دعماً لمبادرة ملف «البيان الرياضي»

حمدان بن راشـد يوجّه بإقامـة سـباقات للخيل العربي في 6 دول عربية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

دعماً لمبادرة «البيان الرياضي» في ملف الخيول العربية والصعوبات التي تلقاها في بعض الدول العربية، وجّه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، اللجنة المنظمة لمهرجان سموه للخيول العربية، لإقامة سباقات للخيول العربية في 6 دول عربية، وهي: السعودية، والبحرين، والأردن، والمغرب، ومصر، والسودان. وأوضح ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن هذه التوجيهات، جاءت لدعم وتطوير سباقات الخيول العربية في هذه الدول، وستكون شبيهة لمهرجانات سموه التي تقام سنوياً في أوروبا.

تاريخ مجيد و منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة قبل 46 عاماً، أولى الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتماماً كبيراً بالفروسية والخيول، حيث يعود الفضل للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تشجيع تربية الخيول بمفهومها الحديث، فبادر بتأسيس إسطبلاته الخاصة لتربية ورعاية الخيول في وقت مبكر، رغبة منه في الحفاظ على السلالة الفريدة للخيول العربية، فاهتم به محلياً وعربياً وعالمياً، وشجع على ملكيته وتحسين سلالته وقدراته، كما كان الفضل لفقيد الوطن في إقامة سباقات الخيول العربية في أوروبا.وسارت القيادة الرشيدة على نهج الراحل الكبير في هذا المجال، عبر الاهتمام بالخيول العربية، وتطوير أنقى سلالتها، إضافة إلى إقامة السباقات والمهرجانات المحلية والعالمية لدعم الخيول العربية.

و في هذا السياق، قال  ميرزا الصايغ، أن المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ساهما بشكل كبير بالاهتمام بالخيول العربية الأصيلة، ولعبا دوراً بارزاً في ذلك الأمر.
وأضاف قائلاً لـ «البيان الرياضي»: إن الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ساهم في إدخال سباقات الخيول العربية الأصيلة إلى أوروبا. وقال الصايغ، إن أنجال المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ومنذ صغرهم، اهتموا بالخيول العربية الأصيلة، وكانوا يركبون الخيول بمهارة، وقوفاً وبدون سرج.

الحصان العربي

وأكد ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بأن مهرجان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية، يمثل مجموعة من السباقات تنتقل من بلد إلى آخر، و الهدف الأسمى هو الحصان العربي وسمعته ودعمه في هذه الدول.

وأعلن الصايغ  بأن المهرجان بدأ في ألمانيا قبل 20 عاماً، وبعدها توقفت السباقات لسبب واحد وهو قيامهم بإنزال علم الدولة من أعلى السارية بحجة أنه يتسبب في إخافة وترويع الخيل، وكان ذلك سبباً كافياً للانسحاب من ألمانيا قبل 10 سنوات، وقد عوقب عدد من المسؤولين نتيجة لذلك الإهمال.

وقال الصايغ «يظل الحصان العربي عامل جذب للسباقات ومشاهدتها».
ورأى ميرزا الصايغ بأن برنامج سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نجح في هذه الدول نجاحاً باهراً لإقامة وتنظيم السباقات عاماً بعد عام، وفي شهر رمضان المبارك المقبل سيتم تنظيم سباقين في هولندا والسويد، وسيحضر عدد من المسؤولين من «شادويل» لتمثيل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في السباقات.

خلافات كبيرة

وعن سباقات استراليا، قال ميرزا الصايغ: إن هناك بعض المشكلات والخلافات بين الجمعية والمضامير الأسترالية، مما دعانا إلى الانسحاب من الرعاية.
وأعلن ميرزا الصايغ، أن استراليا تمتلك خيولاً عربية ولكن الخلافات منعتنا من الاستمرار هناك.
وأضاف قائلاً «لقد تلقيت رسالة يوم الأول من أمس تؤكد إقامة سباق في مدينة من المدن الاسترالية في مارس المقبل، ولكن ذلك يتعارض مع بعض النشاطات في دبي، ومنها معرض الجواد العربي، وختام سباقات جبل علي». وأكد ميرزا الصايغ أن الاتصالات مستمرة مع أميركا الجنوبية لتأكيد تاريخ السباقات، وتم التأكيد على إقامتها في تشيلي والأرجنتين، أما البرازيل فإنه سيتعذر علينا حضورنا شخصياً لارتباطنا بختام مهرجان جبل علي، وسيمثلنا هناك مسؤولو «شادويل» البرازيل.
وأضاف قائلاً «لم نفكر هذه السنة في أميركا الشمالية في نهاية العام وأنني غير متأكد من برنامج سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في تلك الفترة لأن سموه سيكون في بريطانيا في تلك الفترة.
إختلاف السباقاتوقال ميرزا الصايغ إن هذه السباقات ليس بينها رابط ولا نعتقد أنها مسلسل، فكل دولة تختلف عن الثانية، فخيول البرازيل تختلف عن الأرجنتين، وأضاف بأننا ندع كل دولة تستخرج ما عندها من قدرات، وكذلك لكل دولة قوانينها وسلالتها المختلفة، فمن الصعب جداً أن نوقف بين حصان فائز في فرنسا، وآخر في هولندا.
ويضيف الصايغ قائلاً علينا أن نشجع هؤلاء بإعطائهم الجوائز ونخطط لهم مصاريفهم لسنة كاملة، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لا يقصر في الجوائز.
وأكد ميرزا الصايغ، أن هدف مهرجان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ينحصر في التالي:

أولاً إبراز اسم دولة الإمارات العربية المتحدة.

ثانياً إبراز أصحاب السمو الشيوخ.

ثالثاً إبراز سمعة الحصان العربي عن طريق الدعم والجوائز ومثال على ذلك ما يحدث في بريطانيا وإيطاليا قبل 20 عاماً.



نيوبري تاج السباقات

وقال ميرزا الصايغ، إن انطلاقة السباقات بدأت في مضمار كمبتون عام 1983، ويعتبر سباق نيوبري حالياً تاج السباقات العربية، حيث يشتمل على نشاطات كبيرة ويقام في نهار كامل بمشاركة المدارس والمنظمات والإعلام.

وأضاف الصايغ قائلاً بأن بريطانيا تعتبر مهمة جداً حيث أنتجت عدة فحول للسباقات الراقية  وقال الصايغ: إن سباق نيوبري أيضاً نعتبره عرساً مثل سباقات روما وأير وألمانيا والتي تضم سباقات كولون وفرانكورت وبادن وبادن وآخن.  وأضاف أن خلل السباقات في ألمانيا ترجع إلى منظمة«دارف» حيث لم يتواصلوا معنا، منذ سنين، وفي الوقت ذاته مازال الألمان يتواصلون معنا حول حضور كأس دبي العالمي الذي يعتبر فخر الإمارات فالكل يرغب في حضور السباق.


  

Email