أكد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، أن فريق العين عاش لحظات تاريخية غالية، ظل يعمل من أجلها طوال الموسم الماضي، ممثلة في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، مشيراً إلى أن حرص اللاعبين على إهداء الإنجاز لسموه على مدار البطولة، قادهم إلى التمسك بالإصرار والعزيمة من أجل تحقيق فرحة وطن تسعد القيادة.
وقال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان: استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وسام فخر على صدور الجميع، وسيظل راسخاً في أذهان كل منتسبي القلعة العيناوية، للعمل والاجتهاد من أجل تكرار هذا المشهد الرائع، الذي يبعث على الفخر والتفاؤل والسعادة والاعتزاز في كل موسم، خصوصاً أنه تحقق برغبة الأبطال وعزيمة الرجال.
استراتيجية
وأضاف سلطان بن حمدان بن زايد، كما أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، أرسى معالم استراتيجية ناجحة، تكللت بتتويج أبطال آسيا بالإنجاز القاري، من خلال حصدهم أقوى بطولة آسيوية للأندية الأبطال، مؤكداً أن الاستقبال التاريخي للفريق المتوج باللقب القاري، سيكون أكبر حافز لحصد المزيد من الإنجازات الخارجية، خصوصاً أن الفريق مقبل على تحديات استثنائية في الموسم المقبل، كبطل متوج بلقب القارة الآسيوية، وممثل رسمي للكرة الإماراتية والخليجية والعربية والقارة الصفراء في كأس القارات، إضافة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، وبطولة النخبة الآسيوية.
تتويج
من جانبه، أكد بندر الأحبابي قائد فريق نادي العين، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، للفريق، أكبر دافع للاعبين في المرحلة المقبلة، للمنافسة على النتائج الإيجابية في البطولات الخارجية.
وقال: «فخورون بهذه اللحظة التاريخية، والمتمثلة في مصافحة سموه، والتي تعتبر أكبر حافز بالنسبة لنا في المرحلة المقبلة، لرفع علم دولة الإمارات في المحافل الخارجية، وهذا الاستقبال، يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لأجل إظهار أفضل المستويات، وتقديم الصورة المشرفة عن الكرة الإماراتية».
وأضاف قائد فريق العين، التتويج الأول للعين بلقب دوري أبطال آسيا في 2003، من أهم أسباب وصولنا إلى الإنجاز الثاني في العام الحالي، بفضل الرعاية السامية من قيادتنا الرشيدة، والجهود الكبيرة التي بذلت من الجهازين الفني والإداري واللاعبين والمساندة الكبيرة من الجماهير، ونعاهد الجميع على المضي قدماً على نهج قيادتنا، ورؤية نادينا يحصد المزيد من الإنجازات الرياضية باسم دولة الإمارات.
تهنئة
من جهته، رفع عصام عبد الله، لاعب وإداري العين السابق، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات، بمناسبة فوز العين بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
كما تقدم بالتهنئة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الثقافي الرياضي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة إدارة شؤون شركة كرة القدم، وجميع أعضاء هيئة الشرف وجماهير الكرة الإماراتية، بمناسبة هذا الإنجاز القاري الكبير.
الناموس
وأكد عصام عبد الله أن كلمة «الناموس» من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تعني الكثير لشعب الإمارات، وهو يستحقها، ويستحق كل الخير، وكل هذه الأفراح التي شهدتها الدولة، وأهدت سموه الفرحة، وقال: «صحيح أن الإنجاز حققه نادي العين، ولكنه إنجاز للوطن، وما تحقق سيدوّن باسم دولة الإمارات».
وعن استقبال سموه التاريخي لأبطال العين، أوضح عبد الله أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عودنا دائماً على استقبال الأبطال، وهو يسعد بإنجازات أبنائه في جميع المحافل والقطاعات، ويعمل ويفكر دائماً من أجل هذه الإنجازات، وقد شاهدناه يستقبل الأبطال في مختلف الرياضات المحلية، فما بالك باستقبال أبطال بطولة قارية بحجم كأس آسيا، فهذا إنجاز للوطن، وقال: «مصافحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، شرف لا يدانيه شرف، وهو البطولة الحقيقية، وهذا الشرف سيظل ذكرى خالدة في أذهان كل من حظي به».
زخم
وعن التحديات العظيمة التي سيواجهها العين الموسم المقبل، حيث سيشارك في كأس القارات، وكأس العالم للأندية، وكأس النخبة الآسيوية، إلى جانب ثلاث بطولات محلية أخرى، أوضح عصام عبد الله، أن هذا الزخم من البطولات، يحتاج لجهود عظيمة، وعمل احترافي استثنائي، ودعم لا محدود، وقال: «عندما تستعد للبطولات المحلية، فأنت تبذل كل الجهد، وتفعل المستحيل، من أجل التتويج بالألقاب، وبالتالي، فعندما يكون الاستعداد لبطولات قارية وعالمية، فيجب أن يكون الاستعداد فوق المعتاد، ويتطلب القفز فوق المستحيل، لأن المشاركة في البطولات المحلية، لا تضمن لك التأهل للمسابقات الخارجية، ولكن في حالة العين الراهنة، فهو تلقائياً أصبح مشاركاً، وبالتالي، ينبغي العمل بجهد يناسب هذا الواقع الجديد».