مونتيري ينجو من فخ كروز قبل «بروفة الأهلي»

فرحة نجوم مونتيري بالتعادل | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق مونتيري المكسيكي، أول من أمس، عودة مثيرة أمام مواطنه كروز أزول، بالتعادل 2-2، في إطار مباريات الجولة الثالثة من الدوري المكسيكي الممتاز، في آخر محطات «الأبيض والأزرق» الرسمية، قبل الاستعداد للتوجه إلى أبوظبي، لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية، التي يفتتحها بمواجهة الأهلي المصري يوم الخامس من فبراير المُقبل، على ملعب آل نهيان بالعاصمة الإماراتية.

وجاء التعادل القاتل، بمثابة رسالة تحذيرية لـ «العملاق المصري»، لتؤكد أن الفريق المكسيكي لا يعرف الاستسلام أبداً، مهما كانت نتيجة المباراة، حيث تأخر «الأزرق المُخطط» أمام مُتصدّر الدوري بهدفين، بجانب تعرض ظهيره الأيمن الكولومبي، ستيفان مدينا، للطرد قبيل احتساب ركلة جزاء ضد الفريق، وبعد إقصاء أحد لاعبي كروز أزول لحصوله على بطاقتين صفراوين في الدقيقة 88، انطلق مونتيري ليزيد من ضغطه الهجومي، وينجح في إدراك هدفه الأول بعد دقيقتين من الوقت المُحتسب بدلاً من الضائع، ثم عادل النتيجة في الدقيقة 90+7، ليخطف نقطة صعبة للغاية بعد سيناريو مثير، ورفع «البطل القاري» رصيده إلى 5 نقاط في الدوري المحلي، ليبقى في المركز السابع، بفارق نقطتين عن المتصدر، بعد مرور 3 جولات.

وكان أجيري مدرب مونتيري المكسيكي خلال المؤتمر الصحافي، قبل مواجهة كروز أزول، عرج للحديث عن مواجهة الأهلي في مونديال أبوظبي، حيث قال إنه محظوظ، لأنه يعرف الفريق المصري جيداً، وأن مساعديه قاموا على إعداد تقارير ومقاطع مصورة لتحليل أداء «المارد المصري».

أداء

وبالعودة إلى الأداء الفني الذي قدمه مونتيري خلال 3 جولات من الدوري المكسيكي، يظهر امتلاكه جبهة يُمنى قوية جداً، أسهمت في تسجيل 5 أهداف من إجمالي 6 له في البطولة حتى الآن، بنسبة تأثير تتجاوز 83%، خاصة في ظل وجود النجم الأبرز فيها، الأرجنتيني ماكسيميليانو ميزا، الذي صنع هدف التعادل القاتل أمام كروز أزول، بتمريرة عرضية نموذجية.

كما أحرز «رايادوس»، كما يُطلق عليه في المكسيك، نصف عدد أهدافه، بوساطة الكرات العرضية، وتنوعت أهدافه بين 4 جاءت داخل منطقة الجزاء، مقابل 2 خارجها، بعد تسديدات صاروخية بعيدة المدى.

10

قالت النسخة المكسيكية من صحيفة أس، إن الوقت تحالف مع خافيير أجيري، وأنقذ فريقه في اللحظات الأخيرة، بعدما نجحت تغييراته في إحداث الفارق، حيث صنع البديل إريك أجيري الهدف الأول، وأسهم تعديله التكتيكي بالتحول من طريقة 4/‏‏‏2/‏‏‏3/‏‏‏1 إلى 4/‏‏‏3/‏‏‏3 في تحقيق العودة القاتلة، ولم تمر المباراة على أجيري بصورة هادئة على المستوى التحكيمي كعادته، وأنه في ظل ظروف المباراة واستكمالها بـ 10 لاعبين، يُمكن اعتبار النتيجة مقبولة.

Email