كأس «أكاديمية فاطمة بنت مبارك» عززت رياضة الفروسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّر المتسابقون الإماراتيون والعالميون، عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، وأكدوا أن تنظيم البطولة كل عام، من شأنه أن يدعم رياضة السيدات، ويطور أداء المواهب الوطنية.

وقد اختتمت النسخة العاشرة من هذه الفعالية الرائدة، مساء الأحد الماضي، بمشاركة أكثر من 330 حصاناً، وأكثر من 300 من أفضل الفرسان في العالم، مثلوا أكثر من 34 دولة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان ومصر وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند، وغيرها.. تنافسوا في ست فئات مختلفة، توزعت على 20 شوطاً.

وكان من بين الفرسان المشاركين في السباق، الذي يعد أحد أشهر سباقات الفروسية في العالم، والذي استمر على مدار أربعة أيام، البلجيكية كلوي فرانكن، والتي فازت بسباق جائزة لونجين الكبرى.

وقالت فرانكن: «أمارس رياضة قفز الحواجز لأكثر من 21 عاماً، ولكن لم تتح لي الفرصة قط للمشاركة في منافسات للسيدات فقط، لقد أعجبني حقاً وجود سباقات للنساء فقط، لأنها تشعرهن بمزيد من الخصوصية، وتشجع المزيد من الفتيات والسيدات على المشاركة في هذه الرياضة، وتتيح لهن الفرصة ليكن أكثر مقدرة على المنافسة في ما بينهن، لأنهن جميعاً من جنس واحد، لذلك تكون الفرص متكافئة أكثر».

وأضافت فرانكن: «إن كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، رائعة بكافة المقاييس، ويقوم القائمون عليها بعمل احترافي منظم، ويختارون إقامة السباقات في أماكن مذهلة، ولا شك أن هذه البطولة تقدم الكثير لرياضة الفروسية بشكل عام في الإمارات، بالإضافة إلى أنها تشجع المزيد من الناس في الإمارات على المشاركة بها».

من جهته، قال المتسابق عمر عبد العزيز المرزوقي، الذي مثّل دولة الإمارات في المسابقة: «إن كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، كانت رائعة بالنسبة لي، فقد حققت فيها فوزين بفئتين مختلفتين، وفي يومين مختلفين.. لقد استمتعت بالمشاركة في المسابقة، خاصة أن والدي نفسه كان موجوداً بجانب الخيول، وهو ما أعطاني الحافز، وشجعني على الفوز، لقد أحببت الخيول منذ صغري، ومنذ أن كنت في سن الرابعة ارتبطت بها.. رياضة الفروسية، بشكل عام، وقفز الحواجز على وجه الخصوص، تتطلب الكثير من المثابرة والصبر، تمنحني المشاركة في مثل هذه البطولات، الكثير من الحماس والمتعة».

وبدورها، قالت المتسابقة السويدية، أنطونيا بيترس: «كانت مشاركتي في كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك السنوية لقفز الحواجز، ممتعة للغاية، خاصة أنها المرة الأولى بالنسبة لي، التي أشارك فيها في بطولة للسيدات فقط، لقد شاركت في جولة في اليوم الثالث، وتمكنت من الفوز بها. لقد شاهدت في سباق الجائزة الكبرى، الكثير من العروض الرائعة التي قدمتها الفتيات، وكان من المذهل حقاً، خوض تجربة سباق مع السيدات فقط، لقد كانت أكثر حماسية».

وأضافت بيترس: «هذا الحدث لا يختلف كثيراً عن المسابقات العالمية الكبرى الأخرى التي شاركت فيها، سواء في أوروبا أو خارجها، لقد فوجئت بمستوى مهارة الفرسان الخليجيين والعرب، وبالتأكيد سيكون لديهم مستقبل مشرق».

Email