ميرزا الصايغ: سعداء بعودة السباقات إلى جبل علي

«جبل علي» يعلن عن تفاصيل سباق «زعبيل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس مضمار جبل علي، أعلنت اللجنة المنظمة لسباقات المضمار الأصفر عن تفاصيل سباق «زعبيل» الذي يعد السابع في رُزنامة سباقات موسم جبل علي إلا أن توقف السباقات في المضمار الأصفر قرابة شهرين نتيجة التعديلات على الأرضية يجعله الرابع في الترتيب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في قاعة المجلس بمضمار جبل علي، بحضور ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والمهندس شريف الحلواني مدير مضمار جبل علي، والبروفيسور الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي، والدكتور جهاد نادر الرئيس التنفيذي لجامعة البلمند دبي، وياسر مبروك ممثل هيئة الإمارات لسباق الخيل، وأعضاء اللجنة المنظمة لسباقات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية وعدد من الملاك والمدربين والفرسان والإعلاميين.

تفاؤل كبير
ووجه ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس مضمار جبل علي لجهود سموه بأن يكون المضمار آمناً مرفقاً بكل التجهيزات الدولية والتسهيلات لسباقات المضمار الأصفر.

كما وجه ميرزا الصايغ، الشكر إلى المهندس شريف الحلواني مدير مضمار جبل علي وطاقم العمل معه مؤكداً أن شهادة الفرسان والمدربين بعد تجربة أرضية المضمار كانت خير دليل على قوة المضمار وجدارته بعد تأهيله.

وأكد ميرزا الصايغ أن فترة توقف السباقات بالمضمار العائلي كانت تجربة صعبة ولكن التفاؤل كان دائماً في نفوس الجميع مضيفاً إن سنة الحياة هي التجديد، وإن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية تهمه سلامة الفرسان والخيول وهذه مسألة أولوية بالنسبة لسموه.

وقال ميرزا الصايغ إن الفترة الماضية كانت تجربة لإعادة النظر في أرضية المضمار، والوقت كان مناسباً لطاقم العمل لإعادة تجديد الأرضية لكي تكون أفضل مما كانت عليه سابقاً.

وأضاف ميرزا الصايغ إن مضمار جبل علي اجتاز هذه الفترة بكل نجاح بفضل توجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس مضمار جبل علي.

وأكد ميرزا الصايغ أن رعاية «شادويل» للسباق تعبر عن العلاقة الاستراتيجية الوثيقة مع إدارة جبل علي.

جهوزية قصوى
وقال ميرزا الصايغ إن خيرة الخيول أعدها المدربون لسباقات جبل علي وإن الفرسان لهم الأولوية الكاملة في هذا التطور الجديد مؤكداً في الوقت ذاته مكانة المضمار الكبيرة في نفوس الجميع، فهو المضمار العائلي الذي يدخل الفرحة والسعادة في نفوس جماهيره، وهي علاقة أزلية تعكس الحب والتقدير بين الجانبين.

وأكد ميرزا الصايغ أن وجود الجامعات في هذه الرياضة العريقة دليل على محبة وتقدير وتناغم وانسجام مع المضمار.

وقال ميرزا الصايغ إن حضور طلاب المدارس والجامعات للسباقات يعطيهم الثقة بالرعاية والاهتمام.

و وجه ميرزا الصايغ الشكر إلى معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، لاستجابة الوزارة السريعة للمشاركة في مسابقة التلوين المخصصة لطلاب المدارس في دبي والتي سيتم الكشف عن نتائجها خلال سباق الجمعة، معلناً في الوقت ذاته أنه بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، ستتم زيادة قيمة جوائز المسابقة الموسم المقبل، كما ستشهد مشاركة كافة مدارس الدولة.

مرحلة صعبة
ومن جانبه تقدم المهندس شريف الحلواني مدير مضمار جبل علي، بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، على رعاية سموه الكريمة والمتواصلة للمضمار الأصفر، حيث ترعى اسطبلات سموه يوم الجمعة القادم أشواط السباق ومن ضمنها إحدى البطولات الثلاث الرئيسة التي تقام على أرض مضمار جبل علي وهي بطولة «جبل علي للميل» لـ«الفئة الثالثة» والتي يتطلع كافة الملاك والمدربين والفرسان للفوز بها.

كما تقدم المهندس شريف الحلواني بالشكر الجزيل لميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على جهوده المقدرة ما أثمر العديد من الفوائد لكلا الطرفين وزاد من ثقل المضمار العائلي بين المضامير المحلية والعالمية.

وأكد المهندس شريف الحلواني، أنهم اجتازوا مرحلة حرجة من عمر المضمار كانت مليئة بالأحداث والتحديات، ولقد كنتم معنا على تواصل دائم بما كان يحدث خلال هذه الفترة وبالفعل واجب علينا شكركم جميعاً لما لمسناه من حب وخوف على مضماركم العائلي، وها نحن نبدأ ثانياً للاستمرار في مسيرة النجاح التي بدأناها سوياً منذ أكثر من ربع قرن من الزمان حفلت تلك الفترة بجميع قصص النجاح التي شهد بها القاصي قبل الداني على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

ورحب المهندس شريف الحلواني بممثلي الجامعات المرموقة العاملة بالدولة والمشاركة في رعاية فعاليات المهرجان الذي يتشرف مضمار جبل علي بإقامته احتفالاً بالرعاية المتميزة التي يقدمها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية للمضمار الأصفر.

شكر مقدر
وتقدم المهندس شريف الحلواني في ختام حديثه، بالشكر إلى هيئة الإمارات لسباق الخيل التي كانت وما زالت معنا دائماً في سبيل تطوير السباقات بالمضمار الأصفر والوصول إلى كل ما يطلبه الملاك والمدربون والفرسان ما كان له أكبر الأثر في إثراء سباقات الخيل بمضمار جبل علي، مقدماً الشكر أيضاً إلى وسائل الإعلام في الدولة، وجماهير سباقات الخيل بمضمار جبل علي على الحضور المكثف والدائم والذي يضفي الكثير من الإثارة المطلوبة لإنجاح مثل هذه الفعاليات.

تاريخ عريق
ومن جانبه، عبر البروفيسور الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي، عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة والتواجد في سباق «زعبيل» يوم الجمعة المقبل، مستذكراً التاريخ العريق لسباقات الخيول عند العرب، قائلاً «يعتقد البعض أننا استوردنا سباقات الخيول من الشرق أو الغرب، والحقيقة أن سباقات الخيول هي رياضة عربية أصيلة من قبل الإسلام وبعد الإسلام».

وضرب البروفيسور الدكتور عبدالله الشامسي، المثال على هذا التاريخ في حرب «داحس والغبراء» التي دارت رحاها في عصر الجاهلية بين قبيلتي عبس وبني ذبيان، واستمرت 40 عاماً، بسبب سباق خيل بين «داحس» و«الغبراء».

وأكد البروفيسور الدكتور عبدالله الشامسي، أن للخيول مكانة رفيعة في نفوس العرب وهي دليل على العزة و الفخر، مضيفاً إنه عندما جاء الإسلام حافظ على الثوابت النبيلة للفروسية، إذ وردت في القرآن الكريم، كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بتعليم الأبناء ركوب الخيل.

وقال البروفيسور الدكتور عبدالله الشامسي، إن تعاملنا واهتمامنا بالخيول يأتي استمراراً لهذا التراث العريق، لذا وجب الحفاظ عليه، ونعلم أبناءنا ماذا تعني هذه الرياضة لنا.

الحضارة العربية
ومن جانبه قال الدكتور جهاد نادر الرئيس التنفيذي لجامعة البلمند دبي، إن الجامعات لها دور كبير في تنشئة الأجيال الصاعدة، والرسالة لا تقتصر فقط على البرامج الأكاديمية بل تمتد لتشمل الاندماج مع المجتمع وتبث في الطلاب والطالبات روح الفخر والاعتزاز بالحضارة العربية، إذ تشكل الفروسية والخيول جزءاً لا يتجزأ من الحضارة والثقافة العربية.

وأضاف الدكتور جهاد نادر، إن هناك مسارات أكاديمية في الجامعات تتضمن الحديث عن الحضارات وخاصة العربية، والتي كان لها دور كبير في التأثير في مجريات التاريخ، كما لسباقات الخيول دور رئيس في إظهار مزايا الحضارة العربية.

عودة قوية
ومن جانبه، عبر ياسر مبروك ممثل هيئة الإمارات لسباق الخيل عن سعادتهم بعودة أرضية مضمار جبل علي أفضل عما قبل، مشيداً بالجهود التي قامت بها فرق العمل بقيادة المهندس شريف الحلواني مدير المضمار، مضيفاً إن التجربة كانت ناجحة بمشاركة 13 خيلاً، والتي نالت إشادة المدربين والفرسان.

وأعلن ياسر مبروك عن تصدر خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم قائمة الملاك بالمضمار برصيد 5 انتصارات، فيما تصدر المدرب ساتيش سيمار قائمة المدربين بأربعة انتصارات، بينما يتزعم الفارس كونور بيسلي قائمة الفرسان برصيد 3 انتصارات.

مسابقة التلوين
ومن جانبه، أعلن عبدالله الأنصاري عضو اللجنة المنظمة لسباقات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية، عن اكتمال كل الاستعدادات للإعلان عن المدارس الفائزة في مسابقة التلوين لطلاب المدارس في الدولة، والتي تحظى بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، أسوة بمسابقة سموه التي تقام سنوياً في سباق «دبي الدولي للخيول العربية» في مضمار «نيوبري» بإنجلترا.

وأضاف عبدالله الأنصاري، إن نتائج المسابقة كان من المفترض الإعلان عنها خلال السباق الرابع للمضمار الأصفر شهر ديسمبر الماضي إلا أن الظروف التي مرت على المضمار، أدت إلى تأجيل الإعلان عن الفائزين، وسيتم الكشف عنهم خلال سباق الجمعة.

وقال عبدالله الأنصاري إن المبادرة تقام للمرة الأولى على المستوى المحلي، مقدماً الشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم واللجنة المنظمة لسباقات جبل علي لمشاركتهم في هذه المبادرة.

وأضاف عبدالله الأنصاري إن الهدف من مبادرة تلوين الخيول هو ترسيخ حب الفروسية في نفوس الطلاب، وخاصة أنها تعد جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا، وهي رياضة الآباء والأجداد، مشيراً إلى أن المدرسة الفائزة سوف تحصل على 15 ألف درهم، والمركز الثاني 12 ألف درهم، والمركز الثالث 10 آلاف درهم، إضافة إلى تكريم كل المشاركين عبر تخصيص 5 آلاف درهم لكل منهم.

 

Email