إسماعيل راشد: دوري 2021 الأجمل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

غالباً ما يشكل رأي إسماعيل راشد، النجم السابق لكرة القدم الإماراتية، معياراً موضوعياً مقبولاً في الحكم على الأشياء والعناصر والمعطيات التي تفرزها «الساحرة المستديرة»، خصوصاً عندما يتعلق ذلك الحكم ببطولة مهمة بحجم دوري الخليج العربي، الذي يصف نسخته في 2021 بأنها الأجمل والأكثر إثارة منذ تم تطبيق الاحتراف موسم 2008 - 2009.

فإلى حوار «البيان الرياضي» مع إسماعيل راشد..

كيف رأيت نسخة دورينا الأخيرة؟

بلا تردد، اعتبرها النسخة الأجمل في دوري الإمارات خلال فترة تطبيق الاحتراف في موسم 2008 - 2009، كونها شهدت الكثير من فصول الجمال والإثارة والندية حتى الرمق الأخير، وهذه أهم ميزة أفرزتها البطولة، إضافة إلى تعدد المتنافسين على الدرع، وهذا الأمر لم نعهده من قبل، حيث كانت المنافسة في الأغلب الأعم، تدور بين فريقي العين وشباب الأهلي، على العكس من نسخة 2021، التي شهدت تنافساً متعدد الأطراف بين 4 فرق على أقل تقدير.

خط المنافسة

ولكن الجزيرة وبني ياس هما من انفردا بمشهد المنافسة؟

نعم صحيح، ولكن هذا حدث في الجولتين الأخيرتين حصراً وليس قبل ذلك، حيث كان الشارقة والنصر وشباب الأهلي على خط المنافسة على الدرع وبقوة.

وهل الدرع ذهب للفريق الأكثر استحقاقاً؟

فعلاً، الدرع ذهب للفريق الأكثر استحقاقاً، وهو الجزيرة الذي أجاد اللعب على الدرع منذ البداية، حتى لحظة وقوفه على منصة التتويج بطلاً وبجدارة بفعل تضافر عوامل عدة، من أهمها، تألق عناصره الوطنية، علي مبخوت وعلي خصيف وعبدالله رمضان وخلفان مبارك وغيرهم، وجودة نجومه الأجانب، وبراعة إدارته.

وماذا عن بني ياس الذي أبلى بلاء حسناً؟

أعتقد أن وصف البطل غير المتوج ينطبق تماماً على فريق بني ياس الذي يعتبر تألقه مكسباً كبيراً لكرة الإمارات عموماً، ولبطولة الدوري، بعدما أثبت السماوي أنه منافساً اتسم بالشراسة والجدية والإصرار حتى الجولة الأخيرة، وهذا يعد إنجازاً كبيراً لفريق بني ياس، وإن لم يحالفه الحظ.

مسلسل الإخفاق

وكيف رأيت وضع فرق أخرى لم تسجل النجاح المنتظر منها؟

هذه الحالة أيضاً من بين إفرازات نسخة 2021، فرق أخرى لم تنجح في ترك أي بصمة، دخلت وخرجت من البطولة بدون أي أثر فني يذكر، ما يجعل المطالبة بحتمية إجراء المعالجات الاستباقية، أمراً لا بد منه.

جاهزية

أكد إسماعيل راشد، أن إفرازات دوري الإمارات في 2021 ستنعكس على المنتخب الوطني، وقال: أعتقد أن «الأبيض» الإماراتي سيكون المستفيد الأكبر من الإفرازات الإيجابية، والمحصلة النهائية لدوري الخليج العربي في 2021، الإيجابيات التي سينعكس تأثيرها على المنتخب الوطني، كثيرة ومتعددة، في مقدمتها، تألق النجوم الأساسيين علي مبخوت وعلي خصيف وليما وعبدالله رمضان وعلي سالمين وشاهين عبدالرحمن وغيرهم كثيرون، ما يجعل من لاعبي المنتخب في أتم الجاهزية عند الالتحاق بالمنتخب في مهمته الكبرى في التصفيات المؤهلة لـ «مونديال» 2022، وكأس آسيا 2023.

Email