مارفيك: ثقتي كبيرة بلاعبي الأبيض
أكد الهولندي فان مارفيك مدرب منتخب الإمارات الوطني الأول لكرة القدم ثقته الكبيرة بقدرة لاعبي الأبيض على اجتياز محطتي سوريا يوم 27 الجاري، وإيران يوم الأول من فبراير المقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022، وقال مارفيك خلاله لقائه باللاعبين في بداية معسكر الفريق المقام في دبي: إن تحقيق الفوز في اللقاءين المقبلين يعزز من فرص الفريق في التأهل، وطالبهم بمزيد من الجهد والتركيز خلال الفترة الحالية، من أجل تقديم مستوى فني جيد، يحقق طموح الفوز والتمسك بأمل المنافسة، وأشار مارفيك إلى أن اللاعبين المتواجدين حالياً بالمعسكر لا يقلون موهبة ولا مستوى عن زملائهم الغائبين.
تدريبات جدية
وتتواصل تدريبات الأبيض الجدية على الملعب الفرعي لنادي الوصل، بحضور الثلاثي يحيى الغساني لاعب شباب الأهلي، وأحمد العطاس مهاجم الجزيرة، وعبدالسلام محمد مدافع كلباء، الذين تم استدعاؤهم لتعويض بعض الغيابات، مثل محمد العطاس بسبب ظروف خاصة، وشاهين عبد الرحمن، سالم سلطان، سيباستيان تيجالي وسهيل النوبي، بسبب وعكة صحية، فيما يخضع خليفة الحمادي، ويحيى نادر وعبد الله رمضان، للعلاج تحت إشراف الفريق الطبي للمنتخب، بسبب الإصابات التي لحقت بهم مع فرقهم. ويعمل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني على تجهيز اللاعبين بديناً وفنياً قبل موقعة سوريا، التي ستشهد تغييرات عديدة بصفوف الأبيض، ويحرص المدرب مارفيك علي تجهيز خط الدفاع بشكل جيد من أجل مواجهة القوة الهجومية للمنتخب السوري، التي تضم عمر السومة وعمر خريبين ومحمود المواس، وهناك استقرار على لاعبي الأطراف بندر الأحبابي ومحمود خميس، وجار إعداد البدائل للعمق الدفاعي، في ظل غياب شاهين عبدالرحمن وخليفة الحمادي ومحمد العطاس، وتتركز البدائل في وليد عباس وبجواره اللاعب الشاب عبدالله إدريس.
خيارات متعددة
ويقل خط الوسط أهمية عن الدفاع لكونه المساند للواجبات الدفاعية، ويجهز الجهاز الفني بديلاً للاعب عبد الله رمضان، ومن المتوقع أن يتم التركيز على الثنائي علي سالمين وبجواره ماجد حسن، وسيتم الاعتماد على طحنون الزعابي لتولي مهمة صانع الألعاب، ومن أمامه مهاجمو الأطراف كايو كانيدو وعلي صالح، ولا يزال مارفيك يدرس خيارات رأس الحربة من بين أحمد العطاس وزايد العامري ومحمد جمعة «بيليه».
