عبدالحكيم خميس: «كأس الرديف» فرصة لاكتساب الخبرات

اقترح عبدالحكيم خميس لاعب المنتخب الوطني والنصر الأسبق مدير فريق الرديف استحداث بطولة جديدة باسم «بطولة الكأس» من أجل منح لاعبي الرديف فرصة اكتساب مزيد من الخبرات والاحتكاك القوي الذي يصقل مواهبهم، إضافة لزيادة عدد المباريات التي يؤديها اللاعبون في الموسم الكروي، بما يحقق المستهدف من المباريات لكل لاعب في الموسم.

30

وقال عبدالحكيم خميس مدير فريق النصر للرديف، إن لاعبي الفريق تقتصر مشاركتهم على منافسات الدوري وفق المعايير التي وضعتها لجنة المسابقات لرابطة المحترفين، والتي تعد 26 مباراة في الدورين الأول والثاني للمسابقة، وهو عدد قليل من المستهدف لمشاركة اللاعبين في منافسات الموسم، إذ من المفترض أن يكون مجمل المباريات ما يقرب من 30 مباراة لكل لاعب أو ما يزيد، لأن زيادة عدد المباريات تصقل موهبة اللاعبين وتزيد من احتكاكهم وإكسابهم مزيداً من الخبرات، تفيدهم عند الصعود للمشاركة مع الفريق الأول.

اهتمام إضافي

وأضاف عبدالحكيم خميس: المسابقة في حاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية سواء من رابطة المحترفين أو الإعلام، من أجل تحفيز اللاعبين وكشف الهدف الرئيس لإقامة هذه المسابقة، بعد أن عدّها بعضهم مسابقة هامشية، وعدّ بعض اللاعبين المشاركة فيها عقوبة، ما أدى إلى فتور عطاء بعض اللاعبين، على الرغم من أنها تضم العديد من المواهب الواعدة التي لا تجد فرصتها في المشاركة في الفريق الأول.

فرصة للشباب

أشار مدير فريق النصر للرديف إلى أن إدارة النادي تولي هذا الفريق أهمية كبيرة، كونه يضم العديد من اللاعبين الذين يعدّون أمل ومستقبل الفريق الأول، ولذلك نمنح اللاعبين المواطنين فرصة اللعب، واكتفينا بمشاركة اثنين من اللاعبين المقيمين والفئات المسموح لها بالمشاركة، حتى بعد السماح بمشاركة بعض اللاعبين من الفريق الأول مع الرديف، لا نزال نعطي لاعبي النادي من العناصر الشابة الأولوية بهدف منحهم فرصة اللعب واكتساب الخبرات.

تطوير المسابقة

وواصل: من المفترض أن تقتصر المشاركة في تلك المسابقة على العناصر الشابة الموهوبة من أبناء الوطن، وبعض اللاعبين من الفئات المسموح لها بالمشاركة ولكن بعدد محدود من أجل منح الأجبال الجديدة من اللاعبين الفرصة والتي تستطيع خدمة المنتخبات الوطنية، وأضاف: في نهاية كل موسم ستكون هناك اقتراحات تقدم لرابطة المحترفين، من أجل تطوير المسابقة والارتقاء بأدائها الفني بما يخدم المنظومة والمنتخبات الوطنية.