيفات العالية التي ستشارك في سباقاتنا وكذلك السباقات الكبرى التي ينظمها أشقاؤنا، وبعدها تستطيع العودة مجدداً للمشاركة في أمسية كأس دبي العالمي.
ريادة تاريخية
بدوره قال عادل الغيث نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط ووسط آسيا بطيران الإمارات، إن طيران الإمارات سعيدة برعاية أمسية «الإمارات سوبر ساترداي» آخر الأمسيات الثلاث الكبرى بـ«كرنفال سباقات دبي».
وأضاف: «تعد أمسية «سوبر ساترداي» بمثابة بروفة ختامية لأمسية كأس دبي العالمي، وتتضمن تسعة أشواط بمشاركة أفضل الخيول والمدربين والفرسان من جميع أنحاء العالم، ويحمل كل شوط اسم أحد أقسام طيران الإمارات، ويزيد مجموع جوائزها على 10 ملايين درهم».
واختتم كلمته قائلاً: «تعلمون أن طيران الإمارات رائدة في رعاية أشهر الأحداث الرياضية حول العالم، خصوصاً سباقات الخيل والفروسية، ولا تزال في طليعة الداعمين للسباقات في دبي منذ أكثر من عقدين. واقترن اسم طيران الإمارات بالسباق الأكثر شهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحد أبرز السباقات العالمية الكبرى كأس دبي العالمي (الفئة الأولى)، الذي تبلغ جائزته المالية 12 مليون دولار، حيث ترعى اللقب منذ الدورة الأولى للسباق في 1996».
