أمن الجزيرة مستقبله في حماية العرين بمضاعفة اهتمامه بمجموعة من حراس المرمى أصحاب الموهبة من عناصر الخبرة والشباب وصغار السن، في عملية تواصل أجيال ظل النادي يخطط لها بنجاح في السنوات الماضية .

وشجعت التجربة الناجحة للمخضرم علي خصيف قائد الفريق الأول والحارس الأساسي الذي انضم لـ «فخر أبوظبي» في عمر الـ 15 عاماً وظل حامياً للعرين ومخلصاً للشعار، على تجربة إنتاج الحراس عبر الأكاديمية والتعامل بنظرة مستقبلية.

وأظهرت تجربة الموسم الحالي تنوعاً واضحاً في مشاركة حراس المرمى خلال البطولات المختلفة، باعتماد النادي على الثلاثي علي خصيف «36 عاماً»، عبد الرحمن العامري «25 عاماً»، راكان المنهالي «22 عاماً»، ويعتبر الثلاثي من الحراس المميزين في الساحة، حيث يتمتع خصيف بتاريخ حافل.

كما قدم الجزيرة، عبد الرحمن العامري في المواسم الماضية لحماية عرين المنتخب الأولمبي، وخلفه في المهمة راكان المنهالي الذي يشكل حضوراً مميزاً مع الأولمبي حالياً.

وساهم الإسباني مانويل المونيا مدرب الحراس السابق في تجربة استمرت قرابة عشر سنوات في تطوير قدرات حراس المرمى، ووضع بصمته مع النادي والتي كانت واضحة في تألق علي خصيف على مدار المواسم الماضية وتجهيز عبد الرحمن العامري بإمكانيات عالية لخلافته وأداء المهمة بنجاح عند الحاجة لخدماته.

ويواصل الروماني توفيشي روبيرت مدرب الحراس ضمن طاقم ميريل راودي المدير الفني الجديد الذي تولى المهمة أخيراً في عملية تأمين حراس مرمى الجزيرة عبر تدريبات مكثفة وتأهيل وتطوير لقدراتهم الفنية بمعنويات عالية .