محمد بن صقر القاسمي لـ «البيان »:

نتطلع إلى تأهل «الأبيض» للمونديال لنعيش فرحة وطن

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الشيخ محمد بن صقر القاسمي، شخصية رياضية وطنية بارزة، على ارتباط عميق بمختلف تفاصيل المشهد الرياضي الإماراتي عموماً، وكرة القدم خصوصاً، تحديداً ما يتعلق بالمنتخب الوطني الأول، ومهمته الأكبر والأهم في تصفيات كأس العالم 2026، والتي يقول عنها إن تأهل «الأبيض» إلى مونديال 2026،إذا تحقق سيكون ليس مجرد صعود، بل هو فرحة وطن، يتطلع إلى أن يرى منتخبنا في أكبر محفل في عالم الساحرة المستديرة.

تالياً تفاصيل حوار «البيان» مع الشيخ محمد بن صقر القاسمي..

القادم أفضل

كيف تنظرون إلى مشوار منتخب الإمارات في تصفيات كأس العالم 2026؟

بعد مضي جولتين من التصفيات،فإن وضع منتخبنا جيد، وثقتنا به كبيرة، وبالجهازين الفني والإداري، والاتحاد، في أن يكون القادم أفضل، وكل عمل بحاجة إلى دعم وصبر، والدعم متوفر للمنتخب، والصبر على المنتخب مطلوب من الجميع، لبلوغ الهدف المنشود، بالتأهل الثاني للمونديال.

وبعد مرحلة التراجع في نتائج المنتخب خلال الفترة الماضية، لا بد من تقبل حقيقة أن التراجع حالة طبيعية جداً في عالم كرة القدم، والعمل على مواصلة مشوار التحدي، خصوصاً وأن بداية المنتخب في التصفيات جاءت مبشرة.

ما الذي يحتاجه منتخب الإمارات لتحقيق حلم التأهل؟

في ضوء العدد الكبير من المقاعد المخصصة لقارة آسيا، أرى أن المهمة لم تعد صعبة، أو بعيدة المنال، بل باتت في متناول أيدينا، وعلينا عدم تفويت الفرصة السانحة، مجال تحقيق الحلم الثاني، أصبح أوسع، وفرصتنا أكبر لضمان التأهل الثاني للمونديال، وإسعاد القيادة والشعب، لأن تأهل «الأبيض» إلى مونديال 2026، إذا تحقق يمثل فرحة وطن وحلم شعب بأكمله، ومن حقنا على منتخبنا أن نفرح بنتائجه الإيجابية، في ظل الدعم السخي من القيادة.

تطور

كيف ترون مستوى دوري المحترفين بعد 15 موسم احتراف؟

أرى تطوراً ملموساً في الدوري باعتباره بطولة مهمة، والمنافسة محتدمة بين الفرق على درع الدوري، وهذا مؤشر على أن كرة الإمارات في الطريق الصحيح، وأتمنى من الاتحاد توسيع دائرة الاهتمام بفرق الدرجة الثانية لاكتشاف المواهب ودعمها، وتقديمها للمنتخبات.

ماذا بشأن اللاعب المقيم، ومدى فائدته للأندية ومنتخب الإمارات؟

اللاعب المقيم الذي يفرض نفسه فنياً، فأهلاً وسهلاً به، وبعكس ذلك، أعتقد أن كرة القدم الإماراتية ليست بحاجة إلى مقيم يتم تسجيله لمجرد أنه مقيم، لا بد من العمل على انتقاء اللاعب المقيم بعناية فائقة.

وألا يكون على حساب فرصة اللاعب المواطن، وما يهمنا في موضوع اللاعب المقيم هو المنتخب ومدى مردود المقيم على المنتخب، وحالياً، عملية التعاقد مع اللاعب المقيم، عليها أكثر من علامة استفهام في ظل أسلوب التعاقد الذي يؤثر سلباً على فرص اللاعبين المواطنين.

المرشح الأبرز

مَن ترشحون للفوز بدرع دوري المحترفين؟

المرشح الأبرز بحكم الأداء ورصيد النقاط، الوصل، كونه يسير بصورة جدية، وعودته لمنصات التتويج لمصلحة كرة الإمارات، مع ضرورة عدم استبعاد فرص فرق شباب الأهلي والعين والشارقة والوحدة والجزيرة، في المنافسة.

كيف ترون عمل إدارات الأندية المحترفة؟

كل ناد له فلسفته وطريقته وخصوصيته في الإدارة، وهناك الناجح، وهناك من لم يتوفق، وبالمجمل، نأمل التوفيق للجميع.

غياب

كيف تقيّمون الواقع الرياضي الإماراتي عموماً؟

بعيداً عن كرة القدم، أرى غياباً لمنتخبات الألعاب الجماعية الأخرى، السلة والطائرة واليد، وأيضاً، ألعاب القوى وغيرها من الألعاب التي «كانت» تسعدنا بنتائجها في البطولات الخارجية، وأرى الاهتمام الأكبر منصب على كرة القدم على حساب الألعاب الأخرى، التي باتت ضحية الساحرة المستديرة، ونأمل الاهتمام بفرق ومنتخبات كرة السلة والطائرة واليد وألعاب القوى وغيرها، كونها المعول عليها لجلب الميداليات، ولا بد من التركيز عليها في ظل وجود خامات إماراتية جيدة.

Email