أحمد مال الله: الخدمة الوطنية تعزّز ثقافة الاحتراف
أكد اللاعب أحمد مال الله، مهاجم فريق حتا، أن تجربته الحالية مع «الإعصار» تعتبر محطة مهمة في مسيرته الكروية، ويتطلع لاستثمارها للعودة من جديد إلى قائمة منتخبنا الوطني، معرباً عن فخره واعتزازه بالتحاقه في الفترة الماضية ببرنامج الخدمة الوطنية، حيث استفاد كثيراً من الخدمة العسكرية، لا سيما وأنها تساهم في تعزيز ثقافة الاحتراف.
وأضاف مال الله لـ «البيان الرياضي»، إن الخدمة الوطنية تدعم الاحتراف، سواء من الناحية الصحية عبر تقديم وجبات صحية مفيدة، إضافة إلى ممارسة التمارين الصباحية والمسائية، والانتظام والانضباط في النوم عبر الاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً في المساء، إضافة إلى تعلم العديد من الأشياء المفيدة التي تخدم حياة الشباب بصورة عامة واللاعبين على وجه الخصوص، مشيراً إلى أنه حريص على رفع رتم اللياقة، سواء داخل الملعب أو خارجه ومضاعفة جهوده من أجل خدمة فريقه حتا في الفترة المقبلة وتطبيق معايير الاحتراف ليس داخل أسوار النادي وحسب، وإنما خارج الملعب في البيت وفي مجمل حياته، سواء في الجانب الغذائي أو في غيرها من المعايير.
إصابة
وذكر مال الله أن الإصابة أبعدته عن المشاركة مع المنتخب في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وأضاف: بعد الإصابة انتقلت إلى بني ياس وخضعت لبرنامج خاص، وعدت إلى الملاعب في أول موسم مع «السماوي»، ولكن في الموسم الثاني التحقت بالخدمة الوطنية مع عدد من اللاعبين، وأتمنى العودة أفضل من السابق.
طموح
ولفت مال الله إلى أن طموحه يتجدد في كل مباراة، ويسعى إلى وضع بصمة في كل ظهور عبر تحقيق الإضافة المطلوبة للفريق أو من الناحية التهديفية، خاصة وأن يتطلع إلى أن يكون أحد المهاجمين البارزين في دورينا على خطى أحمد خليل لاعب شباب الأهلي وعلي مبخوت لاعب الجزيرة، كما يتشارك طموحه مع أي لاعب آخر يتطلع في تمثيل منتخبنا الوطني في المحافل الدولية، مشيداً بنظرة مدربي المنتخب والمسؤولين في اتحاد الكرة عبر ربط عملية الاختيار بأداء اللاعبين واجتهاده وليس بحجم أو هوية الفريق الذي ينتمي إليه اللاعب.
روح الفريق
وعن مشوار فريق حتا في الفترة الماضية، قال مال الله إن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، ويتطلعون إلى تغيير الصورة في الدور الثاني والتعامل مع كل مباراة بمثابة نهائي، إذ عاند الحظ في العديد من الفترات إلى جانب مطاردة شبح الإصابات للفريق، مشيداً بطريقة تعامل المدرب مع أعضاء الفريق وحرصه على إعطاء كل لاعب فرصته لإثبات نفسه.
