عبد الله رمضان.. بصمة الجزيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم عدم ظهور عبد الله رمضان لاعب وسط الجزيرة بمستواه المتميز المعهود في بداية الموسم الحالي، لكنه تدارك نفسه سريعاً، وأصبح الأميز في الفريق، من خلال المستوى الذي يقدمه، وتأثيره الواضح في كل النتائج الإيجابية، وظهرت بصمته المؤثرة في الفريق، ولعب دوراً كبيراً في فوز «فخر أبوظبي» مؤخراً بلقب كأس السوبر، بعد أن أحرز هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، والذي قاد إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للجزيرة، وكان عبد الله رمضان من أسباب بلوغ الفريق لمرحلة ربع النهائي في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الذي خسر فيه أمام الوحدة، وتأهله إلى نصف نهائي كأس رابطة المحترفين.

ومن أهم أسباب عودة رمضان للتألق، اعترافه بتراجع مستواه، وتقبله النقد الإيجابي، وسبق له القول «أعلم أنني لم أقدم مستوى مرضياً، لكنني تدريجياً سأكون أفضل، كل لاعب كرة تمر عليه مثل هذه الفترات، لكن المهم هو العودة، وأنا عازم على أعود أقوى من السابق».

وبعد فترة قصيرة من تصريحه، برهن رمضان على صدق حديثه، بتقديم أفضل المستويات، بعد أن اجتهد في التدريبات.

إمكانات

ويتمتع رمضان بإمكانات فنية كروية عالية، ونتيجة لقدراته وموهبته، فإن عبد الله رمضان يحظى بثقة كبيرة من الهولندي مارسيل كايزر، المدير الفني ليكون اللاعب الوحيد من «فخر أبوظبي»، الذي لم يغب منذ بداية الموسم عن أي مباراة، في مختلف المنافسات المحلية.

Email