«الأبيض» و«أسود الرافدين» مفترق طرق في مشوار المونديال الليلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتمسك منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، في مواجهة العراق، في الثامنة و45 دقيقة اليوم، باستاد زعبيل، بالأمل، ويطمح لتحقيق الفوز الأول في المجموعة الأولى، بالمباراة التي تقام ضمن الجولة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2202، وتعتبر المباراة مفترق طرق في مسيرة «الأبيض»، في مشوار تصفيات المونديال، ويدرك الجهاز الفني لمنتخبنا، أن رصيد نقطتين غير كافٍ لتحقيق الطموحات، ويهدف إلى تعويض فقدان 7 نقاط خلال المباريات الثلاث الماضية، وآخرها الخسارة من إيران، والمباراة مواجهة بين مدربين ينتميان للمدرسة الهولندية، حيث يقود منتخبنا فان مارفيك، بينما يدرب «أسود الرافدين» ديك إدفوكات.

ويدخل لاعبو «الأبيض» المباراة بثقة كبيرة، وبحماسة ومعنويات عالية، من أجل استعادة البريق، وتحقيق الفوز، سعياً للتنافس على نيل إحدى بطاقات التأهل، وركز الجهاز الفني خلال التدريبات الأخيرة، على إخراج اللاعبين من الإحباط الذي صادفهم عقب الخسارة من إيران، وزيادة الثقة بأنفسهم، إضافة لتطوير الجوانب البدنية والفنية، وتدارك بعض سلبيات الأداء، خاصة في خط الدفاع.

أهمية

وتحظى المباراة بأهمية كبيرة للفريقين، ولا تقبل القسمة على اثنين، حيث إن رصيد كل منهما نقطتين فقط، ويسعيان لحصد النقاط الثلاث، والوصول للنقطة الخامسة، واستوعب لاعبو «الأبيض» درس اللقاءات السابقة، ولديهم إصرار كبير على الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أنهم يملكون إمكانات كبيرة، تؤهلهم لتقديم مباراة مغايرة عن المباريات السابقة، وقدم منتخبنا مستوى مميز في الشوط الأول من مباراة الفريق أمام إيران، وتعد الروح القتالية العالية، والإصرار على تحقيق الفوز الأول، أهم أسلحة المنتخب خلال مباراة اليوم، سعياً لإرضاء الجماهير التي تقف وتساند اللاعبين بقوة.

خطة

ووضع المدرب الهولندي فان مارفيك، خطة مناسبة للتعامل مع أحداث المباراة، حيث يعتمد على تأمين الشق الدفاعي بشكل جيد، والاعتماد على الهجمات السريعة، لحصد النقاط الكاملة، مع التركيز على حسن تنفيذ اللمسة الأخيرة، ولن يكون هناك تعديل في عناصر خط الدفاع، بمشاركة محمد العطاس، الذي تألق في المباراة الماضية، إلي جانب شاهين عبد الرحمن وبندر الأحبابي ومحمود خميس، ويهتم مارفيك بعناصر خط الوسط، من منطلق أنهم رمانة الميزان لأداء الفريق، فيشرك ماجد حسن وعبد الله رمضان في مركزي الارتكاز، وسيمنح مهمة صانع الألعاب إلي عبد الله حمد المنهالي، مع الاعتماد علي الثلاثي ليما وكايو أو «تيغالي» وعلي مبخوت في الهجوم.

قوة بدنية

أما المنتخب العراقي، الذي لم يظهر بمستواه المعهود خلال الفترة الماضية، فيعتمد على القوة البدنية للاعبيه، والخبرة التي يتمتعون بها، خاصة أن معظم عناصر الفريق من اللاعبين المحترفين بمختلف الدوريات العربية، ويمتاز الفريق بقوة الالتحام، والبنية الجسمانية القوية، ويعود للفريق أحمد إبراهيم، الذي غاب عن مباراة الفريق الماضية بسبب الإيقاف، فيما يغيب أمجد عطوان، بسبب الإنذار الثاني أمام لبنان.

ويعرف مدرب العراق إمكانات لاعبي الإمارات جيداً، ولذلك، سيكون التكتيك الدفاعي مثالياً خوفاً من أي هدف مباغت يربك الحسابات، مع الاستعانة بالهجمات المرتدة.

Email