طريق الصين إلى المونديال يبدأ من الشركات الراعية

تسعى الصين للتحول إلى قوة عالمية في كرة القدم، إلا أن أداء منتخبها لا يزال دون إحراز كأس العالم أو حتى بلوغها. إلا أن العملاق الآسيوي يشق طريقاً موازياً: عقود الرعاية مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

تسعى الصين إلى أن تكون البلد المضيف لكأس العالم 2030 للمرة الأولى في تاريخها، وتأكيد حضورها على المستوى الرياضي العالمي بعد تنظيمها الباذخ لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2008. إلا أنه قبل بلوغ هذا الهدف، تتسارع الخطوات الصينية من خلال نقطة قوة أساسية لبكين: القدرات الاقتصادية الهائلة والشركات العملاقة.

خلال عام واحد، وقعت ثلاث شركات صينية كبرى عقود رعاية ضخمة مع الفيفا، هي «واندا» الناشطة في مجال المجمعات التجارية والسينما، و«هايسنس» الثالثة عالمياً في صناعة أجهزة التلفزيون، وأخيراً «فيفو» المتخصصة في صناعة الهواتف الذكية.