استطلاع «البيان »

72 % يتوقعون موسماً جديداً «ضعيفاً»

تحضيرات غير مكتملة لأنديتنا | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع 72 % بأن يكون الموسم الجديد (2021-2020)، أقل في المستوى من المواسم السابقة، بناءً على التحضيرات الحالية التي تجريها الأندية، وذلك من خلال تصويت المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته «البيان الرياضي» خلال الأسبوع الماضي، عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بينما رأى 28 % أن الموسم المقبل سيكون قوياً، رغم اقتصار استعدادات الأندية على المعسكرات الداخلية، وعدم وجود صفقات من العيار الثقيل على مستوى الأجانب من خارج الدولة، وعدم خوض أي مباريات ودية حتى الآن.

مالت كفة التوقعات بأن يكون الموسم المقبل ضعيفاً، كثيراً في النسبة العامة المشاركة في التصويت، عبر موقع البيان الإلكتروني، مع رؤية 71 % من المصوتين، تأثر تحضيرات الأندية الحالية بالظروف التي تمر بها كرة القدم العالمية بشكل عام، والكرة الإماراتية بشكل خاص، مقابل 29 % رأوا أن الواقع الجديد الذي فرضه فيروس كورونا، لن يكون ذا تأثير كبير على مستوى المسابقات الموسم القادم، ولم تختلف النسب كثيراً في «تويتر»، مع توقع 73 % تراجع في مستوى الموسم القادم، مقابل 27 % توقعوا حدوث العكس.

إيجابيات

وأيد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي السابق للنادي الأهلي (شباب الأهلي حالياً)، رؤية نسبة التصويت الأكبر، بأن التحضيرات الحالية لا تكفي لتقديم موسم قوي، وقال: لا أعتقد وفق ما نراه الآن من تحضيرات الأندية، بأننا على أبواب موسم قوي، لأن الاستعدادات الجارية أقل كثيراً مما كان يحدث قبل انطلاقة المواسم السابقة، والسبب واضح وهو صعوبة أو استحالة السفر إلى معسكرات خارجية مناسبة، بسبب الإجراءات الاحترازية المطبقة لدى الكثير من الدول للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف: أنديتنا لجأت إلى المعسكرات الداخلية، ورغم أن هناك إيجابيات كثيرة لتلك النوعية من المعسكرات، مثل التوفير المالي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب كورونا، وكذلك توفير مباريات ودية قوية من خلال اللعب مع أندية معروفة ولها تاريخ، إلا أن هناك إيجابيات مفقودة من المعسكرات الخارجية، وأهمها القدرة على التركيز، والتدريبات على فترتين يومياً صباحاً ومساءً لأن ظروف الطقس في الدولة حالياً، لا تساعد على هذا الأمر.

برنامج

وتابع أحمد حماد: من الضروري خضوع اللاعبين لبرنامج تدريبي قوي خلال الفترة الحالية، لأن عودتهم إلى الملاعب، جاء بعد فترة طويلة جداً وغير مسبوقة من التوقف والالتزام المنزلي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، كما تحتاج العودة إلى كامل اللياقة البدنية والوزن المناسب، فترة أطول من التدريبات، وهو غير متوفر مع تحديد موعد انطلاقة الموسم الجديد في 3 سبتمبر المقبل، أضف إلى ذلك، غياب اللاعبين الدوليين عن أنديتهم لفترات طويلة، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة تحقيق الانسجام في الفريق، إذا كانت هناك العديد من صفقات اللاعبين الجدد.

واختتم قائلاً: رغم المعسكرات الخارجية في السنوات الماضية، إلا أن اللاعبين كانوا يحتاجون إلى المزيد من الوقت لاكتساب لياقة المباريات عند عودتهم إلى الدولة، وأعتقد أن تأخر خوض المباريات الودية حتى الآن بسبب تأخر صدور بروتوكول المباريات، سيكون له تأثير سلبي كبير أيضاً، على قوة التحضيرات الحالية، وهو ما ينعكس كذلك بالسلب على مدى قوة مستوى الأندية في الموسم الجديد، ومع اقتناعي بتوجه النسبة الأكبر في التصويت، إلا أنني أتمنى أن نرى موسماً مغايراً تماماً، وأن نستمتع بكرة قدم قوية عندما تعود عجلة المنافسات المحلية إلى الدوران.

Email