يحتضن ملعب استاد زعبيل، في الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء، «ديربي» الوصل وضيفه النصر، في إطار مباريات الجولة 13 من دوري أدنوك للمحترفين، ويسعى من خلالها «الإمبراطور» المتصدر لترتيب الدوري برصيد 30 نقطة، إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز، وتأمين صدارته بالابتعاد أكثر عن العين وشباب الأهلي، خاصة بعد تأجيل مباراة حتا وشباب الأهلي، التي كانت مقررة أمس، بسبب الظروف الجوية، وإقامة مباراة العين والجزيرة المقررة ضمن الجولة 13، لتقام يوم 11 أبريل المقبل، لمشاركة العين في دوري أبطال آسيا.
فوز
ويتطلع النصر لمواصلة نتائجه الإيجابية، بعد الفوز في آخر جولتين على عجمان والإمارات، وتأكيد صحوته تحت قيادة المدرب الهولندي ألفريد شرودر. ويخوض العميد لقاء الديربي بتشكيلته الأساسية، فيما يفتقد جهود 3 لاعبين بداعي الإصابة، هم محمد جمال، عبدالعزيز صنقور، وأحمد راشد، كما يبحث «العميد» صاحب المركز التاسع برصيد 15 نقطة، عن الفوز ليكون بداية لتصحيح مساره في المسابقة، ومحاولة الارتقاء على سلم ترتيب الدوري.
تاريخ
ورغم أن التاريخ يرجح كفة النصر، الذي سبق وحقق 13 انتصاراً في 28 مباراة جمعته مع الوصل، الذي حقق الفوز بالمقابل في 8 مباريات، وانتهت 7 مواجهات بينهما بالتعادل، إلا أن مواجهات «الديربي» لا تعترف بأي معايير مسبقة أو تاريخية، وتخضع لحالتي اللاعبين الجماعية والفردية وقت المباراة، ويبقى الأمر المتفق عليه في جميع لقاءات الوصل والنصر السابقة، هو الوجود الجماهيري الكبير في مدرجات ملعب المباراة، والروح الرياضية التي تنتهي بها عادة مثل تلك المواجهات العامرة بالإثارة والندية والتنافس بين الفريقين.
قمة
وفي ثاني اللقاءات، يستضيف الوحدة على ملعبه باستاد آل نهيان، عند الساعة 5:25 مساءً، فريق الشارقة، في قمة بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة ذاتها، وتعد المواجهة في غاية الأهمية، إذ يسعى كل فريق لتحقيق الانتصار في محاولة للعودة مجدداً لدائرة المنافسة، رغم فارق النقاط مع الوصل المتصدر، ويتطلع الوحدة للعودة للمركز الرابع في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز السادس حالياً برصيد 20 نقطة، بفارق نقطتين خلف الشارقة الرابع بـ 22 نقطة.
ويبحث الوحدة عن أول انتصار له على ملعبه على الشارقة في الدوري منذ نحو 7 سنوات، إذ كان آخر فوز للوحدة باستاد آل نهيان على الشارقة في نوفمبر 2017، عندما فاز 3 - 0، فيما كانت آخر 3 مواجهات بين الفريقين لمصلحة «العنابي»، بفوزه مرتين والتعادل مرة، علماً بأن الكفة تميل لمصلحة الوحدة خلال مواجهاتهما في دوري المحترفين، عبر 26 مباراة، فاز الوحدة في 14، وفاز الشارقة في 6، وتعادلا في 6 مباريات.
حظوظ
من جانبه، يحتل الشارقة الذي يحل ضيفاً على الوحدة حالياً، المركز الرابع في الترتيب برصيد 22 نقطة، بفوزه في 6 مباريات والتعادل في 4 والخسارة مرتين خلال 12 مباراة، ويطمح الفريق للمحافظة على حظوظه في المنافسة، رغم فارق الـ 8 نقاط الذي يفصله عن المتصدر.
ويدخل الشارقة المباراة دون تغيير يذكر على عناصره المعروفين، ويغيب عن التشكيلة 5 من اللاعبين الأساسيين، هم كايو لوكاس وعبد العزيز الكعبي بسبب الإيقاف، وماجد حسن ولوان بيريرا بسبب الإصابة، ومحمد عبد الباسط المرتبط بدورة في الشرطة، وجاءت استعدادات الشارقة للمباراة تحت إشراف مدربه الروماني كوزمين أولاريو، من خلال خوض 4 مباريات ودية خلال فترة توقف الدوري التي امتدت 50 يوماً، حيث لعب أمام فريق «غلف إف سي»، وفاز عليه 5-صفر، ثم لعب أمام ثلاثة فرق سعودية، تعادل سلباً أمام الطائي، وخسر أمام الخليج بهدف، ثم فاز في الودية الأخيرة على ضمك بهدف سجله البرازيلي كايو لوكاس.
ذهاب
وفي ثالث المباريات، يستقبل كلباء على أرضية ملعبه، ضيفه خورفكان، في ديربي مثير بالساحل الشرقي، في تمام الساعة الخامسة و25 دقيقة، ضمن مباريات الأسبوع 13، وهو الأخير خلال مرحلة الذهاب. ويخوض مدرب كل فريق اللقاء بهدف حصد النقاط الثلاث، للابتعاد عن مواقع الهبوط.
ويلعب فرهاد مجيدي مدرب النمور المباراة، بهدف تعويض هزيمة الفريق قبل أيام أمام العين بهدفين دون رد، في ذهاب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي ADIB، ويحتل كلباء المركز الحادي عشر في دوري أدنوك برصيد 12 نقطة، فيما يتقدم خورفكان عليه بمركز، إذ يحتل النسور المركز العاشر برصيد 13 نقطة. وخسر كلباء آخر مباراة له في الدوري قبل التوقف أمام بني ياس، في وقت فاز فيه خورفكان على الوحدة بنتيجة 3 - 2.