محمد أحمد: العين قادر على «الريمونتادا» أمام يوكوهاما

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد أحمد لاعب البطائح حالياً ومدافع العين السابق، أن «الزعيم» قادر على معانقة اللقب القاري في نهائي دوري أبطال آسيا السبت المقبل أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، حيث تنتظر ممثل الوطن 90 دقيقة حاسمة للتاريخ على استاد هزاع بن زايد أرض البطولات وسط جماهير العين والإمارات بأسرها، مشيراً إلى أن العين قادر على «الريمونتادا» الآسيوية رغم انتهاء مباراة الذهاب أمام يوكوهاما 1 - 2 في اليابان.

وأضاف محمد أحمد لـ«البيان» والذي خاض مع العين نهائي آسيا 2016، إن اللاعبين أكدوا الروح القتالية العالية خلال المباريات الماضية سواء المحترفين الأجانب أو المواطنين بعد تقديم عطاءات كبيرة بجانب التسلح بالرغبة والعزيمة والإصرار مما قاد إلى الوصول لنهائي أقوى البطولات، مبيناً أنه لا مستحيل في كرة القدم بعد تجاوز مراحل صعبة تتمثل في الفوز على النصر والهلال ممثلي الكرة السعودية في المراحل السابقة.

مشوار

وكشف محمد أحمد، إنه تمنى خلال مشواره مع نادي العين أن يتوج بلقب دوري أبطال آسيا، بعد أن حقق مع «الزعيم» جميع البطولات الأخرى باستثناء اللقب القاري، لكن في المقابل لا يتمنى أن يتكرر سيناريو نهائي دوري أبطال آسيا في 2016، الذي لم يحالفهم الحظ في التتويج باللقب القاري، وتعد البطولة غالية ليس على العيناوية فحسب وإنما لجميع أبناء الإمارات، مشيراً إلى أن «الزعيم» في مهمة وطنية ويتمنى أن يتوج باللقب في نهائي البطولة القارية ويكرر إنجاز 2003.

وأشار محمد أحمد، إلى أن مشوار العين في النسخة الحالية من البطولة الآسيوية لم يكن سهلاً وإنما قهر العديد من التحديات والظروف بما فيها مطاردة الغيابات بجانب تجاوز الفرق القوية أبرزها النصر والهلال السعوديان ولا بد أن يكلل هذا المشوار الصعب بالنجاح، مضيفاً إنه تابع جميع مباريات العين في «الآسيوية» ويحرص دائماً على التواصل مع زملائه السابقين في الفريق لتحفيزهم قبل المباريات وتهنئتهم بعدها وسيحرص على الحضور لمتابعة المباراة في دار الزين ويتمنى أن تكون النهاية سعيدة في ختام مشوار البطولة الآسيوية.

مسيرة

وذكر لاعب البطائح، أن مشواره الكروي بدأ في نادي «الشباب سابقاً» لكن يبقى فريق العين صاحب الفضل الأكبر له في مسيرته الرياضية وتعتبر القلعة البنفسجية بمثابة بيته الثاني، موضحاً أن هناك العديد من اللحظات الجميلة والمؤلمة في الوقت ذاته يتذكرها مع العين أبرزها تبخر الحلم الآسيوي في نهائي 2016 بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب.

واختتم محمد أحمد حديثه قائلاً: إن لاعبي العين لا يحتاجون إلى رسالة وسيكونون على قدر التحدي والمسؤولية من أجل تحقيق فرحة وطن لشعب الإمارات بأكمله عبر التتويج بلقب دوري أبطال آسيا بعد غدٍ، مؤكداً ثقته الكبيرة بقدرة لاعبي العين على إتمام المهمة بنجاح عبر التركيز في المباراة ومواصلة الروح والعطاء في آخر محطات التحدي الآسيوي.

Email