ميركاتو دورينا يتخطى الـ100 صفقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبرمت أندية دوري الخليج العربي 105 صفقات حتى الآن، استعداداً للموسم الكروي الجديد الذي تم تأجيل انطلاقته من 12 سبتمبر الجاري إلى الشهر المقبل ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وبالرغم من فتح باب سوق الانتقالات منذ 15 يوليو الماضي إلا أن أغلب الأندية مازالت في صراع ضد الزمن لاستكمال حاجاتها من اللاعبين قبل غلق الميركاتو 6 أكتوبر المقبل، وخصوصاً بالنسبة للأندية المنافسة على اللقب والتي لم تحسم بعد ملف اللاعبين الأجانب مثل شباب الأهلي والنصر والجزيرة.

وشهد سوق الانتقالات نشاطاً كبيراً على صعيد الصفقات المحلية، التي بلغت 69 صفقة ما يعادل 65.8% من مجموع الانتقالات الصيفية ثم تأتي صفقات اللاعبين الأجانب بنسبة 22.8% (24 لاعباً) وصفقات اللاعبين المقيمين بنسبة 8.6% (9 لاعبين) واللاعبين المسجلين في فئة المواليد بنسبة 2.8% (3 لاعبين). واستحوذت 4 أندية على 50% من سوق الانتقالات في الموسم الجديد وهي نادي حتا الذي تصدر عدد الصفقات بـ16.2% (17 صفقة) والفجيرة بـ12.4% (13 صفقة) ثم اتحاد كلباء بـ11.4% (12 صفقة) وخورفكان بـ9.5% (10 صفقات) وتوزعت بقية الانتقالات بين 9 أندية بواقع بني ياس 8.5% (9 صفقات) وعجمان 7.6% (8 صفقات) والشارقة 6.7% (7 صفقات) ومثله الظفرة (7 صفقات) والوصل والوحدة بـ 4.7% لكل منهما (5 صفقات) وحصل العين والنصر وشباب الأهلي على النسبة نفسها 3.8% أي ما يعادل 4 صفقات لكل فريق وجاء الجزيرة الذي لم يعقد أي صفقة حتى الآن في المركز الأخير (0%).

تراجع

ومقارنة بالفترة ذاتها من الموسم الماضي سجل سوق الانتقالات تراجعاً بـ 38%، حيث وصل عدد الصفقات التي أبرمتها أندية دوري الخليج العربي في الأسبوع الأخير لشهر سبتمبر 2019 إلى حدود 145 صفقة بواقع 43 لاعباً أجنبياً و27 لاعباً مقيماً و75 لاعباً مواطناً، وأبرز ما يلاحظ في هذه الأرقام هو تراجع نسبة التعاقدات على مستوى اللاعبين الأجانب بـ44% وذلك بفضل استقرار الأندية على ما يقرب عن 45 % من لاعبي الموسم الماضي وهذه النسبة تعد الأعلى مقارنة بالمواسم الأخيرة التي بلغت فيها نسبة بقاء اللاعبين الأجانب 15% فقط في موسم 2019-2020 (تغيير 85% ) و31% في موسم 2018-2019 (تغيير 69%) و28.5% في موسم 2017-2018 (تغيير 72.5%)، كما نلاحظ أيضا تراجع عدد التعاقدات على مستوى اللاعبين المقيمين في الموسم الجديد (9 لاعبين) مقارنة بـ27 في الموسم الماضي، حيث اختارت أغلب الأندية تجديد التجربة مع عدد كبير منهم.

استقرار

وبالرغم من أن سوق الانتقالات في دوري الخليج العربي يغلق أبوابه بعد أسبوعين من الآن، إلا أن عدد الصفقات لن يصل إلى مستواه العادي في ظل توجه الأندية الكبيرة مثل شباب الأهلي والعين والنصر والجزيرة نحو الاستقرار والحفاظ على لاعبي الموسم الماضي، ويبدو ذلك واضحاً من خلال قلة الصفقات المبرمة على صعيد السوق المحلية، حيث اكتفى العميد بلاعبين اثنين هما سيباستيان تيغالي القادم من الوحدة وعبد الرحمن يوسف مدافع الظفرة، ومثله فعل العين الذي اكتفى بدوره بصفقتين محليتين هما فهد حديد وحارس المرمى فهد الكعبي، وشباب الأهلي بـ3 صفقات محلية تشمل المدافع خليفة مبارك من النصر وحمدان الكمالي من الوحدة وحمدان ناصر الذي تمت إعارته إلى الفجيرة.

ولا يقتصر التراجع في سوق الانتقالات على دوري الخليج العربي بل يشمل أغلب الدوريات في العالم وخصوصا الأوروبية بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا، حيث قدر الاتحاد الدولي لكرة القدم خسائر اللعبة بـ11 مليار دولار.

وكشف الفنلندي أولي رين، رئيس اللجنة التوجيهية لفيروس كورونا المستجد في «فيفا» الأسبوع الماضي، عن التأثير المالي الحقيقي للجائحة على كرة القدم بسبب إلغاء أو إرجاء المباريات والبطولات، الملاعب الخالية من الجماهير والخسائر من عائدات حقوق البث التلفزيوني.

وأكد رين، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة الحوكمة في «فيفا»، أنه في حين كانت أوروبا الأكثر تضرراً من حيث التكلفة، فإن الاتحادات خارج أوروبا هي التي عانت بشكل أكبر.

Email