جائزة حمدان بن راشد للخيول العربية الأصيلة

ختام سباقات نسخة 2018 في تشيلي والبرازيل

من منافسات النسخة الماضية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحط جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لسباقات الخيول العربية الأصيلة رحالها في مضمار هيبيكو في العاصمة التشيلية سانتياغو الجمعة المقبل.

حيث جولتي ختام الجائزة لهذا العام في تشيلي والبرازيل.

وكانت سباقات الجائزة التي تحمل اسم سباقات دبي الدولية للخيول العربية، قد انطلقت في وقت مبكر من هذا العام من العاصمة الإيطالية روما أواخر أبريل الماضي، قبل أن تطوف عدداً من الدول الأوروبية وتحط الرحال في محطتها الرئيسية بسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة بمضمار نيوبري في المملكة المتحدة، بحضور مؤسسها وراعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.وغادر وفد اللجنة المنظمة لسباقات الجائزة فجر أمس.

متوجهاً إلى تشيلي للإشراف على تنظيم السباق الذي يقام هناك للمرة العاشرة على التوالي في مضمار سانتياغو العريق الذي افتتح عام 1869، والمقر الرئيس لأقدم سباق للخيول في أميركا الجنوبية «كلاسيكو إيل انسايو»، كما ستختتم سباقات الجائزة لهذا العام بحفل مميز يقام الأحد 11 نوفمبر الجاري بمضمار ساوباولو العريق في البرازيل، والذي يعود تأسيسه إلى العام 1941،

ضم الوفد الذي ترأسه ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الجائزة، أعضاء اللجنة المنظمة عبد الله الأنصاري ومسعود صالح ومحمد طه، والمصور عبد الله خليفة، بجانب وفد من قناة ياس، فيما ينضم إلى الوفد في سانتياغو ريتشارد لانكستر مدير إسطبلات شادويل في بريطانيا.

نجاحات

من جانبه، أعرب ميرزا الصايغ رئيس اللجنة المنظمة، عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققتها سباقات الجائزة في دول أميركا اللاتينية التي لم تكن تعرف السباقات العربية قبل اقترانها ببرنامج سباقات دبي الدولية للخيول العربية برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.

وقال: بالرغم من أن استثمارات سموه العالمية تتركز حول الخيول المهجنة الأصيلة، إلا أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يولي اهتماماً خاصاً بالخيول العربية، ويكنُ لها حباً كبيراً ويتعامل معها مثل الخيول المهجنة تماماً.

ومن هنا يأتي حرص واهتمام سموه على نشر رقعة سباقاتها لتقام في العديد من دول وقارات العالم مهما كانت نائية أو بعيدة كأميركا الجنوبية أو أستراليا والتي تركت فيها الجائزة بصمات خالدة، وأسست لها قواعد متينة تضمن استمراريتها على مر الأزمان. كما توقع الصايغ مستقبلاً مشرقاً للسباقات العربية في تلك البلدان.

وقال: «خلال عشر سنوات فقط من دخول الجائزة إلى تلك البلدان ومن خلال دعم إسطبلات شادويل، حققت السباقات العربية قفزة نوعية كبيرة في أميركا الجنوبية، حيث جرى تقنين سباقاتها وتكاثرت أعداد الخيول تحت التدريب، وبدأ المربون ينتجون الخيول محلياً، وهذا لا يحدث كثيراً خلال فترة وجيزة، ويمثل إشارة إيجابية نحو المستقبل، ونحن في شادويل ندعم هذه التوجهات ونساندها بقوة».

رعاية

وأضاف الصايغ: التقدير الذي تجده السباقات التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في تلك البلدان يشجع على تنظيم المزيد منها في كل عام حتى نحقق أهداف سموه برؤية الخيول العربية تتنافس في كل مضمار انسجاماً مع رؤية باعث نهضة الجواد العربي في العصر الحديث المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) الذي نحتفل بذكرى مئويته في هذا العام الذي يسمى عام زايد.

وتأتي احتفالات الجائزة في هذا الإطار وبالتعاون مع سفاراتنا في تلك البلدان، مشيراً إلى أن السباق الذي سيقام يوم الجمعة المقبل يحظى بمساندة سفارتنا في تشيلي.

وباهتمام شخصي من السفير الأخ عبد الرزاق محمد هادي، كما سيحظى سباق ساوباولو العريق بدعم كبير من سفارة الدولة في البرازيل وباهتمام السفيرة حفصة عبد الله محمد شريف العلماء، التي أكدت حرصها على إنجاح السباق خاصة أن الفروسية والخيل يقعان في صميم التراث الوطني لدولة الإمارات.

Email