فاز على جوليس باير الوصيف

بن دري يتصدر المجموعة الأولى في كأس البولو الذهبية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد فريق بن دري علو كعبه بساحات البولو معلناً تصدره المجموعة الاولى بالعلامة الكاملة 8 نقاط بعد فوزه الرابع على التوالي والذي جاء على حساب فريق جوليس باير (الحبتور) سابقاً بفوز عريض وصلت نتيجته الى 9 اهداف مقابل 3 اهداف لفريق جوليس الذي حل وصيفاً للمجموعة وحجز المقعد الثاني في المربع الذهبي..

وبنفس الجولة الختامية للمجموعة الاولى نجح فريق مهرة بقيادة خلف الحبتور الذي لعب مكان والده راشد الحبتور قائد فريق مهرة في الفوز على فريق غنتوت بطل النسختين الاخيرتين بنتيجة نهائية وصلت الى 10 اهداف مقابل 7 اهداف.

ترتيب المجموعة

وبختام مباريات المجموعة الاولى تصدر بجدارة فريق ابن دري المجموعة برصيد 8 نقاط مثلت العلامة الكاملة، وحل وصيفاً فريق جوليس باير برصيد 6 نقاط من فوز بثلاث مباريات وخسارة وحيدة اول من امس امام ابن دري ليصعد الفريقان للمربع الذهبي الذي ستنطلق مبارياته الثلاثاء المقبل.

وحل فريق مهرة ثالثاً وفريق ابوظبي رابعاً ولكل منهما 4 نقاط من فوزين وخسارتين، وسيدخلان ضمن منافسات جديدة مع مثليهما في الترتيب بالمجموعة الثانية للتأهل للمنافسة على بطولة كأس بنتلي الذهبية التي تقام الى جانب كأس جوليس باير الذهبية.

خارج الخدمة

وقد ودع فريق غنتوت بطل النسختين الاخيرتين وخرج من الباب العريض خالي الوفاض بالنسخة السادسة للبطولة بعد ان جمع نقطتين من فوز وحيد على فريق ادريس بنتيجة 6/4 وتلقى 3 هزائم، وفي الوقت نفسه ودع فريق ادريس السعودي البطولة مبكراً وبدون رصيد بعد ان تلقى 4 هزائم.

حسابات مختلفة

رغم ان المباراة الاولى التي اقيمت اول من امس وجمعت بين فريقي ابن دري بقيادة المخضرمين سعيد بن دري ومحمد الحبتور قائد فريق جوليس باير لم تؤثر نتيجتها على موقف الفريقين بعد ان حجز كل منهما مبكراً مقعديهما في المربع الذهبي لبطولة كأس جوليس باير الذهبية ولكل منهما 6 نقاط بعد ان نجحا في تجاوز المباريات الثلاث التي خاضها بمشوارهم ضمن المجموعة الاولى.

الا ان سعيد ابن دري كان له رأي آخر بحرصه على تحقيق الفوز الرابع والذي سيمنحه الدافع الايجابي لمواصلة مشواره الناجح بالبطولة، بعكس محمد الحبتور الذي خاض المباراة باريحية ولغاية في نفس يعقوب وخاصة وهو ينظر لمن سيقابله في اولى مباريات المربع الذهبي المقبلة، وخاصة بعد ان وضع بالحسبان نقاط كل فريق ضمن مجموعته والمجموعة الثانية.

كشف الأوراق

وجاء الشوط الاول متكافئا من حيث الاداء والنتيجة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما حيث افتتح اهداف المباراة راؤل لابالستي وعادله مارتين لاعب فريق جوليس باير بنهاية الشوط، ودانت افضلية اللعب والنتيجة في الشوط الثاني لمصلحة فريق ابن دري بتسجيله 3 اهداف عن طريق راؤل بهدفين ..

والثالث لزميله مانويل، بينما سجل الهدف الوحيد في الشوط لفريق جوليس لاعبه مارتين. وعزز فريق ابن دري تقدمه بالهدف الخامس مع بداية الشوط الثالث، لينشط كوتينو لاعب فريق جوليس ويسجل الهدف الثالث لتصل النتيجة بنصف وقت المباراة الى 5/3.

طفرة ابن دري

وقاد فريق ابن دري الشوط الرابع لمصلحته بتسجيله ثلاثية نظيفة عن طريق نجم الفريق راؤل، في ظل غياب غير مبرر لفريق جوليس باير رغم العديد من المحاولات والتي لم يحسن استثمارها لتصل النتيجة بنهاية الشوط الى 8/3، ولم يختلف الحال في الشوط الخامس والاخير بالنسبة لفريق جوليس الذي استمر بغيابه عن التسجيل بعكس فريق ابن دري الذي اضاف قائده سعيد بن دري الهدف التاسع والاخير بالمباراة، والذي منحه الفوز والتربع على قمة مجموعته الاولى بالعلامة الكاملة 8 نقاط.

مهرة يعمق جراح غنتوت

وفي المباراة الثانية والتي تعتبر الاهم بالجولة وخاصة ان الفائز سيجدد آماله بالتأهل للمربع الذهبي لبطولة كأس بنتلي، وشهدت الاثارة والندية بين طرفيها فريق مهرة الذي قاده خلف الحبتور بديلاً عن والده راشد الحبتور، وبالمقابل قاد فريق غنتوت ناصر الشامسي، فقد جاء الشوط الاول لمصلحة فريق مهرة بهدفين عن طريق جونزالو احدهما من ضربة جزاء على بعد 60 ياردة، بينما سجل هدف فريق غنتوت الوحيد لاعبه باربوتشي.

عودة غنتوت

ورغم ان فريق مهره قد عزز تقدمه في الشوط الثاني بالهدف الثالث عن طريق جبرتي، ليستشعر فريق غنتوت بالخطر ويكثف هجومه سجل خلالها 3 اهداف عن طريق لورنتي بهدف وزميله باربوتشي بهدفين ويدرك فريق مهرة التعادل 4/4 مع نهاية الشوط بواسطة لاعبه جوانزالو.

وجاء الشوط الثالث متعادلاً لعباً ونتيجة بهدفين لكل فريق، مع افضلية التقدم بهدف لمهرة وغنتوت يعادله حتى نهاية الشوط الثالث 6/6، وسجل الاهداف الاربعة محترفو الفريقين. وعن بداية الشوط الرابع يتقدم فريق غنتوت للمرة الاولى بالهدف السابع عن طريق ميزو ومن ضربة جزاء يدرك جونزالو التعادل 7/7، ويضيف نفس اللاعب الهدف الثامن بنهاية الشوط 8/7 لمهرة.

سيطرة مهرة

دانت افضلية الشوط الأخير لفريق مهرة بتسجيله هدفين الاول عن طريق جونزالو 6 اهداف والأخير للشاب خلف الحبتور وسط دهشة فريق غنتوت الذي اضاع ضربتي جزاء وخرج خاسراً للمباراة وفقد فرصة الدفاع عن اللقب.

الفائز سعيد بالإنجاز الرابع على التوالي

اعرب سعيد بن دري عن بالغ سعادته بالفوز الرابع على التوالي والاخير بمشوار فريقه بالدور الاول بالبطولة..

واستطر قائلاً اننا قدمنا المهم وان شاء الله القادم اهم، واضاف ان هذا النجاح سيمثل لنا الدافع الايجابي في بقية مشوارنا بالبطولة، والتي حققنا حتى الآن الهدف الاول من الطموح ونتمنى ان نواصل هذا المشوار بنفس الروح والعزيمة في بقية مبارياتنا بالبطولة والتي نتطلع للفوز بلقبها مع احترامنا لكافة الفرق التي لم يحالفها التوفيق في التأهل والفرق التي رافقتنا بمشوارنا للمربع الذهبي.

وشدد سعيد على اهمية المرحلة المقبلة وخاصة ان مباريات البولو تبقى خاضعة لكافة الاحتمالات والتي لا تبتعد عن المفاجآت، مشيراً الى الدور الكبير الذي ستلعبه الخيول في ساحات اللعبة وخاصة بعملية التناغم بين الفارس والفرس وحسب مجريات كل مباراة، واكد ان المواجهات المقبلة لا تقبل انصاف الحلول ولا التعويض وستخوضها الفرق كما هو الحال بمباريات الكؤوس وخصوصياتها ومفاجآتها كما هو الحال في ساحات الرياضة بشكل عام.

المربع الذهبي

عن خسارة فريقه قال النجم محمد الحبتور قائد فريق دوليس باير اننا حرصنا على اللعب في هذه المباراة وبدون ضغوط بغض النظر عن النتيجة النهائية والتي لم تؤثر على موقعنا بعد ان وضعنا الفريق بين الاربعة الكبار في النسخة السادسة للبطولة.

واضاف سعينا لعدم ارهاق خيولنا اكثر مما نحن فيه بعد مشوار طويل بساحات اللعبة وبطولاتها هذا الموسم، هذا بالاضافة للمحافظة على سلامة لاعبينا بعدم تعرضهم لاي طارئ او مفاجئ من حيث الاصابات وعدم تحميلهم مزيدا من الجهد والذي نوفره ان شاء الله لبقية مشوارنا في البطولة..

ولكنه بنفس الوقت قال لنا حساباتنا من هذه المباراة ونتيجتها لمن ستكون المواجهة معه في بداية نصف النهائي مع احترامنا لبقية الفرق وخاصة بعد ان انكشفت كافة الاوراق، وسنخوض المباريات المقبلة كما هو الحال في قراءتنا لكتاب مفتوح بحروفه ومعانيه بل وطلاسمه الكنونة بين اوراقه. ولكنه بنفس الوقت لم يغفل الاثارة والندية بل التحدي بصورة اكبر في المباريات المقبلة والتي لا تقبل انصاف الحلول ولا التعويض، وان شاء الله كلها تحت السيطرة حيث قدمنا المهم والقادم اهم وللجميع.

فأل خير

وأبدى الشاب خلف الحبتور والذي لم يتجاوز الـ16 ربيعاً سعادة بالغة لفوز فريقه مهرة في المباراة الختامية للدور الاول على فريق كبير بحجم غنتوت صاحب الانجازات الكبيرة بساحات البولو، واضاف ان سعادتي بلا حدود انني لم اخيب ظني ..

والدي راشد الحبتور الذي منحني الثقة لاكون ضمن عناصر الفريق رغم اهمية هذه المباراة والتي اعتبرها مصيرية وتحدد بشكل قاطع هوية الفريق المتأهل للمنافسة على لقب بطولة كأس بنتلي، وختم قائلاً كما وصفني زملائي وعشاق الفريق انني فأل خير على الفريق في اهم المباريات بهذه البطولة.

اليوم راحة الفرق

وفق برنامج البطولة المعد مسبقاً تخلد للراحة اليوم الفرق المتأهلة للمربع الذهبي لبطولة الكأسين جوليس باير وبنتلي، على ان تعود لخوض معمعة جديدة من المنافسات الاكثر سخونة وقوة بدوري البطولة قبل النهائي والنهائي، والذي سيقام على مدار 4 ايام اعتباراً من يوم غد الثلاثاء ولغاية الجمعة المقبلة لتحديد بطلي النسخة السادسة جوليس باير وبنتلي بكأسيهما الذهبيتين.

الرابعة عالمياً

البطولة التي انطلقت في الثالث والعشرين من شهر فبراير الماضي وتستمر إلى الثالث عشر من الشهر الجاري والمقامة برعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ، شهدت وللمرة الاولى مشاركة 10 فريق مثلها نجوم اللعبة من ابناء الامارات والسعودية الى جانب ابرز المحترفين والمصنفين على العالم وصل تصنيف الفرق المشاركة الى 18 هانديكاب (جول) مما جعلها تحتل المرتبة الرابعة على العالم بعد اوروبا وامريكا وآسيا.

الشامسي: سعينا ولم نوفق

ابدى ناصر الشامسي امتعاضاً وأسفاً لما وصل اليه فريقه في هذه البطولة، وخاصة ان ثقة المسؤولين عن النادي والفريق كانت كبيرة بعناصر فريقنا ولكننا لم نوفق في ترجمة هذه الثقة على ارض الواقع، واستطرد قائلاً مهما كانت الاسباب التي حالت دون تحقيق الطموحات فاننا نتحمل حميعاً كلاعبين مسؤولية عدم تحقيق النجاح المنتظر والشاهدة على تاريخ الفريق وانجازاته الكبيرة بساحات اللعبة.

وقال: لقد سعينا وبذلنا اقصى ما لدينا ولكن التوفيق لم يحالفنا وخاصة بعد عودتنا لوضعنا الطبيعي بتجاوزنا بنجاح فريق ادريس بالجولة الثانية، واضاف لكن خسارتنا الكبيرة امام فريق جوليس باير اثرت سلباً على الفريق، ورغم ذلك سعينا للتعويض والعودة من جديد في لقائنا الاخير اول من امس امام فريق مهرة ليعاندنا الحظ من جديد في الشوط الاخير وخاصة بعدم استثمار ضربتي الجزاء اللتين كانتا كفليتين لتغيير النتيجة ولكن في النهاية فقدنا الفرصة الجوهرية لنكون بين الكبار ولم نوفق في رحلة الدفاع عن اللقب.

Email