علي مبخوت.. صدمات متتالية في 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

جاءت بدايات العام الجاري 2024 بما لا تشتهي سفن علي مبخوت مهاجم منتخبنا الوطني ونادي الجزيرة الذي تعرض لعدة صدمات كروية، قياساً بإنجازاته ونجاحاته السابقة والاسم الكبير الذي يتمتع به كونه أحد النجوم البارزة في سماء الكرة الإماراتية، ومقارنة أيضاً بفوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب مواطن عن الموسم الماضي وللمرة الرابعة في تاريخه الحافل بالإنجازات والأرقام القياسية.

وكانت أولى صدمات مبخوت في يناير الماضي مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس آسيا بقطر والتي لم يحظ خلالها بفرصة المشاركة رغم تواجده ضمن قائمة «الأبيض» لكن المدرب البرتغالي باولو بينتو احتفظ بالهداف التاريخي للكرة الإماراتية ومهاجمها الأبرز على مقاعد البدلاء في بعض المباريات وأبعده عن القائمة نهائياً بعد الدور الأول، ما ترك الكثير من علامات الاستفهام باعتباره المهاجم الأبرز والأكثر خبرة وقدرة على هز شباك المنافسين.

وبعد العودة، تلقى علي مبخوت صدمة النتائج السلبية مع فريقه «الجزيرة» في مباراتين على التوالي بدوري أدنوك للمحترفين أمام النصر والوحدة، ما أبعد «فخر أبوظبي» عن إمكانية المنافسة على لقب البطولة بعد أن تراجع في جدول الترتيب مع زيادة فارق النقاط مع فرق المقدمة، في وضع مخالف لطموحات المهاجم الهداف الذي ظل يسعى لقيادة فريقه إلى منصات التتويج.

قرار مفاجئ

وأتبع ذلك إعلان قائمة المنتخب الوطني، لمواجهتي نظيره اليمني في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، دون أن يأتي اسم علي مبخوت ضمن القائمة التي ضمت 26 لاعباً، وكان القرار مفاجئاً للشارع الرياضي ويمثل صدمة للهداف التاريخي الذي يتواجد ضمن مقدمة هدافي النسخة الحالية من الدوري.

وتوالت الصدمات على مهاجم الجزيرة في مباراة فريقه أمام اتحاد كلباء بالجولة 16 من الدوري والتي تم خلالها استبداله بين شوطي اللعب بقرار من المدرب رادوي، على غير ما اعتاد عليه مبخوت الذي ظل يشارك في جميع المباريات نسبة للمستوى المتميز الذي يقدمه وتأثيره على نتائج الفريق.

وتؤكد الفترة السابقة من العام الحالي، أن علي مبخوت في حاجة إلى دعم معنوي ومجهود فردي منه مع الاستفادة من خبرته الطويلة في الملاعب حتى يجتاز الصدمات التي تعرض لها، ليعود إلى موقعه الطبيعي في قائمة المنتخب والتألق مع «فخر أبوظبي» الذي ينتظر منه الكثير.

Email