قضاة الملاعب

حالتان تثيران الجدل ووجود متميز للتحكيم النسائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت الجولة 21 من دوري أدنوك للمحترفين وجوداً متميزاً لقضاة الملاعب من العناصر النسائية، وذلك في مباراة بني ياس وحتا، بمشاركة أمل جمال حكمة مساعدة ثانية، وخلود الزعابي حكمة فيديو مساعدة، وروضة المنصوري حكمة رابعة، وأسهمن في خروج المباراة من دون أي أخطاء مؤثرة، مع حكم الساحة محمد الهرمودي، وحكم الفيديو سلطان محمد صالح، على الرغم من أنه سجل في المباراة 6 أهداف، بعدما انتهت بفوز بني ياس 4 - 2، وفي الوقت نفسه، أثارت حالتان في مباراتي الشارقة والبطائح، والوصل والجزيرة، جدلاً كبيراً بعد نهاية المباراتين بنتيجة واحدة بالتعادل 2-2.

وأدار حكم الساحة خالد ناجم، ومعه حكم الفيديو صقر الزعابي، مباراة الشارقة وضيفه البطائح، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة، والشارقة متقدم 2 - 1، تدخلت تقنية الفيديو، ليتخذ الحكم قرارين في لعبة واحدة، طرد لاعب البطائح ألفارو دي أوليفيرا، وفي الوقت نفسه تم احتساب ركلة جزاء للبطائح للمسة يد لاعب الشارقة سالم صالح.

واعترض الشارقة على احتساب ركلة الجزاء، وخاصة أن أحمد خليل سجل منها هدف التعادل للبطائح، وفسر الاستوديو التحليلي للتحكيم في قنوات أبوظبي الرياضية ما حدث، بأن واقعة حالة الطرد حدثت واللعب متوقف بسبب ركلة ركنية محتسبة للبطائح، وكان يفترض إذا رآها الحكم أن يوقف أداء الركلة ويطرد اللاعب، ولكنه لم يرَها، لتلعب الركلة وتتسبب في ركلة الجزاء التي حدثت في أثناء سريان اللعب، وتدخل تقنية الفيديو كان للعبتين تستدعيان قرارين منفصلين، أما الحالة الثانية المثيرة للجدل، فكانت احتساب حكم الساحة عادل النقبي، ركلة جزاء للوصل، وسجل منها هدفاً للفريق مع نهاية الشوط الأول، وكان الوصل متأخراً في وقتها في النتيجة بهدف وحيد، وعلى الرغم من تدخل تقنية الفيديو بقيادة الحكم نواف الزيودي، فإن الحكم اعتمد القرار، على الرغم من الشكوك في خطأ من علي صالح بعرقلة لاعب الجزيرة، ويتحصل على ركلة الجزاء، إلى جانب بطاقة حمراء كان يستحقها لاعب الجزيرة عمر تراوري.

Email