محمد العضب:التوسّع خارج النطاق الجغرافي هو الحل

محمد العضب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد عيسى العضب، المدير العام لنادي دبي للفروسية، أن سر نجاح الإمارات في مجال الخيول العربية، يرجع إلى الدعائم الأساسية التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس نظاماً خاصاً للخيول العربية، من خلال إنشاء الإسطبلات الأميرية المعنية بالخيول العربية، والتدقيق على سلالاتها، وتسجيلها في منظمة «الواهو» للخيول العربية.

وأضاف محمد العضب «وسار على هذا النهج، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، مما ساهم في الحفاظ على الخيول العربية، وتوسعت لتشمل العالمية عبر إقامة السباقات الخاصة بالخيول العربية في العالم، عبر سباق دبي الدولي للخيول العربية في نيوبري ببريطانيا والذي يحظى بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية».

نطاق جغرافي

وعن عدم اهتمام الدول العربية بالخيول العربية، قال محمد العضب، إن هناك دولاً عربية مهتمة بالخيل العربي، ولكن في ضمن نطاقها الجغرافي المحلي، فعلى سبيل المثال جمهورية مصر العربية لديها مهرجان «الشرقية» للخيول العربية السنوي، والذي يعد من أقدم المهرجانات للخيول في الوطن العربي، حيث تم انطلاقه عام 1921، ويتمتع بشهرة واسعة دولية لكل محبي الخيول العربية، وتستضيفه محافظة الشرقية في مدينة بلبيس المهرجان في كل عام وتنظمه وزارة السياحة بالمشاركة مع جهات أخرى المهرجان والذي يشهد سباقات للخيول وقفز موانع وغيرها.

توفير الحوافز

وأكد محمد العضب، أن تميز دولة الإمارات العربية المتحدة، نابع من خروج سباقات الخيول العربية من نطاقها المحلي الداخلي، لتصبح سباقات عالمية تقام سنوياً في كافة أرجاء العالم، والتي ساهمت في لفت انتباه العالم نحو الخيول العربية الأصيلة. ويرى محمد العضب أن الحل يكمن في أن تقوم الجهات المعنية في الدول العربية بزيادة البرامج والسباقات ليشمل كافة مناطق دولهم، وكذلك توفير الحوافز لأصحاب مرابط الخيول العربية والفرسان للنهوض في هذا المجال.

Email