عبد الله رمضان: لقب الدوري فاتح شهية للجزيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عبد الله رمضان «22 عاماً» لاعب وسط الجزيرة، المرشح لجائزة أفضل لاعب في النسخة الأخيرة من الدوري التي توج بها فريقه، أنه فخور بالحصول على بطولة الدوري وسعيد بطريقة لا يستطيع أن يصفها، خاصة أنها أول بطولة له في مسيرته الكروية ما يزيد قيمتها الكبيرة بالنسبة له.

وأضاف: «من المؤكد أن الفوز ببطولة مثل الدوري ولأول مرة شيء له سحره وتأثيره، أنا سعيد جداً بأن أكون أحد العناصر التي ساهمت في بلوغ منصات التتويج وأعد جمهورنا ببذل المزيد من الجهد في المواسم المقبلة بإذن الله لأننا نطمع في المزيد من البطولات خاصة أن لقب الدوري فتح شهيتنا وجعلنا نعرف قيمة ومعنى بلوغ منصات التتويج».

وذكر عبد الله رمضان في تصريح لـ «البيان الرياضي»، أن التتويج بلقب الدوري كان نتاج جهد كبير من إدارة النادي، وزملائه اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ونتيجة البيئة الجيدة التي ساعدتهم على العطاء، وأضاف: «أيضا لا ننسى دور الجمهور الذي يدعمنا حتى وهو بعيد عن المدرجات، ويقف خلفنا عند الخسارة قبل الفوز، وإسعاده بالبطولة كان واجباً علينا لأنه يستحق الفرحة».

المنافسة على اللقب

وكشف لاعب وسط الجزيرة أن فريقه بدأ الدخول في أجواء المنافسة على اللقب بعد نهاية الدور الأول، وقال: «لم نكن من الأندية المرشحة مع بداية الموسم، ولكن تدريجياً شعرنا أننا نمتلك القدرة على الوصول لمنصات التتويج.

وحدث ذلك بعد النصف الأول من الدوري، ثم ضاعفنا جهدنا في النصف الثاني، وقررنا أن ندخل كل مباراة من أجل النقاط الثلاث، وبعد عدد من الانتصارات نجحنا في نيل صدارة المنافسة، ثم كان التحدي مع نادي بني ياس الذي نافسنا حتى المواجهة الأخيرة، ولكن بتوفيق من الله نجحنا في نيل اللقب».

تعاون اللاعبين

وحول تألقه طوال مشوار الموسم، قال رمضان : إن ذلك كان بسبب تعاون زملائه اللاعبين، ذاكراً أن كل لاعب يساعد زميله لأن الهدف مصلحة الفريق العليا، مؤكداً أن التألق كان من نصيب جميع زملائه الذين قدموا مستويات متميزة.

وأكد أن الإشادات التي تحصل عليها من الشارع الرياضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمحللين والنقاد لا يمكن أن تصيبه بالغرور، قائلاً إنه يتعامل مع هذه الإشادات بإيجابية ويستفيد منها معنوياً وتزيد من دافعه للاجتهاد أكثر حتى يكون على قدر الثقة وعند حسن الظن دائماً.

Email