فيصل علي: شخصية «الزعيم» تظهر في البطولات الكبرى
عبر فيصل علي، نجم العين السابق وأحد أبطال نسخة دوري أبطال آسيا 2003 عن تفاؤله وثقته بقدرة العين على تكرار الإنجاز الآسيوي وإسعاد جماهير الشارع الرياضي الإماراتي بصفة عامة والأمة العيناوية بصفة خاصة.
موضحاً أن الفريق الذي استطاع أن يقصي النصر والهلال السعوديين بكامل نجومهما والمرشحين الأبرز للقب قادر على الصعود إلى منصات التتويج، ومشيراً إلى أن العين حصل على اللقب قبل ذلك بعدما أقصى أندية كبيرة في القارة الآسيوية، ومعرباً عن تمنياته بالتوفيق لممثل الإمارات والاحتفال مع جماهيره بالنجمة الثانية، برفع علم البلاد وكأس البطولة.
شخصية الزعيم
وعن بلوغ العين نهائي آسيا على الرغم من تراجعه على مستوى الأداء والنتائج محلياً، قال فيصل علي: المنافسة الآسيوية تختلف في ظروفها وأجوائها عن المسابقات المحلية وشخصية الزعيم العيناوي تظهر دائماً في هذه البطولات الكبيرة فهو يخرج كل ما يملك في المنافسات الخارجية وظروفه كانت مشابهة لظروفه في سنة 2018.
ولكنه وصل إلى نهائي كأس العالم للأندية، الزعيم لا بد من أن يترك بصمته في البطولات الكبيرة وحتى لو كان ليس في أفضل حالاته محلياً، ولذلك لم يكن غريباً أن يفرض نفسه واحترامه على الجميع. وعن نصائحه للاعبين في مباراتي الذهاب والإياب قال:
الثقة مطلوبة بهذه المباريات ولكن لا يجب الإفراط فيها لأنها ربما تؤدي إلى نتائج عكسية، وثانياً يجب التركيز واللعب بروح قتالية عالية من البداية وحتى النهاية، وأعتقد أن الفريق إذا لعب بالروح نفسها التي كان عليها في مباراتي النصر والهلال السعوديين فأتوقع أن يخرج بنتيجة إيجابية في لقاء الذهاب.
واستعاد فيصل علي ذكريات المجد العيناوي في سنة 2003 واصفاً الأجواء التي سبقت نهائي تلك النسخة من البطولة القارية بأنها إيجابية سادها التفاؤل والثقة فالجميع كان متفائلاً، وخصوصاً أن قيادات النادي كانوا يتابعون كل صغيرة وكبيرة، وهو الأمر الذي قاد الفريق يومها لإقصاء فرق كبيرة من البطولة مثل داليان الصيني والهلال السعودي والسد القطري والاستقلال الإيراني.
وقد ضاعف ذلك من ثقة اللاعبين بأنفسهم، وأكد أنهم عاشوا أجواء جميلة وخصوصاً أن الرسائل والنصائح التحفيزية كانت تأتيهم من الجميع بداية من الأسرة والإدارة، وفي يوم مباراة الإياب بتايلاند حضرت الجماهير الإماراتية بكثافة وساندت الفريق بقوة، وعلى الرغم من أنه خسر بهدف، فإنه قدم أداء بطولياً كان ثمرته التتويج باللقب الغالي.
