وصلاوي يجوب القارات دعماً للطفولة

تعددت الوسائل، والغاية واحدة، دعم الطفولة، مبادرة خيرية أطلقها المشجع الوصلاوي المعروف، سالم الكربي، تحت عنوان «ما وراء حدود كرة القدم»، بهدف تمكين الأطفال في مختلف دول العالم من القارات الخمس، من ممارسة هوايتهم المفضلة مع «الساحرة المستديرة» بوضع أفضل، عبر توفير الوسائل والمستلزمات الضرورية.

سالم الكربي، أوضح أنه أطلق المبادرة، بهدف مساعدة أطفال العالم على لعب كرة القدم، في ظل أجواء مناسبة، وتنظيم مباريات ومهرجانات، وتزويدهم بالمعدات والتجهيزات، في إطار جهد خيري، لافتاً إلى أنه زار القاهرة قبل أيام قليلة، والتقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، ولمس منه رغبة لتوسيع نطاق المبادرة في مصر. وأضاف: المبادرة بدأت بتنظيم مباراة كرة قدم خيرية في مدينة هارجيسا الصومالية، وتواصلت في العديد من دول العالم، حيث تتركز فكرة العمل الرياضي الخيري، على إدخال البهجة والسرور إلى نفوس وقلوب الأطفال الأيتام والمشردين والفقراء.

وشرح الكربي أبرز الحكايات التي صادفته منذ إطلاق المبادرة، قائلاً: لم تكن لدي في البداية آلية عمل محددة لتنظيم مباريات كرة القدم خيرية في العالم، دائماً كنت أشعر بأن قلبي يكاد يتوقف من هول المعاناة التي كنت أراها ، يزداد إصراري على مساعدة أولئك الأطفال، فقمت بوضع مسار مختلف للمبادرة، بالتنسيق مع دور الأيتام والمستشفيات والمراكز والملاجئ التي تهتم بالأطفال المشردين والفقراء، خصوصاً أولئك الذين تعرضوا للعنف.

أهداف المبادرة

وعن أهداف المبادرة، أوضح: هدفي نشر فكر الإمارات الخيري الإنساني، باعتبارها دولة رائدة في هذا المجال، ورسم الابتسامة، وبث الفرح في قلوب الأطفال والأيتام والمحرومين والمشردين.

وكشف النقاب عن أنه حرص خلال رحلته إلى غانا، على زيارة النجم الأسبق لفريق الوصل الأول لكرة القدم، محمد بولو، في منزله في العاصمة أكرا، واستعادة الذكريات معه، عندما كان محترفاً لامعاً مع الفهود في ثمانينيات القرن الماضي، مشدداً على أن المبادرة توسعت في الفترة الأخيرة نحو التعاون مع المحسنين في الإمارات، تحديداً، لبناء المساجد، وحفر آبار المياه، حيث تكفل أحد المحسنين من أبناء الإمارات، ببناء جامع من 3 أدوار، يتسع لـ 3 آلاف مصلٍ، وإقامة 12 محلاً تجارياً وقفاً خيرياً حول المسجد، وحفر آبار مياه كهربائية لخدمة أهالي القرية، التي يقع فيها ذلك المسجد، وبكلفة إجمالية وصلت إلى أكثر من مليون ونصف المليون درهم إماراتي.

وعن حجم الأنشطة التي أقيمت حتى الآن في إطار المبادرة، قال سالم الكربي: تم تنظيم 30 مهرجاناً رياضياً في الإمارات والصومال والسعودية وتايوان وزامبيا وزيمبابوي وبيلاروسيا وأوغندا ومقدونيا والمغرب ومصر وعُمان وبنغلاديش وأذربيجان وأرمينيا وغانا وسلوفاكيا وتايلاند وجامايكا والسودان والفلبين وفيتنام وإندونيسيا وتونس والبرازيل وبيرو والبرتغال وقيرغيزستان ومالطا وكرواتيا.

الأكثر مشاركة