العروبة ودع «المحترفين» بثاني أضعف حصاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم الاستفاقة المتأخرة للعروبة إلا أنه لم ينجح في كتابة الفصل الأخير في رواية مشاركته الأولى في دوري المحترفين، ليعود الفريق أدراجه ويهبط إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم وحيد بين الكبار عقب خسارته في الجولة الأخيرة أمام الظفرة 1-2، وودع العروبة دوري أدنوك للمحترفين بثاني أضعف حصاد خلال الموسم بعد الإمارات الذي هبط قبل 3 جولات من النهاية واحتل المركز الأخير في لائحة الترتيب، ليبصم على قاعدة الصاعد هابط في دورينا.

العروبة لم ينجح في تحقيق الفوز سوى في ثلاث مباريات طوال الموسم اثنتين منها على الإمارات، وفوز على بني ياس، كثاني أقل الفرق تحقيقاً للفوز بعد «الصقور»، وتعادل في 9 مباريات، وخسر في 14 مباراة كثاني أكثر الفرق أيضاً تعرضاً للهزيمة خلال 26 مباراة، أنهى بها الموسم برصيد 18 نقطة، وعلى صعيد الأهداف كان الفريق ثاني أضعف هجوم بـ 25 هدفاً، وثاني أكثر الفرق استقبالاً للأهداف بعدما استقبلت شباكه 57 هدفاً.

ولم تكن العودة المتأخرة كافية للفريق رغم الفرصة التي أتيحت له في الجولة الأخيرة، بعدما حصد 8 نقاط في الجولات الخمس الأخيرة بالفوز على الإمارات وبني ياس والتعادل مع الوصل وخورفكان، ولكن فقدان النقاط في الجولات السابقة كانت السبب المباشر في هبوط الفريق.

تأثر

وأعرب التونسي فتحي العبيدي مدرب العروبة عن فخره بتدريب الفريق في دوري المحترفين، مؤكداً أن الفريق قاتل حتى الرمق الأخير وكان يمني النفس بالبقاء ولكن لم ينجح في تجاوز الظفرة، مشيراً إلى أن الفريق تأثر بالنقص العددي ذهنياً وبدنياً مما ساهم في خسارة المباراة.

وقال: أشكر اللاعبين والجهازين الفني والإداري على عطائهم وكنا منافسين على البقاء للجولة للأخيرة، ولكن في كرة القدم نتعلم منها ويجب أن نمضي للأمام، وأتمنى للفريق واللاعبين مستقبلاً أفضل في المرحلة المقبلة، والفريق قادر على العودة من جديد للمحترفين، واللعب مع الكبار. 

خيبة أمل 

وأصيبت جماهير العروبة بخيبة أمل كبيرة عقب عودة فريق الكرة سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى «الهواة»، وخيم الحزن على النادي، فيما كان الثمن الذي دفعه الجهاز الفني غالياً للأخطاء، وفاتورة البدايات والتي لم ترض التطلعات،حيث تعرض الفريق لوابل من الهزائم والتي كانت تشير إلى نهاية غير سارة.

ولم تفلح صحوة الفريق في الأمتار الأخيرة في إنقاذ الفريق والذي حصل على 7 نقاط من 9 نقاط كانت متاحة بعد فوزه على بني ياس والإمارات وتعادله مع الوصل لكن جاءت مباراة الظفرة لتقضي على كل آمال البقاء موسماً ثانياً على التوالي في دوري المحترفين ليعاود الفريق من جديد إلى دوري «الهواة» 

أسباب

وربما تسببت التعاقدات التي أبرمها النادي في عودة الفريق سريعاً لـ «الهواة» خصوصاً على مستوى الأجانب بعد أن تم الاستغناء عن الكاميروني ايدو كينغسلي خلال الميركاتو الشتوي ليتم التعاقد مع البرازيلي كايكي والذي لم يلب تطلعات العرباوية فكان قرار الاستغناء عنه في وقت وجيز بعد خوضه لمباريات معدودة لم يحرز فيها لو هدفاً وحيداً لمصلحة فريقه ولم يقدم اللاعب ذلك الأداء الذي يشفع له بالبقاء ضمن تشكيلة المدرب التونسي فتحي العبيدي الذي أبقته إدارة النادي للموسم الثاني على التوالي على رأس الجهاز الفني للعروبة .

وذلك بعد أن قاد الفريق للصعود لأول مرة في تاريخه لدوري المحترفين تحت هذا المسمى، كما أن العروض التي قدمت لعدد من لاعبي النادي على رأسهم البحريني علي مدن المطلوب في أكثر من نادِ على رأسهم خورفكان وزميله رضا عطاس الذي ربما يخوض الموسم المقبل أيضاً مع أحد فرق دوري المحترفين فقد ساهمت هذه العروض في تشتيت أذهان اللاعبين.

Email