الهواة.. «ريمونتادا» وهدوء يسبق العاصفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت الإثارة والتشويق ضمن الجولة الثانية من دوري الهواة والتي شهدت إقامة خمس مباريات انتهت ثلاث مباريات على وقع الفوز والذي حضر خلال لقاء الإمارات الفائز على البطائح 3-2، ودبا الحصن على الذيد بهدف، والتعاون الذي أحدث المفاجأة وتفوق على مصفوت بنتيجة 5-4. فيما خيمت نتيجة التعادل بهدف على مباراتي الحمرية ضد دبا الفجيرة والعروبة أمام العربي.

صدارة

وكان لافتاً خلال هذه الجولة تربع الثنائي الإمارات ودبا الحصن على صدارة المسابقة بست نقاط لكليهما مع تعثر مطارديهما البطائح الذي وقع في فخ الخسارة ودبا الفجيرة المتعادل أمام الحمرية.

كما حضرت «الريمونتادا» خلال مباراتي الإمارات الذي قلب تأخره بهدفين إلى ثلاثة أمام البطائح والتعاون الذي حقق فوزاً مثيراً على مصفوت بعد أن كان متأخراً أيضاً بهدفين ليقلص الفارق، لكن مصفوت عاد ووسع النتيجة إلى أربعة أهداف ليحسم التعاون المباراة لمصلحته في الوقت بدل الضائع بنتيجة 5-4.

ويجب أن ينسب فوز التعاون لمدربه عارف شلنك الذي استعاد عافيته قبل نحو 48 ساعة من مباراة مصفوت ضمن الجولة الثانية لدوري الدرجة الأولى وذلك إثر الوعكة الصحية التي تعرض لها قبل لقاء مسافي في الجولة الأولى.

وبدا أن لاعبي التعاون آثروا رد التقدير للمدرب شلنك بالأداء القوي والروح العالية والإصرار على تحسين الصورة إثر الخسارة أمام مسافي ليقلبوا الطاولة على مصفوت عبر «ريمونتادا» مثيرة لا تحدث كثيراً في «الهواة». وعبر شلنك عن تقديره للاعبين وقال إن التقدير الكبير لهم وللجهود التي بذلت من إدارة النادي لمساعدة الفريق على إظهار شخصيته.

تطورات

تسارعت التطورات الخاصة بردة الفعل المرتبطة بالخسارة التي منيت بها بعض الفرق في الجولتين الأولى والثانية، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً أمام مجموعة من التكهنات المرتبطة بما يمكن أن يحدث وذلك بالنظر إلى قيمة النتائج التي تشهدها المنافسة.

ورغم أن المدرب طارق الحضيري مدرب مصفوت قام بعمل كبير نجح من خلاله في إعادة التوازن للفريق ومنحه صورة مغايرة عن الموسم الماضي، إلا أن الأمور قد تذهب إلى اتجاه معاكس إثر الخسارة الثانية للفريق في الدوري أمام التعاون، كما أن هناك بعض التكهنات المرتبطة بالمدربين الذين وضعتهم النتائج أمام كل الاحتمالات.

احتمالات

وتوقع محمد سعيد النقبي، المحلل الفني ولاعب نادي دبا الحصن السابق حالة مستمرة من المنافسة المفتوحة على كل الاحتمالات بين أندية الأولى بعد جولتين من ضربة البداية، وقال إن قطبي الموسم المُلغى وهما الإمارات ودبا الحصن يدركان جيداً من واقع التجربة السابقة ضرورة العمل على كل التفاصيل الصغيرة التي تسمح لهما بعدم التفريط في النقاط التي وضعتهما في قمة «الهواة».

وأوضح النقبي أن مطاردي الصدارة دبا الفجيرة والبطائح سقطا في فخ التعادل والخسارة في الجولة الثانية أمام فريقي الحمرية والإمارات، الأمر الذي سمح بتوسيع الفارق إلى معدل لا يعد شاسعاً مع المتصدرين لكن الفكرة أن الانتصارات تعني بكل تأكيد المزيد من الثقة العالية والمعنويات الجيدة قبل الانتقال إلى المراحل التالية.

Email