المشي والجري يعوضان الدورات الرمضانية على الساحل الشرقي

كرة القدم فاكهة الدورات الرمضانية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

للعام الثاني توالياً تعيش ملاعب وصالات الساحل الشرقي «جفافاً» بسبب غياب الدورات الرمضانية التي كانت تضج بها الأمسيات الرمضانية والتي لا يتوقف صخبها، إلا مع نهاية أيام الشهر الفضيل، وتعد هذه الدورات، بمثابة المتنفس للمواطنين والمقيمين معاً، وجاءت جائحة «كورونا» لتوقف كل الأنشطة الرياضية المتعلقة بالدورات والأمسيات الرمضانية. لتكون رياضة المشي والجري وتمارين الكرة الطائرة على الشاطئ هي المتنفس لعدد من الجمهور لكلا الجنسين فضلاً عن تدريبات ملاعب الخماسيات «الترتان» التي تعج بعشاق وممارسي كرة القدم. ولم يقتصر دور الدورات الرمضانية على المشاركة فقط، وإنما تخطى ذلك لظهور عدد من الأسماء التي أصبح لها شأنٌ كبير في خارطة كرة القدم، حيث تمثل ذلك في تحسين وضعية بعض اللاعبين، وانتقالهم من نادٍ لآخر بدوري المحترفين، إلى جانب بروز مواهب جديدة تستفيد منها الأندية في تغذية مدارس الكرة وفرق المراحل السنية.

أكد عبد الرحمن إبراهيم الدرمكي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كلباء، أن جائحة «كورونا»، أوقفت كل الأنشطة الرياضية، بل وعطل الفيروس الحياة بكاملها في دول العالم، مشيراً إلى افتقاد جمهور الدورات الرمضانية، لقيام البطولات المعتادة، والتي لم يسبق أن توقفت منذ إشهارها.

وتابع: كان الهدف من تنظيم دورة كلباء، هو خلق أجواء اجتماعية خلال أيام شهر رمضان، لافتاً إلى أن البطولة كانت تضم العديد من الألعاب .

تنقلات

وكشف الدرمكي عن جوانب أخرى للدورة، تمثلت في ظهور عدد من اللاعبين، بل وساعد تألقهم في انتقالهم إلى أندية أخرى، مثل مهند خميس، الذي انتقل من الفجيرة إلى النصر، إبراهيم سرحان، الذي نال جائزة هداف البطولة، فانتقل من الفجيرة إلى اتحاد كلباء ومن ثم إلى عجمان خلال الموسم الحالي. من جانبه، قال خالد مراد الرئيسي رئيس اللجنة المنظمة لدورة شرق بخورفكان، إنهم افتقدوا هذه الأيام، قيام هذه الدورات، والتي كانت بمثابة المتنفس للفرق والجمهور، منوهاً بأن دورة خورفكان كانت مميزة في كل شيء، بدءاً من الرعاة، مروراً بالفرق المشاركة.

Email