3 أسباب أعادت «الوصل الجميل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقفت 3 أسباب رئيسية في إعادة صورة «الوصل الجميل» إلى أذهان عشاقه، بعد سنوات عجاف من الانزواء خلف صور شتى اتسمت إجمالاً بكونها باهتة وبلا طعم ولا لون ولا رائحة، وبما جعل من تلك العودة، مكسباً كبيراً لكرة القدم الإماراتية عموماً.

وتكرّست عودة «الوصل الجميل» أداءً ونتيجة في المباريات الأخيرة، لا سيما أمام الشارقة في إياب ربع نهائي كأس الخليج العربي، وبني ياس في الجولة 14 لدوري الخليج العربي، وتحقيقه الفوز في المباراتين بجدارة رغم غياب أكثر من 7 لاعبين من أعمدة تشكيلته الأساسية، إلى 3 أسباب رئيسية، أسهمت بمجملها في أن يكون الوصل جميلاً شكلاً ومضموناً.

وتلخصت الأسباب الثلاثة في عودة «الوصل الجميل» في الأول، بقوة علاقة الفريق مع مدربه البرازيلي أودير هيلمان، واتباعه أسلوباً راقياً في التعامل والتحفيز، وانتهاجه أسلوب اللعب الجماعي، وكونه لاعب كرة سابق يعرف ما يريده اللاعب، والثاني، حرص إدارة النادي ومتابعتها لكل صغيرة وكبيرة، والثالث، إصرار الفريق على تقديم أفضل ما لديه.

وشدد عيسى علي مدير فريق الوصل الأول لكرة القدم على أن العلاقة النموذجية بين المدرب وفريقه، تبقى العامل الأول في تطور أداء أي فريق، منوهاً إلى أن بساطة المدرب في التعامل والتعاطي مع لاعبيه، تمثل بوابة كبيرة لإظهار قدرات الفريق بصورة عامة، ومؤشراً قوياً على النجاح، بغض النظر عن الظروف المستجدة التي كثيراً ما تواجه فرق كرة القدم، كالإصابات أو الغيابات!

استحقاق الوصل

وأشاد علي بمستوى الأداء الذي يقدمه الوصل بكل لاعبيه في المباريات الأخيرة، وإظهار المقدرة العالية على تجاوز الظروف المستجدة، وعدم التأثر سلباً بالغيابات، متمنياً أن يتواصل الأداء ذاته في المباريات المقبلة.وحول عدم دخول الوصل بصورة كبيرة في دائرة «الميركاتو الشتوي»، والاكتفاء بالتعاقد مع البرازيلي لويز هنريكي في فئة «المقيم»، كشف علي النقاب عن أن ذلك يعود إلى قناعة المدرب هيلمان بالمجموعة الحالية من اللاعبين، ورغبته في أن يأخذ الوقت الكافي للحكم، وتحديد الاحتياجات للموسم المقبل.

وشدد عيسى علي على أن تعامل الوصل مع «الميركاتو الشتوي»، جاء من الأساس محسوباً ومدروساً من قبل إدارة النادي، وبالتنسيق مع المدرب، وبعيداً عن المبالغة، في ظل اتضاح معالم صورة المنافسة في الموسم الجاري.

Email