أهل القمة

الجزيرة فخر

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶ هم من الفخر، والفخر وسمَهُم، وحظهم من الأسماء.

Ⅶ لهم في كل جولة محاولة، ورفد مشمول بالعطاء.

Ⅶ في كل منافسة، لهم مكان، وعند الجد ينطلقون بلا حد، يتفانون في الأداء.

Ⅶ يجمعهم صرح كبير.. شعاره يدوي مزيِّناً الأرجاء.

Ⅶ بطولاته، وإن كانت محدودة في الإحصاء، بَيد أنها ترنو بأهميتها، نحو عنان السماء.

Ⅶ جمهورهم عاشق لهم، وفي كل مكان يضرب المثل في الوفاء.

Ⅶ إدارتهم اعتادت على التريث والتأني في القرار، وعند كل حدث، يتعاملون بحرفية وذكاء.

Ⅶ أسلوبهم، يختلف عن غيرهم، لا يهوون التصادم ولا يسعون لمراء.

Ⅶ ينطلقون في مسيرة، يكتبون فيها تاريخاً ناصعاً، مدوناً بأحرف من ذهب في سجلات بيضاء.

Ⅶ منذ نشأة ناديهم، وهم يتخذون من الهدوء منهجاً، ومن الصمت درباً، بعيداً عن الضوضاء.

Ⅶ في وقت الشدائد.. يعلنون عن أنفسهم، وفي المناسبات الكبرى، يحرزون نتائج تعج بالأصداء.

Ⅶ استقدموا نجوماً كباراً، مصنفين في عالم الكرة، من العظماء.

Ⅶ هم الجزراوية الأبطال، الذين تتجلى بينهم، روح المحبة والإخاء.

Ⅶ لهم في الرعاية نصيب كبير، بوجود شخصيات من الكبار والوجهاء.

Ⅶ ناديهم في الأصل فخر، وفي البطولات، من العلامات.

Ⅶ إنه نادي الجزيرة.. أحد المعاقل الرياضية في الإمارات.

Ⅶ يشهد التاريخ أن في عام 1969، تأسس نادي الخالدية، قبل أن يندمج عام 1974 مع نادي البطين، وفي ذلك الحين، تم الاتفاق على تسمية النادي الجديد بالجزيرة، ليحظى بتشجيع أبناء حيي الخالدية والبطين في أبوظبي، وكانوا قد لقبوه في البداية بالعنكبوت، الذي ينسج خيوطه بنظام وصبر وهدوء، وهو ما يميز أداء فريقهم بالفعل، الذي اعتاد اللعب بدون ضغوط، ما يجعل أداء لاعبيه أكثر هدوءاً وتنظيماً، وهو ما أسفر عن نتائج مبهرة، جعلت منه بحق «فخر أبوظبي»، وهو لقبه في آخر السنوات.

Ⅶ كان لتولي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الرئاسة الفخرية للنادي، ورئاسة هيئة الشرف، وتولي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، منصب رئيس النادي، نائب رئيس هيئة الشرف بالنادي، الفضل في النتائج المبهرة التي تحققت، وكان آخرها الحصول على المركز الرابع في مونديال الأندية الذي أقيم في أبوظبي 2017، وسبق ذلك النهوض بالبنية الأساسية، وتشييد «استاد محمد بن زايد آل نهيان»، ليمثل طفرة فاعلة في المنشآت.

Ⅶ يعد «استاد محمد بن زايد» من أكبر المشروعات الرياضية التي يحظى بها نادي الجزيرة، إذ به أصبح قلعة رياضية كبيرة، بمساحته التي تتسع إلى 42 ألف متفرج، وهو ملعب فريد من نوعه، لا يشابه أي ملعب آخر في العالم، لا سيما أن الشركة التي قامت بتنفيذه، هي من شيدت ملعب استاد أولد ترافورد في مانشستر يونايتد، وهايبري بنادي أرسنال، والإنفيلد الخاص بنادي ليفربول، ما يؤكد قيمته بين الملاعب والاستادات.

Ⅶ من حيث العدد، يأتي كثاني أكبر استاد في الدولة، بعد ملعب مدينة زايد الرياضية، الذي يتسع إلى 66 ألف متفرج، غير أن ما يميزه، هو ارتباطه بإقامة العديد من المشروعات، من خلال إنشاء شقق سكنية وفندق ومطاعم، وعدد آخر من الاستثمارات.

Ⅶ في قلعة الفخر الجزراوية، التي تتوسط إمارة أبوظبي.. لم يقتصر الاهتمام بكرة القدم فقط، بل امتد إلى الألعاب الأخرى، حيث يمتاز النادي بتعدد وحداثة صالاته الرياضية، وملاعبه وملحقاتها، ولعل إنشاء حمام السباحة على أحدث طراز، وفق المعايير الحديثة، مثل التحكم بدرجات الحرارة، والنظام الصوتي وكاميرات التصوير تحت الماء، تؤكد إلى أي مدى وصلت الإنجازات.

Ⅶ بخلاف كرة القدم.. يضم النادي أحدث صالة في لعبة البولينغ، وهي مجهزة بأحدث أجهزة التحكم، حيث يوجد بها مدرجات للجمهور، إضافة إلى الصالات الرياضية الحديثة، وناد صحي وجمانيزيوم.. ويحق للجزيرة أن يفخر بالإنجاز العالمي الذي حققه ابن النادي، محمد خليفة القبيسي، عندما فاز ببطولة العالم للبولينغ عام 1988، محققاً إنجازاً كبيراً، حينذاك، للإمارات.

Ⅶ عبر تاريخه.. حفل فريق كرة القدم بنجوم من الوزن الثقيل، حيث سبق واستقدم النجم العالمي الليبيري جورج ويا، أحسن لاعب في أفريقيا وأوروبا، والمتوج بلقب افضل لاعب في العالم، والحاصل على الكرة الذهبية 1995، والذي أصبح فيما بعد رئيساً لبلاده، وحالياً يضم بين صفوفه القناص علي مبخوت أحد الهدافين التاريخيين للكرة الإماراتية، وقد حقق الفريق الجزراوي بطولات عدة، هي: كأس الاتحاد الإماراتي 2006، وكأس الأندية الخليجية الأبطال 2007، وكأس الخليج العربي 2010، ودوري الخليج العربي2011 و 2017، وكأس رئيس الدولة 2011 و2012 و2016، إضافة إلى المركز الرابع لمونديال الأندية 2017.

Ⅶ إنه نادي الجزيرة فخر أبوظبي.. أحد الكيانات الرياضية في سجل أهل القمة.

 

Email