تنطلق، اليوم، الجولة 20 من دوري أدنوك للمحترفين، بأربع مباريات قوية، ما بين أحلام القمة والهروب من القاع تدور أحداثها.
في اللقاء الأول، يلتقي شباب الأهلي وضيفه اتحاد كلباء على ملعب استاد راشد في الثامنة والنصف مساءً، ويسعى «فرسان دبي» إلى تعويض خسارة «الديربي» أمام النصر بالجولة الماضية 2 - 3، للتمسك بالأمل في المنافسة على درع الدوري، الذي يحمله الفريق من الموسم الماضي.
ويحتل شباب الأهلي المركز الثاني برصيد 37 نقطة، فيما يحاول اتحاد كلباء، التمسك بنغمة الانتصار، بعد فوزه في الجولة 19 على الوحدة 1 - 0، وتعزيز بقائه في المنطقة الدافئة، مع احتلال الفريق للمركز التاسع برصيد 20 نقطة.
ويتسلح شباب الأهلي بسجل خالٍ من الخسارة أمام ضيفه، حيث تقابل الفريقان في 17 مواجهة في دوري المحترفين، ولم يحقق خلالها كلباء أي فوز، مقابل 11 انتصاراً لشباب الأهلي، والتعادل في 6 مواجهات، وآخر مباراة جمعت بين الفريقين جرت في ضيافة اتحاد كلباء، ضمن الجولة السابعة يوم 3 نوفمبر 2023، وانتهت لمصلحة شباب الأهلي بنتيجة 3 - 1.
نتائج
بدوره، يسعى الجهاز الفني لفريق كلباء، إلى استغلال الحالة المعنوية العالية وسط اللاعبين، بعد تحقيق النمور لنتائج إيجابية في مختلف المسابقات، والتي كان آخرها تحقيق الفوز على الوحدة في الأسبوع الماضي من دوري أدنوك للمحترفين، بهدف دون رد.
ويحتل كلباء المركز التاسع برصيد 20 نقطة، وتبدو صفوف الفريق مكتملة قبيل لقاء اليوم، باستثناء غياب لاعبي النمور الموجودين مع المنتخب الأولمبي، وهم سلطان عادل وياسر حسن.
تحسين
في اللقاء الثالث، يسعى كل من خورفكان وضيفه بني ياس إلى تحسين وضعيتهم في جدول الترتيب، والهروب من القاع، وذلك عندما يلتقي الفريقان اليوم في تمام الساعة السادسة بملعب صقر بن محمد القاسمي بخورفكان.
ويدخل لاعبو كل فريق اللقاء بشعار الفوز واستعادة نغمة الانتصارات، بعد تلقي «النسور» الهزيمة بثلاثية أمام الوصل، وهى ذات النتيجة التي عاد بها السماوي من ملعب الوحدة في الجولة قبل الماضية، إذا وضعنا في الاعتبار تأجيل لقاء خورفكان مع الجزيرة، وبني ياس أمام الشارقة، بسبب الحالة الجوية التي اجتاحت الدولة قبل أيام.
يحتل خورفكان المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة، ولم يؤمن الفريق بقاءه في دوري أدنوك للمحترفين، ولا يزال الخطر يحيط بـ «النسور»، ولذلك فإن الفريق في حاجة كبيرة لنقاط مباراة بني ياس. من جهته، يتطلع «السماوي» بني ياس، إلى تحسين مركزه في جدول ترتيب الدوري، إذ يحتل المركز العاشر برصيد 19 نقطة من 17 مباراة، وله مباراة مؤجلة مع الشارقة من الجولة 19.
واستعد الفريق لمواجهة خورفكان، من خلال تدريباته اليومية، بعد تأجيل لقاء الشارقة في الجولة الماضية، إذ كان الفريق خسر في آخر مواجهة خاضها في المسابقة 1 - 3 أمام الوحدة على ملعب الأخير. وسيحاول بني ياس مواصلة تفوقه على خورفكان في المواجهات التي جمعتهما في دوري المحترفين، وفاز السماوي في 5 مباريات، مقابل انتصار وحيد لخورفكان، وتعادل الفريقان في مباراة.
قمة
في المباراة الثانية، يشهد استاد الشارقة في الثامنة والنصف من مساء اليوم، قمة مرتقبة، يستقبل فيها أصحاب الأرض منافسهم الجزيرة، ضمن الجولة ذاتها، ورغم موقف كل فريق في جدول الترتيب، وابتعادهما عن المنافسة على اللقب.
إلا أن القمة لا تزال تحظى بكل الاهتمام من قبل جماهير كل فريق، لرغبة كل فريق في تصحيح مساره، وتحقيق الفوز في القمة، 27 مواجهة جمعت الشارقة والجزيرة في دوري المحترفين، حقق خلالها الجزيرة الفوز في 16 مباراة، مقابل 4 انتصارات للشارقة، وتعادل الفريقان في 7 مواجهات، كان آخرها التعادل 1-1 في الدور الأول.
نغمة
ويبحث الشارقة عن نغمة الفوز الغائبة خلال 4 جولات على التوالي، لا سيما بعد تأجيل مباراته في الجولة الماضية أمام بني ياس، ويدخل الشارقة المباراة وفي رصيده 29 نقطة في المركز الخامس، وابتعد كثيراً عن المنافسة على مراكز المقدمة، نتيجة خسارته 9 نقاط على التوالي في آخر 4 جولات، ابتداءً من الخسارة من الوصل، ثم التعادل مع النصر والعين والإمارات.
وكان آخر فوز حققه الفريق في الجولة الأولى للدور الثاني على اتحاد كلباء، ويغيب عن صفوف الفريق في مباراة الجزيرة كل من كايو لوكاس وعثمان كمارا بسبب الإصابة، مع احتمال مشاركة ميلوني وفراس بالعربي، اللذين تعافيا من الإصابة، واستعد الفريق لمواجهة الجزيرة بخوض سلسلة من التدريبات على مدار 10 أيام من بعد عودته من الدوحة، وخوض مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري مع العربي.
عودة
من جهته، يرجح أن تشهد قائمة الجزيرة اليوم عودة عدد من الوجوه التي غابت مؤخراً، بقيادة علي مبخوت، عبدالله رمضان، إضافة إلى اليخاندرو بوزيلو، فيما يتوقف قرار المشاركة على رؤية الجهاز الفني، حسب تأكيدات الفرنسي غريغوري المدير الفني للفريق، والذي قال إنه يدخل اللقاء بقائمة شبه مكتملة، موضحاً أن المشاركة تتوقف على مدى الجاهزية التي تتحدد قبل ساعات من موعد اللقاء.
من جهته، قال غريغوري مدرب الجزيرة: نخوض مباراة الشارقة بعد تحضيرات مختلفة وتأجيل مباراتنا في الجولة السابقة أمام خورفكان لذلك نظمنا تدريبات خاصة مع تأهيل بعض العناصر، بشكل عام الوضع جيد في الفريق ونسعى لتقديم مباراة جيدة وتحقيق الفوز لتحسين موقعنا في جدول الترتيب.وأشار مدرب الجزيرة إلى قوة المنافس.
موضحاً أن الشارقة بغض النظر عن نتائجه في الدوري لكنه يمتلك عدداً كبيراً من العناصر المتميزة التي يمكن أن تصنع الفارق أمام المنافسين، مع قدرة الفريق على تطبيق أساليب لعب مختلفة، وأضاف: مقبلون على مباراة صعبة أمام منافس يستحق الاحترام لذلك يجب أن نضاعف جهدنا وأن نلعب بتركيز كبير حتى نتمكن من العودة إلى أبوظبي بالنقاط الثلاث.
انتصارات
في اللقاء الأخير، يستضيف البطائح فريق النصر على استاد خالد بن محمد في الشارقة، في الساعة 18.00 من مساء اليوم، ويتطلع الفريقان إلى مواصلة الانتصارات، بعد تألقهما في الجولات الماضية، حيث يحتل «الراقي» المركز السابع برصيد 25 نقطة، حصدها في 17 مباراة من أصل 19، بينما يسعى «العميد» إلى مواصلة التألق، بعد الوصول إلى المركز الخامس برصيد 31 نقطة.
ولن تكون المباراة سهلة للفريقين، خاصة أن للبطائح سجلاً مميزاً بعدم الخسارة أمام النصر في 3 مواجهات، فاز في مباراتين وتعادل في مباراة.وأكد الكرواتي غوران مدرب البطائح، أن مقابلة النصر الذي يعتبر من أكثر الأندية جاهزية في الدوري، وأهنئ الفريق بكل صدق على هذا الأداء المتصاعد في الفترة الأخيرة.
وهذا ما سيصعب المباراة علينا، لكن في المقابل، نحن أيضاً نعيش فترة جيدة خاصةً بعد الفوزين الأخيرين على اتحاد كلباء والجزيرة.
وكذلك اللعب على أرضنا يمنحنا دافعاً كبيراً لتحقيق نتيجة إيجابية.وكشف غوران الذي سبق له تدريب النصر، عن إحساسه وهو يلعب أمام فريقه السابق لأول مرة منذ خروجه منه، وأضاف: لدي ذكريات جميلة مع نادي النصر، وهو أول نادي أعمل به بالإمارات، ولكني الآن مدرب البطائح وسأعمل على تحقيق فريقي لنتيجة إيجابية.
سلسلة
من جهته، يتطلع النصر لمواصلة نتائجه المتميزة في الدور الثاني، بعد تحقيق سلسلة بـ 8 مباريات متتالية دون خسارة في جميع المسابقات، ويستعيد العميد جهود الرباعي المكون من أحمد جشك وحمدان الكمالي وسعود عبدالرزاق وعبدالعزيز صنقور، بعد غيابهم عن مباراة الديربي أمام شباب الأهلي، بسبب بند التعاقد.
كما يستعيد خالد جلال، الذي أنهى عقوبة الإيقاف، فيما يفتقد جهود ثلاثي منتخبنا الأولمبي، علي عبدالعزيز ومايد الطنيجي وعبدالله عباس، إضافة إلى غياب الثنائي عبدالله توري ويوسف العامري بداعي الإصابة.