صالحة.. حرصها على ابنها قادها إلى تدريب الفروسية

حرص الأم وخوفها على أبنائها لا حدود له.. ومسيرة صالحة الغرير أول مدربة في سباقات الخيل، يجسد هذه الحقيقة والتي انطلقت مسيرتها نحو مضامير السباقات من باب حرصها على ولدها سعيد قبل نحو 14 عاماً في بداية مشواره برياضة القدرة والتحمل، وسجلت كمدربة قدرة بعد استيفاء الشروط المطلوبة لتشرف على تدريب ولدها بعد استلام الرخصة التدريبية.

تهوى الغرير رياضة الفروسية منذ نعومة أظفارها، وتعتبر فارسة تعلمت ركوب الخيل في سن الطفولة، إلا أنها لم تشارك في السباقات الرسمية، لتشهد هواية الفروسية لديها نقلة نوعية بعد عالم التدريب من بوابة القدرة والتحمل لتنتقل بعد مرور 4 سنوات إلى تجربة جديدة وهي سباقات السرعة، خاصة أن زوجها لديه نفس الميول إلى الفروسية، إذ يملك العديد من الخيول العربية في الإنتاج.

تعمل صالحة الغرير مهندسة معمارية، ولكن شغف عالم الخيول استحوذ على جانب كبير من حياتها، مما دفعها إلى البحث لاكتشاف حقائق ومعلومات عن صناعة الخيل مثل استخدام أجود المنتجات الغذائية والبحث عن أفضل الطرق والأساليب العلمية المتبعة في تربية وتدريب الخيول.

اعتلت الغرير منصات التتويج في سباقات الخيل، وخلال السنوات الماضية أحرزت المركز الأول في سباقات العين والشارقة، إلى جانب تحقيق المركز الأول في مضمار أبوظبي.

الأكثر مشاركة