مسيرة باهرة قدم فيها أكثر من 80 عملاً متنوعاً محلياً وخارجياً

المظلوم.. 45 عاماً في تصميم «شعارات» الأندية والبطولات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تزخر مسيرة المصمم الإماراتي هشام المظلوم، والممتدة منذ العام 1979، أي 45 عاماً، بمحطات مميزة في مجال تصميم «الشعارات» الرياضية، سواء المتعلقة بالبطولات والفعاليات والأنشطة المختلفة، أو «شعارات» الأندية الرياضية في الإمارات.

وطوال 45 عاماً، أفرزت مسيرة المظلوم تصميم «شعارات» رياضية باهرة وصلت إلى أكثر من 80 «شعاراً»، محلياً وخارجياً، أبرزها تصميم «شعار» بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم في الإمارات 2003، وبطولة كأس أمم آسيا في الإمارات 1996، وشعارات أندية عدة، آخرها «شعار» نادي كلباء الرياضي في 2024.

القطاع الرياضي

ويقول المظلوم: «بصورة عامة، تصميم الشعارات الرياضية، عمل ممتع وأكثر جذباً لي، ربما لحيوية القطاع الرياضي، وجماهيريته الواسعة، خصوصاً في مجال كرة القدم، التي تربطني بها علاقة قديمة، تعود إلى العام 2003 عندما احتضنت الدولة بطولة كأس العالم للشباب، وفيها صممت «شعار» البطولة، وقبله صممت «شعار» بطولة كأس الأمم الآسيوية في الإمارات في العام 1996، إضافة إلى تصميم «شعارات» أخرى لأندية معروفة، آخرها نادي كلباء الرياضي.

وأضاف المظلوم قائلاً: «الشعار» يعبر عن البطولة بكل تفاصيلها، ويمثل رمزاً لها، ومصدراً للإيجابية والتفاؤل، خصوصاً عندما يستند إلى اختيار معلم من معالم الدولة البارزة ذات الشهرة لدى عموم الناس، وتكريس هوية البلد المستضيف وبيئته في أذهان الضيوف والمشاركين في البطولة».

جذب جمهور

وعن تضمين «الشعار» مفاهيم تتعلق بالترويج والتسويق الرياضي القائم على الأسس الرياضية الصحيحة، قال المظلوم: «الترويج أو التسويق الرياضي، مفهوم إيجابي لا مفر منه في عالم الرياضة، وعند تصميم «الشعار» الرياضي، لابد من العمل على فكرة جذب الجمهور من خلال التصميم الهادف، والمتضمن فكرة أو مجموعة أفكار تسويقية واضحة معبرة، وبما يتوافق مع المتطلبات الرياضية الهادفة، مع عدم إغفال ضرورة تضمين التصميم أحدث المبتكرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لزيادة الجذب البصري نحو التصميم الرياضي».

الصعيد الخارجي

وعن تصاميمه على الصعيد الخارجي، قال المظلوم: «بادرت وبصورة شخصية، إلى تقديم تصميم شعار تأهل منتخب المغرب الأول لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي مونديال 2022 في قطر، اعتزازاً بما حققه أسود الأطلس، والشعار الحالي الخاص باتحاد الخليج العربي لكرة القدم، وعموماً، تصميم الشعارات الرياضية لا يرتبط بمدرسة تصميم معينة، بقدر ما أنه يرتبط بعناصر رئيسية، منها أن يعكس هوية الجهة أو المؤسسة الرياضية، والبساطة والديمومة لأطول فترة زمنية ممكنة، وقلة الألوان المستخدمة في التصميم، ودقة تلك الألوان ورمزيتها الواضحة، وتأكيد خصوصية المجال الرياضي بصورة عامة».

وإلى جانب قيامه بتصميم أكثر من 80 شعاراً رياضياً لأندية وبطولات وفعاليات رياضية مختلفة، نجح هشام المظلوم بتصميم ما يزيد على الـ 200 «شعار» لفعاليات اجتماعية وثقافية وفنية متنوعة.

Email