الحضرمي «مهندس» عالم الخيول

يكفي محمد الحضرمي مدير الفعاليات ومشرف السباقات بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، نيله ثقة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي كلفه بالمنصب المذكور في قرية الوثبة التي تحتضن أقوى وأغلى وأهم سباقات القدرة على مستوى العالم، وهي ثقة تمثل قيمة كبيرة يفتخر بها الحضرمي وتدفعه دائما لتقديم أفضل ما عنده وتعتبر دليلاً على كفاءته وتميزه في مجاله.

ويعتبر محمد الحضرمي أحد الوجوه الشابة البارزة في مجتمع الخيول الذي بدأت علاقته به في سن صغيرة مع بداية الألفية الثالثة فارساً في سباقات القدرة متدرجاً إلى مالك خيل مع إخوانه، ثم حكماً دولياً يشار إليه بالبنان في سباقات القدرة وقفز الحواجز، ورئيساً للجنة الحكام بقرية الوثبة حتى الموسم الماضي، ليصبح في هذا الموسم وبثقة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مسؤولاً ومشرفاً على جميع الفعاليات المختلفة في القرية، وهي مسيرة حافلة في سنوات قلائل لشاب طموح ومؤهل من قادة الحاضر والمستقبل الذين ينتظرهم دور كبير في مواصلة دفع وتطوير رياضة الفروسية بالدولة.

وبخلاف الخبرة والتدرج المنطقي الذي تميز به محمد الحضرمي في مجال الخيول فإنه يتمتع بالعديد من المواصفات الإيجابية التي تجعله محل إشادة الجميع بداية بأخلاقه العالية وتواضعه وعلاقاته الاجتماعية الجيدة في مجتمع الفروسية، إضافة إلى تأهيله الأكاديمي خلال سنوات دراسته التي توجها بأن يصبح مهندساً معمارياً خدم في مجاله المهني عدة سنوات لكن عشقه للخيل وارتباطه به جعله أقرب إلى هذا العالم الجاذب خاصة بعد أن أثبت كفاءته وقدراته في إدارة سباقات القدرة.

ويؤكد محمد الحضرمي أن الثقة التي وجدها من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أهم حدث حصل له خلال مسيرته العملية، ويعتبرها «قلادة شرف» تدفعه للتجويد والتطور، مع سعيه المستمر لأن يكون دائما على قدر هذه الثقة الغالية التي لا تقدر بثمن، وحرصه على الاستفادة من كل التجارب والتزود بأفضل النصائح وبذل الجهد في مختلف ميادين الحياة ليكون على قدر التحدي دائماً.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز