فارس جمعان: المدرب المواطن الأنسب لقيادة «الأبيض»

من لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره التايلاندي في التصفيات الآسيوية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يرتبط اللاعبون القدامى بذكريات جميلة مع الشهر الفضيل، سواء في الملاعب أو بعد اعتزالهم، وتعتبر الدورات الرمضانية ملتقى للزملاء القدامى والجماهير، من خلال نشاط رياضي، يعود بالجميع إلى ذكريات النجومية، التقينا فارس جمعان لاعب الجزيرة السابق وإداري فريق «13 عام» الحالي في أكاديمية النادي للمراحل السنية، وتحدث مع «البيان الرياضي» عن القضايا التي تهم الشارع الرياضي، وأبرزها كيفية تعامل المراحل السنية مع المرحلة الحالية بإلغاء الدوري الخاص بهم، وذلك بسبب جائحة «كورونا»، والمدرب الأنسب لقيادة المنتخب، مؤكداً أن المدرب المواطن هو الأنسب في الفترة الحالية لقيادة الأبيض.

ذكريات جميلة

وقال فارس إنه يرتبط بذكريات جميلة مع الشهر الفضيل، حيث تتميز مسابقاته بنكهة خاصة ممزوجة بأجواء ساحرة، واصفاً الدورات الرمضانية بأنها سمة ملازمة للشهر الفضيل، كما أشار إلى أنه شارك في العديد من الدورات الرمضانية حينما كان لاعباً في نادي الظفرة عام 2010، وبعد اعتزال الملاعب حرص بجانب زملائه القدامى يوسف عبدالعزيز، رضا عبدالهادي، ومحمد سالم العنزي، وغيرهم من نجوم الكرة القدامى على الالتقاء في شهر رمضان، والمشاركة في بعض الدورات الرمضانية لنادي ضباط الشرطة، والمؤسسات، ولا شك في أن هذه الأجواء الساحرة قد اُفْتقدت مع جائحة «كورونا» التي تجتاح العالم، لكن الذكريات الجميلة تبقى عالقة في الأذهان.

ضيق الوقت

وبالنسبة للمدرب الأنسب لقيادة المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة بعد إقالة الصربي يوفانوفيتش أكد أن المدرب المواطن هو الأنسب للأبيض، ولا يرجح فكرة الاستعانة بمدرب أجنبي، وذلك لضيق الوقت، واقتراب موعد انطلاق التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وآسيا 2023، لافتاً إلى دراية المدرب المواطن باللاعبين وخبايا الدوري، بعكس الأجنبي، الذي سيحتاج إلى مزيد من الوقت للدارسة.

جوانب إيجابية

وأوضح أن نظام العمل عن بعد يعتبر من الجوانب الإيجابية في فترة الحظر، خصوصاً للرياضيين، والذين يقضون معظم أوقاتهم مع فرقهم وأنديتهم نتيجة لزخم النشاط الرياضي، على المستويين المحلي والدولي، وأنه شخصياً استفاد بقضاء عدد ساعات كافٍ مع الأبناء، بعدما كان ينتهي من «الدوام» في الرابعة عصراً، ويذهب إلى أكاديمية النادي في الساعة التالية، على أن يعود إلى المنزل في الثامنة مساء، وبذلك يكون اليوم قد انتهى دون مساحة كافية مع الأسرة.

وعن نصائحه وإرشاداته إلى البراعم والنشء الصغير بعد إلغاء دوري المراحل السنية من جانب اتحاد الكرة، أكد أن الحفاظ على اللياقة البدنية هو التحدي الأكبر بالنسبة لصغار اللاعبين خصوصاً بعد إلغاء الدوري الخاص بهم رسمياً، ما يضعهم في تحدٍ كبير بالحفاظ على الجاهزية البدنية استعداداً لانطلاقة الموسم المقبل، والذي لا نعلم موعد انطلاقة، نتيجة للظروف الراهنة، وزيادة الوزن المفرط لصغار اللاعبين ربما تهدد مشوارهم الكروي.

تدريبات عن بُعد

وأضاف: أكاديمية نادي الجزيرة تطبق نظام التدريبات عن بعد كل ثلاثة أيام لمتابعة اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم، لكن في حقيقة الأمر هذا النظام غير كاف، والمسؤولية الكبرى تقع على اللاعب نفسه وأسرته التي تشجعه على الاحتفاظ بوزنه وبث روح التفاؤل لما هو قادم، ومؤكداً أهمية الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والحلوى.

Email