رؤية فنية

علي إبراهيم: شباب الأهلي يستحق لقب بطل الشتاء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد علي إبراهيم، المدير الفني الأسبق للمنتخب الأولمبي، أن شباب الأهلي يستحق لقب بطل الشتاء، والتربع على صدارة دوري أدنوك بنهاية الدور الأول، بعد أن استغل فرصة تعرقل الشارقة أمام النصر بالتعادل بهدف، فحقق فوزاً غالياً على عجمان بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث يمتاز شباب الأهلي بثبات تشكيلته إلى حد كبير، ووجود حالة استقرار فني كان لها تأثير إيجابي على الفريق في ظل حسن قيادة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، وقراءته الجيدة للمباريات، وعلى الرغم من تعدد حالات الإصابة بالفريق فإنه أحسن استغلال قدرات باقي عناصر الفريق، وللحق يملك شباب الأهلي احتياطاً على مستوى جيد يصنع أفراده الفارق للفريق في الأوقات الصعبة.

منافسة

وأوضح علي إبراهيم أن لعبة الكراسي الموسيقية لا تزال مستمرة في صراع المنافسة على القمة، حيث إن الفارق بين شباب الأهلي المتصدر، والوصل الرابع في الترتيب 3 نقاط فقط، والفارق بينه والشارقة الوصيف نقطة واحدة، ما يجعل الصراع مشتعلاً خلال الجولات المقبلة، كما ستشهد الجولة المقبلة لقاءً قوياً بين شباب الأهلي المتصدر، ومنافسه الشارقة في لقاء حسم المنافسة على القمة، والتي أعتقد أنها لن تحسم إلا في الجولات الأخيرة من عمر المسابقة.

وقال علي إبراهيم: فترة توقف الدوري كان لها تداعيات إيجابية وأخرى سلبية على فرق المسابقة، فهناك فرق حققت استفادة خاصة مع تدعيم صفوفها بلاعبين جدد، مثل الوصل الذي حقق الفوز بالثلاثة على خورفكان، وكلباء الذي حقق الفوز بهدفين على الجزيرة، والنصر الذي ظهرت لدى لاعبيه روح جديدة قادته للتعادل مع الشارقة على ملعبه وبين جمهوره، والظفرة الذي حقق فوزاً غالياً على منافسه دبا الفجيرة، والوحدة الذي حقق فوزاً صعباً على بني ياس. وواصل: في المقابل هناك فرق تأثرت بفترة التوقف، مثل خورفكان الذي تأثر كثيراً، حيث كان مستواه في تصاعد قبل التوقف، لكنه لم يقدم المستوى المطلوب أمام الوصل، وخسر بثلاثة أهداف، والجزيرة الذي يعاني من هبوط مستوى بعض لاعبيه، وعجمان الذي تأثر بظروف استثنائية نادراً ما تتكرر، مثل طرد لاعبه محمد إسماعيل، وتسجيل مدافعه هدفاً في مرماه، وبني ياس الذي قدم مستوى طيباً، لكنه خسر نتيجة مباراته أمام الوحدة في الدقائق الأخيرة.

لغز

وأبدى علي إبراهيم استغرابه من مستوى 3 فرق، هي: الشارقة، وقال: توقعنا أن يستفيد الفريق من فترة التوقف في إعادة ترتيب أوراقه، لكن لا يزال الفريق خارج مستوى طموح جماهيره، ولم يقدم لاعبوه الأجانب الإضافة المرجوة، وفريق الشارقة يعتبر لغزاً محيراً هذا الموسم، ويتساوى معه في تلك الصفة فريق العين حامل اللقب، الذي يضم في صفوفه عدداً من اللاعبين الجيدين، لكن الفريق يعاني كثيراً، ولم يظهر بالمستوى المعهود على الرغم من فوزه على البطائح، وثالث الفرق هو الجزيرة، الذي خسر من كلباء، ويعاني الجزيرة من بطء الأداء وتعدد إضاعة الفرص خلال المباريات على الرغم من أنه يملك مهاجمين على مستوى طيب، مثل الهداف علي مبخوت.

وفي صراع المنافسة للنجاة من شبح الهبوط، قال: لا يزال التنافس قائماً بين الثلاثي دبا الفجيرة والظفرة والنصر، ودخل معهم البطائح، والظفرة حقق فوزاً غالياً على منافسه دبا، تقدم به خطوة نحو الأمام، ودبا لعب، وهناك تطور في مستواه، لكنه لا يحسن استغلال الفرص، والنصر حصد نقطة مهمة أمام الشارقة، لكن عودة الروح للاعبيه هي المكسب، والبطائح الذي يلعب بطموح الفوز في معظم مبارياته، حتى أمام الفرق الكبرى مثل العين، اقترب من دخول الدوامة، ومع نزيف النقاط في الجولات الأخيرة وتطور مستوى منافسيه سيكون وضع الفريق صعباً خلال الجولات المقبلة.

مردود

وأوضح المدير الفني الأسبق للمنتخب الأولمبي أنه من الصعب الحكم على نتيجة انتدابات الأندية للاعبيها الجدد، لأن اللاعبين الجدد في حاجة إلى مزيد من التأقلم والانسجام، لذلك علينا الانتظار لجولة أو اثنتين مقبلتين من أجل الحكم على مردود الانتدابات في تحسن أداء الفرق من عدمه. وأبدى علي إبراهيم إعجابه بمستوى فريق الوصل خلال الجولة المنتهية بعد أن حقق فوزاً غالياً على خورفكان بعد أداء جماعي ومستوى طيب من لاعبيه، ويستحق الفريق التقدم خطوات في جدول الترتيب والمنافسة على الصدارة.

Email