خيول الإمارات ريادة في السباقات الأوروبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع نهاية النصف الأول من الموسم الأوروبي لسباقات الخيول، أثبتت خيول الإمارات علو كعبها في السباقات الأوروبية والدليل على ذلك الانتصارات الكبيرة التي حققتها مع عودة السباقات البريطانية والفرنسية عقب توقفها بسبب وباء كورونا.

وفي هذا الصدد أكد عبدالله خليفة المحلل الرياضي في مجال سباقات الخيول أن بداية الموسم الأوروبي شهدت استحواذ خيول الإمارات على السباقات الرئيسة، ومنها الفوز بسباق «2000 جينيز الإماراتي الفرنسي» وتصدر خيول الإمارات قائمة الفائزين في مهرجان «رويال آسكوت» الملكي ومهرجان «جولاي كب» في إنجلترا.

إضافة إلى بروز أفضل حصانين في التصنيفات وهما «غياث» لجودلفين والذي حقق لقبي «كورونيشن كب» لمسافة 2400 متر، الفئة الأولى و«كورال إكليبس» لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى» و«بطاش» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والذي توج بلقب كينجز ستاند ستيكس لمسافة 1000 متر «الفئة الأولى».

بروز الملاك

وقال عبدالله خليفة إن الموسم شهد أيضاً بروز عدد من الملاك المواطنين في السباقات العالمية والذين حققت خيولهم عدداً من الإنجازات البارزة، مضيفاً إنه على الرغم من وباء كورونا، إلا أن الملاك ظلوا على تواصل مع المدربين في أوروبا وساهموا في وضع الخطط لخيولهم المشاركة في السباقات.

وأكد عبدالله خليفة أن أبناء الفحل الشهير «دبوي» تألقوا بشكل لافت في السباقات الأوروبية ولعل أبرزهم كان المهر «ماستر أوف ذا سيز» لجودلفين، والذي حقق لقب «سوبرلاتيف ستيكس» لمسافة 1400 متر «الفئة الثانية» و«لورد ثورث» لسمو الشيخ زايد بن محمد بن راشد آل مكتوم للسباقات والذي توج بلقب سباق «برينس أوف ويلز ستيكس» لمسافة 2000 متر «الفئة الأولى».

مفاجآت

كما تحدث عبدالله خليفة عن المفاجآت التي حدثت في السباقات قائلاً: «أعتقد أن كورونا أثرت بشكل كبير في تجهيز الخيول التي كانت مرشحة للظفر بالسباقات الأوروبية، إذ إنها لم تكن كافية لهذه الخيول مع عودة السباقات والتي خلت بعضها من السباقات التحضيرية، كما أن هناك عدداً آخر قد تأثر بسبب الأرضية والأمطار وغياب بعض الفرسان الرئيسين بسبب قواعد الحجر الصحي في أوروبا».

Email