البداية من المغرب والختام في تركيا

جائزة رئيس الدولة للخيول العربية مايو المقبل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق منافسات «جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة» في عدد من الدول العربية والأوروبية، خلال الفترة من 2 مايو المقبل حتى شهر سبتمبر المقبل، وذلك بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإشراف سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية.

مضمار «انفا» يشهد الانطلاقة

تبدأ السباقات في الدول العربية للعام الـ22 من المغرب، حيث يستضيف مضمار «انفا» في مدينة دار البيضاء، أولى جولات الجائزة التي تقام في الثاني من مايو المقبل، وتنتقل إلى جمهورية مصر العربية، حيث يستضيفها نادي الجمعية الرياضية لسباق الخيل ومالكي الجياد في مصر الجديدة في الـ10 من الشهر نفسه.

وتبدأ الجولة الأوروبية يوم 25 من مايو في مضمار «كراه» الأيرلندي، يليها مضمار «بادن بادن» في ألمانيا في الأول من يونيو المقبل، وتنتقل الجائزة إلى أميركا في 14 يونيو في مضمار «تشيرشل داونز»، ومنها إلى فرنسا في مضمار «سانت كلود» في 29 يونيو.

4 أغسطس في بلجيكا

وتنتقل الجائزة إلى بلجيكا في الرابع من أغسطس المقبل، وتقام في مضمار «أوستن»، وبعدها إلى العاصمة الروسية موسكو، في 14 أغسطس، وتختتم الجائزة في العاصمة التركية إسطنبول خلال شهر سبتمبر المقبل.

إعلاء شأن الجواد العربي

وتهدف الجائزة من تنظيم السباقات العربية والأوروبية إلى إعلاء شأن الجواد العربي الأصيل على المستويات كافة، من خلال تنظيم سباقات خاصة للخيول العربية الأصيلة على مختلف المضامير العالمية .وبذلت القيادة الرشيدة جهوداً متميزة لدعم سباقات الخيول العربية الأصيلة ونشرها وتطويرها، ليس في الإمارات وحدها، بل في العديد من الدول العربية، وفي أوروبا وأميركا.

 طالب المهيري: اتحاد الفروسية يخطط للنهوض بالخيل العربي

أكد طالب المهيري، الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية، أن الاتحاد منذ انطلاقة جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، شرع في وضع خطط واستراتيجيات للنهوض بالخيل العربي، ودعمه محلياً وقارياً وعالمياً، مشيراً إلى أن ما يقوم به اتحاد الإمارات للفروسية يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بالاهتمام بدعم الفروسية والسباقات محلياً، وإنشاء مضامير راقية محلياً، وإقامة سباقات للخيل العربي.

ولفت إلى تنظيم ورعاية السباقات العالمية في الميادين العريقة، ورفد وتطوير هذه الرياضة في مختلف المضامير العالمية، منوهاً بأن الاتحاد يضع في المقام الأول إعلاء مكانة وشأن الخيول العربية الأصيلة التي شكلت وما زالت تشكّل عنصراً لا ينفصل عن نسيج ثقافة وتراث دولة الإمارات.

نجاح كبير

وأكد المهيري أن جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة حققت نجاحاً كبيراً، ليس في مجالات الثقافة والاقتصاد فقط، بل في مجال السياحة، فيما منحت السباقات فرصة للدول المنظمة، لمعرفة مدى التطور الذي تعيشه دولة الإمارات.

وقال المهيري إنه سعياً لتحقيق الرغبة السامية لقائد المسيرة، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، يعمل اتحاد الإمارات للفروسية على تخصيص أشواط للخيول العربية الأصيلة ضمن أشواطها، ووضع بصمة الإمارات على صفحات السباقات العالمية في مختلف الجوانب المتعلقة بتنظيم هذه الفعاليات، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية مع الدول الأخرى.

وأضاف أن نجاحات سباقات الخيول العربية الأصيلة التي تنظمها الإمارات في الخارج منذ 22 عاماً تخطو خطوات واثقة، لترسيخ الإنجازات التي تمت في الماضي، والعمل للمستقبل وفق الرؤية التي وضعها الاتحاد، مشيراً إلى اهتمام الملاك والمدربين والفرسان ومحبي الخيول العربية الأصيلة في كل الميادين التي تنظم فيها السباقات.

ومن ناحيته، أشاد فيصل آل علي، الأمين العام المساعد في اتحاد الإمارات للفروسية، بالدعم الكبير الذي يحظى به الاتحاد من قبل القيادة الرشيدة، ومتابعة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، والجهود التي يبذلها سموه لتطوير رياضة الفروسية والاهتمام بها.

مشاركة النخبة

وأكد أن جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة سجلت نجاحاً كبيراً منذ انطلاقتها وحضوراً مميزاً، ومن المتوقع أن يشارك في البطولة نخبة من الملاك في مختلف المضامير التي تستضيفها الجائزة. ونوه بدور الإعلام المهم في إبراز رياضات الفروسية، وبشكل عام سباقات الخيول العربية.

وأوضح العلي أن جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة (22)، تتضمن تسع جولات تقام في شهر مايو المقبل، ثلاث جولات في المغرب ومصر وإيرلندا، وتكون مسافة السباق لكل منها 600 1 متر.

وأضاف أن مسافة السباق في ألمانيا تحدد بألفي متر، وأميركا ستكون 800 1 متر، وفي فرنسا 2000 متر، بينما مسافة السباق في جولات فرنسا وبلجيكا وروسيا هي 600 1 متر، فيما تبلغ 800 2 متر في تركيا.

سلطان بن خليفة: الجائزة وضعت بصمة في المضامير العالمية

 أشاد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان بالدعم الكبير والاهتمام اللذين يوليهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لرياضة الفروسية، وذلك في إطار دعم الخيول العربية الأصيلة، وإعلاء شأنها في مختلف أنحاء العالم، لكونها جزءاً لا يتجزأ من عراقة ماضينا وأصالة حاضرنا.

وأكد أن جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة وضعت بصمة الإمارات على صفحات أعرق السباقات والمضامير العالمية في كل الجوانب المتعلقة بتنظيم هذه الفعاليات، ما يسهم في تقوية أواصر الصداقة والعلاقات الثقافية والاقتصادية مع شعوب العالم المختلفة.

وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال الجائزة، وعلى مدى الـ21 عاماً الماضية، استطاعت أن تخطو خطوات كبيرة في تحقيق أهدافها الرامية إلى استعادة مكانة الجواد العربي الأصيل في المحافل الدولية، واكتساب شعبية واسعة وأرضية متينة، ما مكنها من أن تفخر بدورها الريادي في دعم وتنظيم ورعاية سباقات الخيول العربية الأصيلة في أنحاء متعددة من العالم.

وأكد سموه أن الخيول العربية الأصيلة هي جزء من تراثنا وثقافتنا، مشيراً إلى أن اتحاد الفروسية يهدف من تنظيم هذه السباقات إلى تعريف عالم سباقات الخيل بإمكانيات الخيول العربية الأصيلة، معرباً عن فخره بازدياد عدد ملاك الخيول العربية الأصيلة في أوروبا وأميركا، إضافة إلى الدول العربية.

وأشار إلى أن سباقات الخيول العربية الأصيلة التي تنظمها الإمارات في الخارج، أصبحت تخطو خطوات واثقة، لترسيخ الإنجازات، والعمل وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة.

ونوه سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بالتطور الذي حققته دولة الإمارات وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص خلال هذه الفترة في شتى المجالات، ومع التطور السريع الذي يشهده الاقتصاد والاستثمار، مضيفاً أن اتحاد الفروسية يؤدي دوراً رائداً في المحافظة على الثقافة والتراث والتقاليد.

 

Email